إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإنسانُ السَّوِيُّ:10- النَّفْسُ ألَمُطْمَئِنَّةُ:-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإنسانُ السَّوِيُّ:10- النَّفْسُ ألَمُطْمَئِنَّةُ:-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ

    وَرَدَتْ كلمةُ النَّفْسِ ومُشْتَقَاتِهَا في القُرآنِ الكَريمِ 196 مرة ، أمّا النَّفْسُ ألَمُطْمَئِنَّةُ فقدْ وَرَدت مرةٌ واحِدَةٌ في الآيةِ 27 منْ سُورَةِ الفَجرِ ، وكمَا هو معروفٌ أنَّ معنى النَّفْسَ في اللُّغَةِ : الرُّوحُ والرُّوحُ في حَدِّ ذَاتِهَا نَفخةٌ إلهيَّةٌ تَهَبُ الحَياةَ لِمَنْ تَحِلُّ فيهِ، فوصَفَهَا بالصَّلاحِ وعدمِهِ إنَّمَا يَجوزُ بِتَبعِ صَلاحِ النَّفْسِ وفَسَادِهَا.
    والنَّفْسُ عِندَ الحُكماءِ: كمالٌ أولٌ لجسمٍ طَبيعي آلي منْ جهةِ مَا يَتغذَى وينمو أو يَحُسُ ويتحركُ بالإرادةِ أو يَعقلُ الكُلِّياتِ ويَستنبطُ الآراءَ ، وقدْ يُعبَرُ عنْ كُلِّ ذلكَ بلازمٍ واحدٍ وهو: منْ حيثُ أنَّهُ ذو حياةٍ بالقُوَّةِ ، والمقصودُ بالكَمالِ الأوَّلِ: الصُّورةُ الّتي يَحصلُ الجِسْمُ فِيهَا حَيَاً، إذ الكَمالُ مُجرداً عنْ قيدِ (الأوَّل) جنسٌ يتناولُ المحدودَ وغيرَهُ، أمَّا الكَمالُ الثَّاني للجِسمِ الطَّبيعِي الآلي فيتناولُ جُملةَ الصِّفاتِ سوى ذلكَ كالشِّكلِ والَّلونِ ومَا أشبَهَ.

    وهَيَ علَى أنواعِ: نَفْسٌ نَباتيَّةٌ وخَاصِّيتُّها التَّغذيَّةُ والنُّمُو، و نَفْسٌ َحَيْوَانِيَةٌ وخَاصِّيتُّها الْحِسِّ والحركةُ الإراديَّةُ، وَنَفْسٌ النّاطِقَيَّةُ وخَاصِّيتَّها إدراكُ المَعقولاتِ، وَنَفْسٌ قُدسِيَّةُ وخَاصِّيتَّها أنْ تكونَ محلاً للفيوضاتِ الرَبَّانيَّةِ والأسرارِ الإلهيَّةِ.
    وهذا ما أشارَ إليهِ أميرُ المؤمنينَ(عَلِيْهِ السَّلامُ) في حديثِ كُمَيْلِ بنَ زيادٍ قَالَ: ( سَأَلْتُ مَوْلاَنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیاً (عَلِيْهِ السَّلامُ) فَقُلْتُ: أُرِيدُ أَنْ تُعَرِّفَنِي‌ بِنَفْسِي‌! . قَالَ (عَلِيْهِ السَّلامُ): يا كُمَيلُ، وَأيّ الأنفُس تُريدُ أن اُعَرِّفَكَ؟ قلتُ: يا مولايَ، هَلْ وهِيَ إلّا النَّفْسُ واحِدَةٌ؟
    ‏قَالَ (عَلِيْهِ السَّلامُ): يَا كُمَيْلُ إِنَّمَا هِيَ أَرْبَعَةٌ: النَّامِيَةُ النَّبَاتِيَّةُ، وَالْحِسِّيَّةُ الْحَيْوَانِيَةُ، وَالنَّاطِقَةُ الْقُدسِيَّةُ، وَالْكُلِّيَّةُ الإلَهِيَّةُ. ولِكُلِّ واحدةٍ منْ هذهِ خمسُ قُوى و خَاصِّيتَّانِ .
    ‏النّامِيَةُ النَّباتَّيةُ لَها خمس قُوى: جاذَبةٌ، وَماسِكَةٌ، وَهاضِمَةٌ، وَدافِعَةٌ، ومُربِّيةٌ. وَلَهَا خَاصِّيتَّانِ: الزّيادَةُ والنُّقصانُ، وانْبِعاثُها مِنَ الكَبدِ، وهِيَ أشبَهُ بِنَفْسِ الحَيوانِ.
    ‏والحسِّيَّةُ الحَيوانيّةُ لها خَمسُ قُوى: سَمعٌ، وَبَصَرٌ، وَشَمٌّ، وَذَوقٌ، وَلَمسٌ. وَلَهَا خَاصِّيتَّانِ: الشَّهْوِةُ والغَضَبُ، وانبعاثها مِنَ القَلْبِ، وهِيَ أشبَهُ الأشياءُ بِنَفْسِ السِّباعِ .
    ‏والنّاطِقَةُ القُدسيّة لَها خَمسُ قُوى: فِكرٌ، وَذِكْرٌ، وعِلْمٌ، وحِلْمٌ، وَنَباهَةٌ، ولَيسَ لَها انبعاثٌ وَهِيَ أشبَهُ الأشياء بالنُّفُوسِ المَلَكيّةِ. وَلَهَا خَاصِّيتَّانِ: النَّزاهَةُ والحِكمَة.
    ‏ وَالْكُلِّيَّةُ الإلَهِيَّةُ وَلَهَا خَمْسُ قُويً: بَقَاءٌ فِي‌ فَنَاءٍ، وَنَعِيمٌ فِي‌ شَقَاءٍ وَعِزُّ فِي‌ ذُلٍّ، وَغِنيً فِي‌ فَقْرٍ، وَصَبْرٌ فِي‌ بَلاَءٍ. وَلَهَا خَاصِّيتَّانِ: الرِّضَا وَالتَّسْلِيمُ، وَهَذِهِ الَّتِي‌ مَبْدَؤهَا مِنَ اللَهِ وَإِلَيْهِ تَعُودُ؛ قَالَ اللَهُ تَعَالَى : ﴿ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ﴾، سُورَةُ الحِجْرِ، الآية 29. وقال تعالى : ﴿
    يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ﴾، سُورَةُ الفَجْرِ، الآيات27 – 29، وَالْعَقْلُ وَسَطُ الكُلِّ ، لكَيلَا يقولُ أحَدُكُمْ شَيئاً مِنَ الخَيرِ والشَّرِ إلَّا بِقياسٍ مَعقولٍ )،مستدركُ نَهجِ البَلَاغةِ ، ص 159.ثُمَّ إعلمْ أنَّ النَّفْسَ منْ عالمِ المَلكوتِ، إذْ هَيَ مُجرَّدةٌ في ذَاتِّهَا عنِ المَادَّةِ وإنْ كَانتْ مُتعَلقَةٌ بِهَا تَعَلُّقَ تدبيرٍ لأنَّهَا في حَقيقتِهَا صُورةُ خَاصِّيتِّها هيَ أنْ تفعلَ في الموادِ، ولولَا ذلكَ لمَا سَاغَ للحيوانِ الحركةَ والإحساسَ...
    أمَّا الرُّوحُ: فهَيَ رقيقةٌ أو لطيفةٌ رَبانيَّةٌ شَأنُهَا الحياةُ ومصدَرُهَا عالَمُ الأمرِ ، قالَ تَعالَى: ﴿ وَيَسأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أَمرِ رَبِّي ﴾، سُورَةُ ،الآية, وقالَ بعضُ الحُكماءِ هيَ منْ عالَمِ الرقائقِ الّذي هَو برزخٌ بينَ الجَبروتِ والملكوتِ، إذْ أنَّ عالَمَ الجَبروتِ هو عالمُ العُقولِ المُجرَّدَةِ عنِ المادةِ والصُّورةِ معاً وعالَمَ الملكوتِ هو عالَمُ الصُّورِ المجرَّدَةِ عنِ المَادّةِ فقطْ، والرُّوحُ أعلَى تجريداً منَ النَّفسِ ودونَ تجريدِ العَقلِ فهَيَ برزخٌ بَينَهَما، وقدْ مَثَلَ لَهَا بعضُ أهلِ المَعرفةِ بالكهرباءِ السَّاريَّةِ في الأجهزةِ الكَهربائيَّةِ، فهَي الحيويَّةُ السَّاريَّةُ في أجزاءِ البَدنِ، والموتُ يَحصلُ بمفارقةِ الرِّوحِ للبَدَنِ وليسَ كذلكَ النَّفْسُ، فيمكنُ أنْ تغادرَ النَّفسُ البَدنَ ـ كمَا في النَّومِ والإغماءِ ـ ثُمَّ تعودُ إليهِ، أمَّا الرُّوحُ فلَا تفارقُ الحيوانَ (وهو جنسُ الإنسانِ) إلاّ حينَ المَوتِ، فإذا فارقتْ عادتْ إلَى مَا مِنْهُ بَدأتْ عودَ مجاورةٍ لأنَّهَا باقيَّةٌ غيرُ فانيَّةٍ، أي أنَّهَا تعودُ إلَى عالَمِهَا الّذي مِنْهُ أُنزِلَت.
    وقدْ خلطَ البعضُ بينَ النَّفسِ والرُّوحِ وادّعَى أنَّهُمَا واحدٌ، وزعمَ أنَّ النَّفسَ تَنشأُ بنُشوءِ البَدنِ، وهَي قبلَ البَدنِ لَا تَشَخُّصَ لَهَا، ولكنَّهَا تَبقى بعدَ موتِ البدنِ وتذهبُ إلى عالمِ البَرزخِ، و الرُّوحُ إنَّمَا تكونُ قبلَ البدنِ وهي الحياةُ الّتي يَهبُهَا اللهُ تعالَى لخلقِهِ ثُمَّ تبطلُ بعدَ الموتِ، والصَّوابُ مَا أثبتناه، أمَا مصيرُ النُّفوسِ بعدِ الموتِ إلَى عالمِ البرزخِ فَمُسلمٌ، والسَّعادةُ والشَّقاءُ يكونانِ تبعاً لأعمالِهَا في الدَّنيا، والشُّعورُ بالمشَاعرِ والقُوُّى يَتضاعفُ حينَ تَحرُرِهَا منَ البدنِ، وهذا مصداقُ قولِهِ تَعالَى: ﴿ لَقَد كُنتَ فِي غَفلَةٍ مِن هَذَا فَكَشَفنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ اليَومَ حَدِيدٌ ﴾، سُورَةُ قّ ،الآية 22، وهيَ تذهبُ إمَّا إلَى نارِ البرزخِ أو إلَى جَنَّةِ البرزخِ بحسبِ مَا أنتهت إليهِ فعليَّتُها وملكاتُها، فإنَّ للأعمالِ أكبرُ الأثرِ في حصولِ الفِعْلياتِ والملكاتِ النَّفسيَّةِ، فالأعمالُ الصَّالحةُ توجبُ دخولَ جَنَّةِ البرزخِ حتَّى قيامِ القيامَةِ الكُبرَى للحسابِ بينَ يدي رَبِّ الأربابِ، والأعمالُ الطَّالحةُ توجبُ دخولَ النَّارِ حتَّى قيامِ القِيامةِ الكُبرَى كذلكَ وهذهِ الجَنَّةُ والنَّارُ دونَ جَنَّةِ القيامةِ ونارِهَا منْ حيثِ الرُّتبَةِ.‏
    ومركزُ النَّفسِ (المطمئنة) في القَلبِ ، لقولِهِ تَعالَى : ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴾، سُورَةُ النَّحلِ، الآية 106 ، وفي هذهِ النَّفسُ تحصلُ الفيوضاتُ الإلهيَّةِ و الإلهاماتُ العلويَّةِ، ومنْهَا العلمُ الَّلدُّني الّذي يعلمَهُ الإنسانُ بدونِ مُعلمٍ ، أيْ لَا يَأتي عنْ طريقِ العقلِ والحَواسِّ، بلْ يَنزلُ مِنْ عندِ اللهِ مُباشرَةً علَى القَلبِ، فيَعيَّهُ ويُشرِقُ بهِ ولَا يعودُ يَنساهُ.
    ‏ومثلُ ذلكَ مَا كانَ يَحدثُ لِّلنَّبيِّ(صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)عندمَا كانَ ينزلُ الوَحيُ علَى قَلبِهِ ، يقولُ اللهُ تَعالَى : ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴾، سُورَةُ الشُّعراءِ، الآيتين 193، 194.
    والنّفسُ هيَ المُوجّهُ الحقيقيُّ للبدَنِ والمُسيطرِ عليهِ وهَيَ مَنشأُ الأعمالِ والأفعالِ والأقوالِ وهَيَ في الأصلِ جُبلتْ علَى الخَيرِ والعملِ الصَّالحِ والتَّوحيدِ لقولِ اللهِ تَعالَى: ﴿ ... فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ... ﴾، سُورَةُ الرُّومِ ، الآية: 30، ، فإن صَلُحَت هذهِ النّفسُ واستَقامَتْ صِفاتُهَا وأخلاقُهَا كانَت هيَ الدَّليلُ والمُرشدُ نحوَ الخَيرِ والصّلاحِ ومَنشأَ الحَسَناتِ والنَّجاةِ في الدُّنيا والآخرةِ، وهُنَا لا بُدَّ منَ الاشارةِ الَى أنَّ الإنسانَ في دارِ الدُّنيا إنّما هُو في دارِ امتحانٍ واختبارٍ، والنّفسُ البَشريَّةُ الّتي خَلقَها اللهُ قدْ تكونُ بَينَ مراتبٍ ثلاثٍ، تبعاً لعملِ الإنسانِ، فاللهُ جَلّ جَلالُهُ جَعلَهُ مُخيراً في عَملِهِ ومَا يَصدُرُ مِنْهُ ولَهُ انعكاسُهُ واثرُهُ علَى النّفسِ، قالَ اللهُ تَعالَى ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾، سورة الشمس ، الآيات: 7 - 10 ، فَحُسن الخُلق والأعمال الصالحة تُزكّي النّفس وتَرفعها الى مَرتبة النّفس المُطمئنة، كما أشارَ القرانُ بقولِهِ: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾، سُورَةُ الفَجرِ ، الآيات: 27 - 30،
    فإنَّ المستفادَ منَ الأدلَةِ العقليَّةِ وآياتِ القرآنِ هو أنَّ اللهَ سُبحانَهُ وتَعالَى خلقَ البَشرَ للعبوديَّةِ، والبشرُ مُستَعِدٌ أيضاً للعبوديَّةِ بفطرتِهِ، فاللهُ قدْ جَعلَهُ علَى رأسِ طريقينِ، فبإمكانِهِ أنْ يكونَ عبداً للأهواءِ والشَّهواتِ ويمكنُهُ أنْ يكونَ عبداً لخالقِهِ أيضاً
    أمَّا الحيواناتُ فمجبورةٌ علَى إطاعةِ الهوى والشَّهوةِ، لكنَّ الإنسانَ خُلِقَ مُختاراً وهذا هو إمتيازُ الإنسانِ عنِ الحيوانِ ، فالحيوانُ لَا عملَ لَهُ سِوى إتباعِ الشَّهواتِ وميولِهِ النَّفسيَّةِ، أمَّا الإنسانُ الّذي يمكنُ أنْ يَصرِفَ نَظرَهُ عنْ مُيولِهِ ويتحركُ بإرادةِ مولاهُ كمَا يُمكنَهُ أنْ يكونَ عبداً لِلهوى كذلكَ يمكنَهُ أنْ يكونَ عبداً للهِ .

    بعضُ النَّاسِ يسلكونُ الطَّريقَ الأوَّلِ طَريقُ إتباعِ الميولِ النَّفسيَّةِ والأهواءِ والبعضُ الآخرُ نَجدَهُ يتخذُ الطَّريقَ الثَّاني وهو إطاعةُ اللهِ ،
    يروى عن رسولُ اللّهِ (صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) في بابِ علامةِ الإيمانِ:
    (مَن ساءَتْهُ سَيّئتُهُ و سَرَّتْهُ حَسنَتُهُ فهُو مؤمنٌ )، الأمالي للصدوق ، 267/۲۹۰
    إنَّ الرَسولَ (عَلِيْهِ السَّلامُ) لا يقولُ أنَّ علامةَ المؤمنِ بأنْ لا يرتكبَ ذنباً أبداً ، بلْ أنَّهُ إذا صَدرَ مِنْهُ ذنبٌ فسوفَ يتألمُ لذلكَ وأنَّهُ كيفَ صَدرتْ مِنْهُ هذهِ المَعصيَّةُ؟ إلَى أنْ يصلُ إلَى النَّفسِ المُطمئنَةِ بحيثُ لا يصدرُ مِنْهُ ذنبٌ بَعدَها.


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X