بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
على مَشارفِ أيّام الحجّ
سؤالٌ يدورُ في أذهانِ الكثيرين:
ما هي النيّةُ التي يجبُ أن نأتي بها ليكونَ الحجُّ صحيحاً عند إمامِ زمانِنا؟
وللإجابةِ عن هذا السؤال سنقف عند بعض مِن آياتِ القرآن وأحاديثِ العِترة بهذا الخصوص
يقولُ تعالى في سورة الحجّ:
{وأذّن في الناسِ بالحجِّ يأتوك رجالاً وعلى كلّ ضامرٍ يأتين مِن كلِّ فجٍّ عميق* ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسمَ اللهِ في أيّامٍ معلوماتٍ على ما رزَقَهُم مِن بهيمة الأنعام..} إلى أن يقول:
{ثُمّ لِيقضُوا تفَثَهُم ولِيُوفوا نُذورَهم ولِيطّوفوا بالبيت العتيق}
قوله: (يأتوك) الخطابُ لإبراهيم
يعني أنّ الجهةَ والقِبلة التي نتوجّهُ إليها بقُلوبِنا وعُقولنا هي أنت يا إبراهيم
(هذا المعنى كان في زمان إبراهيم)
أمّا المُؤذِّنُ بالحجِّ في هذا الزمان فهو إمامُ زمانِنا
فقوله: {وأذّن في الناس بالحجّ يأتوك} أي يأتوك يا بقيّة الله
ولذا لابُدّ مِن حُضورِ إمامِ زمانِنا في موسمِ الحجِّ إذا كان يُريدُ أن يرحمَ الحُجّاج
أمّا إذا لم يُرِد أن يحضر فالأمرُ راجعٌ إليه
علماً أنّ الإمام إذا لم يحضر الموسم فإنّ الحجَّ لا يُقبَلُ مِن الناس في ذلك العام، كما يقولُ إمامُنا الصادق:
(العامُ الذي لا يشهدُ صاحِبُ هذا الأمر الموسم.. لا يُقبَلُ مِن الناسِ حَجّهم)
[دلائل الإمامة]
وقطعاً المراد مِن الناس هنا هم الشيعة، لأنّ غيرَ الشيعة حجُّهم أساساً باطل سواء حضر الإمامُ الموسم أم لم يحضر
لأنّ قبول العِباداتِ متوقّفٌ على الولاية، كما نُخاطِبُ إمام زماننا في زيارته:
(أشهدُ أنّ بولايتك تُقبَلُ الأعمال وتُزكّى الأفعال)
وكما يقول إمامنا الصادق في حديثهِ مع عبد الرحمن بن كثير، حين سأله بن كثير:
(هل يستجيبُ الله دعاء هذا الجمع الذي أرى -من الحجيج-؟
قال الإمام: ويحك يا أبا سليمان، إنّ الله لايغفرُ أن يُشرَكَ به، والجاحدُ لولايةِ عليٍّ كعابد وثن)
فالروايات واضحة في أنّ شرط قبول العباداتِ هو الولاية لأهل البيت
فحين تقول الرواية: (أنّ العام الذي لا يشهدُ صاحبُ هذا الأمر الموسم، لا يُقبَلُ مِن الناس حَجّهم)
فهي تتحدّثُ عن الشيعة وليس عن غيرِهم،
فحين يغضبُ الإمامُ الحجّةُ مِن شيعتِهِ لا يحضر موسِم الحجّ، وإذا لم يكن الإمام حاضراً فسيكونُ حجُّ الناس باطلاً!
• قد يسأل سائل:
ما هي المواطن التي تُسبِّب أو تُؤدّي إلى غضب إمامِ زمانِنا؟
الجواب:
هناك مواطن كثيرة، اهمها
جهل الشيعة بمعرفةِ إمام زمانهم
فإنّه مَن بات ليلةً واحدة لا يعرفُ فيها إمامَ زمانهِ مات ميتةً جاهليّة
أيضاً مِن المواطن الّتي تُغضِبُ إمامَ زمانِنا:
مُوالاةُ أعداء آلِ محمّدٍ ومُعاداةُ أوليائهم.
اللهم عجل لوليك الفرج
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
على مَشارفِ أيّام الحجّ
سؤالٌ يدورُ في أذهانِ الكثيرين:
ما هي النيّةُ التي يجبُ أن نأتي بها ليكونَ الحجُّ صحيحاً عند إمامِ زمانِنا؟
وللإجابةِ عن هذا السؤال سنقف عند بعض مِن آياتِ القرآن وأحاديثِ العِترة بهذا الخصوص
يقولُ تعالى في سورة الحجّ:
{وأذّن في الناسِ بالحجِّ يأتوك رجالاً وعلى كلّ ضامرٍ يأتين مِن كلِّ فجٍّ عميق* ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسمَ اللهِ في أيّامٍ معلوماتٍ على ما رزَقَهُم مِن بهيمة الأنعام..} إلى أن يقول:
{ثُمّ لِيقضُوا تفَثَهُم ولِيُوفوا نُذورَهم ولِيطّوفوا بالبيت العتيق}
قوله: (يأتوك) الخطابُ لإبراهيم
يعني أنّ الجهةَ والقِبلة التي نتوجّهُ إليها بقُلوبِنا وعُقولنا هي أنت يا إبراهيم
(هذا المعنى كان في زمان إبراهيم)
أمّا المُؤذِّنُ بالحجِّ في هذا الزمان فهو إمامُ زمانِنا
فقوله: {وأذّن في الناس بالحجّ يأتوك} أي يأتوك يا بقيّة الله
ولذا لابُدّ مِن حُضورِ إمامِ زمانِنا في موسمِ الحجِّ إذا كان يُريدُ أن يرحمَ الحُجّاج
أمّا إذا لم يُرِد أن يحضر فالأمرُ راجعٌ إليه
علماً أنّ الإمام إذا لم يحضر الموسم فإنّ الحجَّ لا يُقبَلُ مِن الناس في ذلك العام، كما يقولُ إمامُنا الصادق:
(العامُ الذي لا يشهدُ صاحِبُ هذا الأمر الموسم.. لا يُقبَلُ مِن الناسِ حَجّهم)
[دلائل الإمامة]
وقطعاً المراد مِن الناس هنا هم الشيعة، لأنّ غيرَ الشيعة حجُّهم أساساً باطل سواء حضر الإمامُ الموسم أم لم يحضر
لأنّ قبول العِباداتِ متوقّفٌ على الولاية، كما نُخاطِبُ إمام زماننا في زيارته:
(أشهدُ أنّ بولايتك تُقبَلُ الأعمال وتُزكّى الأفعال)
وكما يقول إمامنا الصادق في حديثهِ مع عبد الرحمن بن كثير، حين سأله بن كثير:
(هل يستجيبُ الله دعاء هذا الجمع الذي أرى -من الحجيج-؟
قال الإمام: ويحك يا أبا سليمان، إنّ الله لايغفرُ أن يُشرَكَ به، والجاحدُ لولايةِ عليٍّ كعابد وثن)
فالروايات واضحة في أنّ شرط قبول العباداتِ هو الولاية لأهل البيت
فحين تقول الرواية: (أنّ العام الذي لا يشهدُ صاحبُ هذا الأمر الموسم، لا يُقبَلُ مِن الناس حَجّهم)
فهي تتحدّثُ عن الشيعة وليس عن غيرِهم،
فحين يغضبُ الإمامُ الحجّةُ مِن شيعتِهِ لا يحضر موسِم الحجّ، وإذا لم يكن الإمام حاضراً فسيكونُ حجُّ الناس باطلاً!
• قد يسأل سائل:
ما هي المواطن التي تُسبِّب أو تُؤدّي إلى غضب إمامِ زمانِنا؟
الجواب:
هناك مواطن كثيرة، اهمها
جهل الشيعة بمعرفةِ إمام زمانهم
فإنّه مَن بات ليلةً واحدة لا يعرفُ فيها إمامَ زمانهِ مات ميتةً جاهليّة
أيضاً مِن المواطن الّتي تُغضِبُ إمامَ زمانِنا:
مُوالاةُ أعداء آلِ محمّدٍ ومُعاداةُ أوليائهم.
اللهم عجل لوليك الفرج