بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
ﺁﺩﺍﺏ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ
ﺃﻭﻻً : ﺇﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ.
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ:
" ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺆﺟﺮ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺇﻟﻰ
ﻓﻲ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ.
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﺎ.
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ:
ﺟﻠﻮﺱ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻋﻨﺪ ﻋﻴﺎﻟﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠَّﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻜﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﻫﺬﺍ.
ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻌﻬﺎ.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ﻳﺎ ﻋﻠﻲ، ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻟﻒ ﺳﻨﺔ.
ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻘﻬﺎ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ:
" ﻣﻦ ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ
ﻭﺍﺣﺘﺴﺒﻪ ﺃﻋﻄﺎﻩ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﻞ ﻳﻮﻡ
ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻰ
ﺃﻳﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺋﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺭﻣﻞ
ﻋﺎﻟﺞ.
ﺧﺎﻣﺴﺎً : ﺃﻥ ﻳﻮﺳﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻣﺎ
ﺩﺍﻡ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺪ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ:
ﺇﻥ ﺃﺭﺿﺎﻛﻢ ﻋﻨﺪ ﺍلله ﺃﺳﺒﻐﻜﻢ ﻋﻠﻰ
ﻋﻴﺎله.
ﺳﺎﺩﺳﺎً : ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﻋﺜﺮﺍﺗﻬﺎ.
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻰﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﻤﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻣﻌﻬﺎ
ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻷﺫﻳﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﺘﻘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ
ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺇﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ:
"ﻭﺇﻥ ﺟﻬﻠﺖ ﻏﻔﺮ ﻟﻬﺎ".
ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ
ﻭﺗﺴﺘﻘﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ.
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﻘّﻬﺎ
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺁﻟﻪ :"ﺃﻭﺻﺎﻧﻲ ﺟﺒﺮﺋﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻃﻼﻗﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﻓﺎﺣﺸﺔ ﺑﻴّﻨﺔ".
ﺳﺎﺑﻌﺎً : ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ.
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﺄﻣﻮﺭ على سبيل المثال ﺍﻟﺘﺠﻤّﻞ ﻟﻬﺎ ﻭإﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻷﻧﺎﻗﺔ ﻭﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺗﺮﺿﺎﻩ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﺒﺎﻟﻪ.
ﻭﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺃﻥ ﻧﻀﻊ ﻣﻴﺰﺍﻧﺎً ﺗﻮﺯﻥ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﻋﺒﺮ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﻣﻊ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺁﻟﻪ: " ﺃﻻ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻟﻨﺴﺎﺋﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺧﻴﺮﻛﻢ
ﻟﻨﺴﺎئي".
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ : " ﺃﻻ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺧﻴﺮﻛﻢ
ﻷﻫﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻷﻫﻠﻲ".
#مـودة_ورحمـة ❤️
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
ﺁﺩﺍﺏ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ
ﺃﻭﻻً : ﺇﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ.
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ:
" ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺆﺟﺮ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺇﻟﻰ
ﻓﻲ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ.
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﺎ.
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ:
ﺟﻠﻮﺱ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻋﻨﺪ ﻋﻴﺎﻟﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠَّﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻜﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﻫﺬﺍ.
ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻌﻬﺎ.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ﻳﺎ ﻋﻠﻲ، ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻟﻒ ﺳﻨﺔ.
ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻘﻬﺎ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ:
" ﻣﻦ ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ
ﻭﺍﺣﺘﺴﺒﻪ ﺃﻋﻄﺎﻩ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﻞ ﻳﻮﻡ
ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻰ
ﺃﻳﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺋﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺭﻣﻞ
ﻋﺎﻟﺞ.
ﺧﺎﻣﺴﺎً : ﺃﻥ ﻳﻮﺳﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻣﺎ
ﺩﺍﻡ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺪ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ:
ﺇﻥ ﺃﺭﺿﺎﻛﻢ ﻋﻨﺪ ﺍلله ﺃﺳﺒﻐﻜﻢ ﻋﻠﻰ
ﻋﻴﺎله.
ﺳﺎﺩﺳﺎً : ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﻋﺜﺮﺍﺗﻬﺎ.
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻰﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﻤﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻣﻌﻬﺎ
ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻷﺫﻳﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﺘﻘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ
ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺇﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ:
"ﻭﺇﻥ ﺟﻬﻠﺖ ﻏﻔﺮ ﻟﻬﺎ".
ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ
ﻭﺗﺴﺘﻘﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ.
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﻘّﻬﺎ
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺁﻟﻪ :"ﺃﻭﺻﺎﻧﻲ ﺟﺒﺮﺋﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻃﻼﻗﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﻓﺎﺣﺸﺔ ﺑﻴّﻨﺔ".
ﺳﺎﺑﻌﺎً : ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ.
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﺄﻣﻮﺭ على سبيل المثال ﺍﻟﺘﺠﻤّﻞ ﻟﻬﺎ ﻭإﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻷﻧﺎﻗﺔ ﻭﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺗﺮﺿﺎﻩ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﺒﺎﻟﻪ.
ﻭﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺃﻥ ﻧﻀﻊ ﻣﻴﺰﺍﻧﺎً ﺗﻮﺯﻥ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﻋﺒﺮ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﻣﻊ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺁﻟﻪ: " ﺃﻻ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻟﻨﺴﺎﺋﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺧﻴﺮﻛﻢ
ﻟﻨﺴﺎئي".
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ : " ﺃﻻ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺧﻴﺮﻛﻢ
ﻷﻫﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻷﻫﻠﻲ".
#مـودة_ورحمـة ❤️