بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
قال الشوكانى : عند تفسير قوله تعالى (و الشجرة الملعونة في القران ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبير ) سورة الإسراء آية 60 أخرج بن مردويه عن عائشة أنها قالت : لمروان بن الحكم سمعت رسول الله يقول لأبيك إنكم الشجرة الملعونة في القران .
قال القرطبي : في الجامع لأحكام القران 10/286 في تفسير قوله تعالى ( والشجرة الملعونة ) قال بن عباس : هذه الشجرة بنو أمية .
قال الطبري : في تاريخه 10/58 عند ذكر قوله تعالى ( والشجرة الملعونة ) لا اختلاف بين احد انه أراد بها بني أمية .
قال بن كثير : في تفسير القرآن العظيم 4/324 المراد بالشجرة الملعونة بني أمية
أخرج ابن أبي الحديد المُعتزليّ عن المدائنيّ .. أنَّ رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) رُفِع له مُلْك بني أُميَّة ، فنظر إليهم يَعلُون منبره واحدٌ واحد ، فشقَّ ذلك عليه ، فأنزل الله تعالى في ذلك قرآناً ، قال له : ( ... وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ ... ) ( 1 ).
قال ابن كثير : المُراد بالشجرة الملعونة بَنو أُميَّة ( 2 ) .
وقال الفخر الرازي : قال ابن عبّاس: الشجرة بنو أميّة( 3 ) .
وجاء في هذا المعنى قول النيسابوريّ في تفسيره المُسمَّى بـ ( غرائب القرآن ورغائب الفرقان ) ( 4 ) .
1 ـ شرح نهج البلاغة 16 : 16 .
2 ـ تفسير ابن كثير 3: 49 .
3 ـ التفسير الكبير ، عند تفسير الآية .
4 ـ هامش تفسير الطبريّ 15: 55 .