إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإنسانُ السَّوِيُّ:14- النَّفْسُ المُحِبَةُ لِأهلِ البَيتِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ):-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإنسانُ السَّوِيُّ:14- النَّفْسُ المُحِبَةُ لِأهلِ البَيتِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ):-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ


    النَّفْسُ الإنسانيَّةُ بطبيعَتِهَا باحثَةٌ عنْ حقيقَةِ وجودِهَا والَى أينْ مآلهَا وهذا البَحثُ إبتَدأ منْ أبينَا آدمَ وأُمَّنا حواءَ عندَمَا وَسوَسَ لَهمَا الشَّيطانُ الَّلعينُ بِمَا هوَ شاغلهُمَا بعدَ معرِفَتِهُمَا للهِ ووجوبِ طاعَتهِ ، ألا وهما المُلكُ والخلودُ فنَجَحَ في مَسعاهُ ، كمَا ورَدَ في كتابِ الله الكريمِ فقالَ: ﴿ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ﴾، سُورَةُ الأعرافِ، الآية : 8 ، وجاءَ هذا منْ خلالِ ما تأثرت بهِ أولاً الحواسُ وما فَكَرَ بهِ العَقلُ ثانياً ، وما تعَلَقَ في القلبِ ثالثاً ، وللقلبِ دَورٌ مركزيٌّ في صُدورِ الأفعالِ منَ الإنسانِ، وهذا الدَّورُ مُرتبطٌ بَالشيءِ المَحبوبِ الَّذي يَتعلَّقُ بِهِ قلبُ الإنسانِ ، منْ هُنَا يُمكنْ أنْ نَستنتجَ أنَّهُ إذا صَلُحَ القلبُ صَلُحَ الإنسانُ بصلاحِ أعمالِهِ وإستقامتِهَا، ويُمكنْ أنْ نفهمَ مَعنى كلامُ الإمامِ الصَّادقِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): ( وهل الدّين إلا الحبّ )، جامع أحاديث الشيعة، ج26، ص716. وجواب الإمام الباقر لسائل يسأله عن كيفية معرفة إنْ كان على خير فقال له (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): (إذا أردتَ أن تعلم أنّ فيك خيراً، فانظر إلى‏ قلبك‏، فإنْ كان يُحبّ أهل طاعة الله ويُبغِض أهل معصيته، فَفِيكَ خَيرٌ والله يُحبّك، وإِنْ كان يُبغِضُ أهل طاعة الله ويُحِبّ أهل معصيته، فليس فيك خير والله يُبغِضك، والمرء مع من أحب‏ )، الكافي، ج3، ص 328.
    والسبَّبُ في ذلكَ أنَّ حُبَّ أهلُ الخيرِ سوفَ يكونُ مَدعاةً لإتبَاعِهم والاقتداءِ بأعمالِهِم، وحبُّ أهلَ السُّوءِ سوفَ يكونُ كذلكَ أيضاً.
    هُناكَ فرقٌ بينَ المَودةِ والمَحبَةِ، الفرقُ بينَ المَحبَةِ والمودةِ هو الفَرقُ بينَ المؤثرِ وأثرِهِ،
    والسؤالُ كيفَ يكونُ الفرقُ بينَ المؤثرِ وأثرِهِ؟!

    مثلاً: ما هو الفرقُ بينَ الخُضوعِ والخُشوعِ قالَ تَعالَى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾، سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ ، الآيتان : 1-2، ؟!
    الجَوابُ: الخُشوعُ: مؤثرٌ، الخُضوعٌ : أثرٌ يعني إذا خَشَعَ قَلبي خَضعتْ جَوارحي فالخُشوعُ صِفةٌ للقلبِ والخُضوعُ صِفةٌ للبَدَنِ فالخُشوعُ أولاً والخُضوعُ ثانياً، الإمامُ عليٌّ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) : ( إن رسولَ اللهِ (صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أبْصَرَ رَجُلاً يَعبثُ بِلِحيَتِهِ في صَلاتِهِ فقالَ: إنَّهُ لَو خَشَعَ قَلبُهُ لَخضعَتْ جَوارِحُهُ)، إرشاد القلوب، ص 115،
    إذن خُشوعٌ أولاً خُضوعٌ ثانياً.
    نفسُ الشيءِ يجري مَا بينَ المودةِ والمحبةِ، المحبةُ : صِفةٌ نفسيَّةٌ، والمودَةُ : صِفةٌ عَمليَّةٌ مِنْ أحبَّ شَخصٌ ودَهُ، فالحُبُّ: هو المُؤثرُ، المَودةُ : هيَ أثرٌ للحُبِّ، المحبةُ لَابُدَّ منْ وَرآها المَودةِ وعَلامةُ الحُبِّ هيَ المودةُ، إذنْ الحُبُّ صِفةٌ نَفسيَّةٌ عاطفةٌ قلبيَّةٌ وأمَّا المودةُ فهيَ أثرٌ سُلوكيٌ أثرٌ عَمليٌ مُتفرعٌ علَى الحُبِّ، لِذلكَ لَاحظْ القرآنَ عندمَا تحدثَ عنْ علاقةِ الزَّوجِ بالزَّوجةِ لمْ يُعبرَ بالمَحبةِ وإنِّمَا عَبَّرَ بالمودةِ قالَ تعالَى:
    ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾، سُورَةُ الرُّومِ ، الآية 21 ، لماذا؟ يُريدُ أنْ يقولَ علاقةُ الزَّوجةِ ليستْ علاقةٌ عَاطفيَّةٌ مَحضةٌ بلْ علاقةٌ سلوكيَّةٌ ليسَ مُجردُ حُبِّ الزَّوجةِ وحرارةٌ عاطفيَّةٌ داخليَّةٌ ، حُبُّ الزَّوجةِ عاطفةٌ وعملٌ ، عاطفةٌ وسلوكُ حُبِ الزَّوجةِ لزَوجِهَا أيضاً ليسَ مجردُ حرارةٍ عاطفيَّةٍ ، حُبُّ الزَّوجةِ لِزَوجِهَا عملٌ وسلوكٌ، إذنْ المودةُ سلوكٌ متبادلٌ بينَ الزَّوجةِ والزَّوجِ.
    أيضاً لمَّا تَحدثَ القرآنُ عنْ علاقةِ المُسلمِ بأهلِ البيتِ عِبرَ بالمودَةِ ولمْ يُعبِّرَ بالمودةِ قالَ تَعالَى: ﴿‏ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾، سُورَةُ الشُّورى، الآية 23 ، لبيانِ مَاذا؟! يريدُ أنْ يقولَ ليسَ المَطلوبُ منَ المُسلمِ إتجاهِ أهلِ البيتِ مُجردَ حرارةٍ عاطفيَّةٍ مجردَ إقبالٍ عاطفيٍ، المطلوبُ منَ المُسلمِ إتجاهَ أهلِ البيتِ أكثرَ منْ ذلكَ سُلوكٌ عَمليٌ تبادلٌ عمليٌ ، بلْ المطلوبُ هو المودةُ وليسَ مجردَ المحبةِ ،
    مثلاً: أنتَ تَرى كثيرٌ منَ المُسلمينَ تتحدثُ معَهُم ويقولونَ لكَ ليسَ فقطْ أنتمْ الشِّيعةُ تُحبُّونَ أهلَ البيتِ نحنُ أيضاً نُحبُّ أهلَ البيتِ ، طيبْ أينَ السُّلوكَ العَملي؟! منْ يحبُّ أهلَ البيتِ يحملُ مودةً لأهلِ البيتِ ، فمَا هي المودةُ الّتي تَحملُها إتجاهَ أهلَ البيتِ؟! أنا أحضرُ مواليدَهم وأحضرُ وفياتَهم أذكرُ فضائلَهم أزورُ قبورَهُم ،أمَّا أنَّي أقولُ أنَا أُحُبُّهم وأنا لَا ازورُ قبورَهم ولا أُحي وفياتَهم ولَا أُحي مواليدَهم ولَا أذكرُ فضائلَهم لَا أذكرُ مناقبَهم أذنْ أينَ المودةَ؟!
    منْ هُنا كانَ الحبُّ منْ أهمِّ العواملِ الّتي تُسهِّلُ سبيلَ الطَّاعةِ. بلْ بإمكانِنا القولُ أيضاً إنَّ الطاَّعةَ ليستْ سِوَى أحدُ لوازمَ الحُبِّ، فبمقدارِ الحُبِّ تكونُ الطَّاعةُ ، ذلكَ لأنَّ القلبَ هو أميرُ البَدَنِ كمَا في حديثِ النَّبيِّ الأكرمِ (صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): (...إنَّ اللهَ تعالَى مَا فرضَ الإيمانَ علَى جَارحةٍ منْ جوارحِ الإنسانِ إلَّا وقدْ وُكِلَت بغيرِ ما وُكِّلَتْ بِهِ الأُخرَى، فَمنْهَا قَلبَهُ الّذي يَعقلُ بِهِ ويفقَهُ ويَفهمُ ويَحلُّ ويَعقدُ ويريدُ وهو أميرُ البَدنِ)، بحارُ الأنوارِ، ج 66، ص73. وكلَّ الأعمالَ الّتي تَصدرُ عنِ الأعضاءِ والجوارحِ، إنَّمَا تكونُ بإمرةِ القَلبِ ، وليسَ العَقل كما يُتصوّر أحياناً. فعقولنَا ليستْ سِوَى مصباحٌ، يُضيءُ لنَا طَريقنَا، أمّا المُحرّكُ الواقعيُ والمسؤولُ الحقيقيُ عن أيّةِ حركةٍ وفعلٍ مَهمَا كانَ بسيطاً فهو القلبُ .
    الحبّ يوصلُ النَّفسَ إلَى كَمالِهَا ويُظهرُ المَواهبَ الكَامنةَ المُحيّرة ، إنّه يُلهمُ القُوى المُدركةُ، ويقوّي مشاعرَ الإرادةِ والعزيمةِ ، وإذا مَا تَسامَى في العُلَى صَنعَ الكراماتَ وخوارقَ العاداتِ ، إنّه يُطهّرُ الرُّوحَ منَ الأخلاطِ والشوائبِ ، فالحبُّ بعبارةٍ أُخرَى، يُصفّي ، إنَّهُ يَمحو الصِّفاتَ الرذيلةَ النَّاشئةَ منَ الأنانيَّةِ أو منَ البُّرودِ وإنعدامِ الحرارةِ، كالبُّخلِ، والتَّقتيرِ، والجُّبنِ، والكَسلِ، والتكبّرِ والعُجبِ ، إنَّهُ يُزيلُ الحقدَ والحَسَدَ، وإنْ قيلَ إنَّ الحرمانَ والإخفاقَ في الحُبِّ يمكنْ أنْ يَخلُقَا بدورهِمَا الحقدَ والعقدَ ، فالحبُّ بدورِهِ المَركزيُّ أضحى أحدُ أهمُّ مميّزاتِ الإسلامِ ، والتَّركيزُ علَى الحبِّ ودورَهُ في حياةِ الإنسانِ ومصيرِهِ ليسِ أمراً هامشياً أو عبثياً، لأنّ الإسلامَ أرادَ إصلاحَ الإنسانَ من خلالِ إصلاحِ مركزِ وجودِهِ ومعدنِهِ ، هذا الإصلاحُ يتحقّقُ عندمَا يتعلّقُ القلبُ بالكَمالِ الحقيقي الّذي تَعشقُهُ الفطرةُ الإنسانيَّةُ وتميلُ إليهِ .
    ولكنْ لأنَّ طبيعةَ النَّاسِ ونفوسَهُم مستغرقةٌ في عالمِ الدُّنيا والظَّاهرِ، ولا يُمكنَهم في البدايةِ أنْ يتعرّفوا إلَى المِصداقِ الحقيقي للكمالِ المُّطلقِ وهو اللهُ، فقدْ أنزلَ الحقُّ تعالَى إليهم مظاهرَ هذا الكمالِ بجلبابِ البَشريَّةِ لكي يتعرّفوا إليهِ منْ خلالِهَا.
    فكانَ أعظمُ ما في هذا الوجودِ هو خلقُ هذا الخليفةُ للهِ بصورةِ البَشرِ لقولِهِ تَعالَى : ﴿إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَليفَةً﴾، سُورَةُ البَقرةِ، الآية 30، فكانَ هذا الخليفةُ الواقعيُ هو المظهرُ والممثّلُ الحقيقيُ للمُستَخلِفِ ، أي مظهرُ إرادةِ الحقِّ وكمالاتِهِ المُطلقةُ في هذا العالمِ.
    ولهذا كانَ خُلقُ أهلَ البيتَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) حيثُ يشاهدُ النَّاسُ أمَامَهُم بشراً يمشونَ في الأسواقِ، ويأكلونَ الطَّعامِ، وينامونَ، ويتزوّجونَ، ومعَ ذلكَ فهُمْ مظاهرٌ تامّةٌ للكمالِ الإلهي الّلامُتناهي. وهذا ممّا سيُلهبُ وجدانُهم ويزيدُ منْ شوقِهم ويُلقي الحُجّةَ التامّةَ عليهِم. كما وَرَدَ عنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: ( قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَصْحَابِهِ أَيُّ عُرَى اَلْإِيمَانِ أَوْثَقُ فَقَالُوا اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ اَلصَّلاَةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ اَلزَّكَاةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ اَلصِّيَامُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ اَلْحَجُّ وَ اَلْعُمْرَةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ اَلْجِهَادُ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِكُلِّ مَا قُلْتُمْ فَضْلٌ وَ لَيْسَ بِهِ وَ لَكِنْ أَوْثَقُ عُرَى اَلْإِيمَانِ اَلْحُبُّ فِي اَللَّهِ وَ اَلْبُغْضُ فِي اَللَّهِ وَ تَوَالِي أَوْلِيَاءِ اَللَّهِ وَ اَلتَّبَرِّي مِنْ أَعْدَاءِ اَللَّهِ )، الكافي، ج2،ص125.
    عن الإمام الباقر(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) :عَنْ زُرَارَةَ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ : ( ذِرْوَةُ الامْرِ وَسَنَامُهُ وَمِفْتَاحُهُ وَبَابُ الاشْيَاءِ وَرِضَا الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الطَّاعَةُ لِلامَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ الله وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظ ﴾، سُورَةُ النّساءِ، الآية 83) ، الكافي، ج1،ص186.
    وفي رواية أخرى أنّ رجلاً يُدعى أبا عبدِ اللهِ دخلَ على أميرِ المؤمنينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فقالَ لهُ الإمامُ : ( يا أبا عبدِ اللهِ : ألَا أُخبركَ بقولِ اللهِ عزّ وجلّ ﴿مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ * وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾، سُورَةُ النَّملِ، الآيتان 89-90، قال: بلى يا أمير المؤمنين. فقال الإمام (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): الحسنة معرفة الولاية، وحبّنا أهل البيت، والسيّئة إنكار الولاية، وبغضنا أهل البيت )،الكافي، ج1، ص185.


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X