أمةٌ رسولها بُعث فيها ليُتمم مكارم الإخلاق
وكتابٌ أُنزل عليها ليجعل قلب المسلمين بالربيع خفّاق
الإسلام فيها على نحو الكلام والتطبيق لفي شِقاق !
وأمة ليس فيها مُسلمين ، مع روح الإسلام لفي تلاق .
على الرغم أن آيات القرآن والبالغ عددها "6236" آية
كان نصيب العبادات والعقائد منها 7% فقط
والباقي والبالغ 93 % آية كان لها مع حُسن الإخلاق حديث ٍوعِناق .
فالعديد من بلدان العالم يحضرُ فيها الإسلامُ واقعًا مطبقًا
لا خطابًا مروجًا
وتجدها تستجيبُ لتعاليم الإسلام من حيث الإنجازات الاقتصاديَّة
والقيم الاجتماعيَّة
و مع الاسف تتخلف عنها الدول التي تقدمُ نفسها إسلاميَّة
فما مدى الالتزام بحقوق الانسان فيها ....!!!!
ونجد الازمة للإمة في فساد حُكامها ،وخراب أقتصادها ، وفي دمار أنسانيتها
وفي الظلم الإجتماعي ، وفي التَطرّف الديني ، وفي سوء العلاقة بين الفرد والاسرة
وبين الاسرة والمُجتمع وبين المُجتمع والإمة هي أزمة أخلاق !
على الرغم أن أرثنا مَن السلف الصالح كان :
" وما الدين إلا الحب "
" وما الدين إلا المُعاملة "
" كونوا لنا دعاة بغير ألسنتم "
" كونوا لنا دعاة صامتين
قالوا : كيف دعاة وصامتين يابن رسول الله، قال : ادعوا لنا باخلاقكم "
" أرحموا من في الارض ، يرحمكم من في السماء "
وهنا تراودنا عشرات بل مئات الاسئلة
لماذا اصبحنا ذلك .....؟؟؟؟؟
ولماذا لدينا اسلام ولا من مسلمين الا القلة .....
موضوعي اضعه بين ايديكم الكريمة ......