بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
كان النبي (صلى الله عليه واله) ذات يوم في بيت أم سلمة فقال لها : أريد أن ارتاح قليلاً فلا تدعي أحداً يدخل علي.
وبينما كان رسول الله (صلى الله عليه واله) كذلك ، وام سلمة قد جلست على باب الحجرة لكي تمنع من يريد الدخول على النبي (صلى الله عليه واله) ، وإذا بالحسين (عليه السلام) قد أتى ، فلم تستطيع ام سلمة أن تمنعه من الدخول.
فأرادت أم سلمة أن تبرر لرسول الله (صلى الله عليه واله) بانها لم تستطيع أن تمنع الحسين (عليه السلام) من الدخول ، فقال (صلى الله عليه واله) : الحسين نور عيني ، يعني : الحسين (عليه السلام) استثناء ، فلا مانع من دخوله. ثم أجلس الحسين (عليه السلام) في حضنه وبكى.
فسألته أم سلمة : يا رسول الله ! ما يبكيك؟
فشرح لها النبي (صلى الله عليه واله) ما يجري على الحسين (عليه السلام).
وكان هذا أول مجلس عزاء أقامه النبي (صلى الله عليه واله) على الحسين (عليه السلام).
وقد فعل ذلك مراراً في منزل عائشة ومنزل أم سلمة ، وذكر هذا في كتب العامة.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
كان النبي (صلى الله عليه واله) ذات يوم في بيت أم سلمة فقال لها : أريد أن ارتاح قليلاً فلا تدعي أحداً يدخل علي.
وبينما كان رسول الله (صلى الله عليه واله) كذلك ، وام سلمة قد جلست على باب الحجرة لكي تمنع من يريد الدخول على النبي (صلى الله عليه واله) ، وإذا بالحسين (عليه السلام) قد أتى ، فلم تستطيع ام سلمة أن تمنعه من الدخول.
فأرادت أم سلمة أن تبرر لرسول الله (صلى الله عليه واله) بانها لم تستطيع أن تمنع الحسين (عليه السلام) من الدخول ، فقال (صلى الله عليه واله) : الحسين نور عيني ، يعني : الحسين (عليه السلام) استثناء ، فلا مانع من دخوله. ثم أجلس الحسين (عليه السلام) في حضنه وبكى.
فسألته أم سلمة : يا رسول الله ! ما يبكيك؟
فشرح لها النبي (صلى الله عليه واله) ما يجري على الحسين (عليه السلام).
وكان هذا أول مجلس عزاء أقامه النبي (صلى الله عليه واله) على الحسين (عليه السلام).
وقد فعل ذلك مراراً في منزل عائشة ومنزل أم سلمة ، وذكر هذا في كتب العامة.
تعليق