إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة جميلة عن حسن الجوار وكيفية التعاون والتعامل الطيب مع الجار ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة جميلة عن حسن الجوار وكيفية التعاون والتعامل الطيب مع الجار ...

    قصة جميلة عن حسن الجوار وكيفية التعاون والتعامل الطيب مع الجار ...

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وال محمد .

    لا ادري هل القصة التالية التي سأذكرها والتي نقلتها من أحد مواقع التواصل الإجتماعي هل وقعت بالفعل في الخارج أم لم تقع في الواقع الخارجي وبقيت محض قصة تحوم في عالم الكلمات والمعاني ، ولكن ما أعرفه وأعلم به هو أن هذا الامر ليس غريبا ولا مستبعدا على العراقيين أصحاب الاصالة والقيم والغيرة ، ويمكن أن يقع منهم مثل هذه المواقف النبيلة بل أكثر مع الناس الغرباء فضلا عن القرباء كالجيران والقرابة .
    ولكي لا اطيل عليكم سأنقل لكم هذه القصة الجميلة عن حسن الجوار وكيفية التعاون والتعامل الطيب معه .
    القصة : كان أحد الرجال يستعد للاحتفال بزواج ابنه الوحيد الذي وُلد بعد عشرين عاماً من زواجه ، كل الجيران يعلمون جيداً مدى حب الرجل لابنه وكيف … كان مشغولًا للتحضير لهذا اليوم وهو يرى ولده عريساً .
    دعا جميع جيرانه لوليمة الغداء ، لكن جاره الملاصق لبيته لم يحضر أحد منهم إلا الابن الأصغر ، حضر وبسرعة خرج من الوليمة بعد أن أكل منها القليل .
    كان والد العريس يراقب المشهد ويتساءل : ما هذا الجار الذي لا يقف مع جاره في هذا الموقف ؟ وما هذا الجار الذي لم يحضر أبوهم أو الولد الأكبر على الأقل ؟ ولماذا أكل الولد الأصغر بهذه السرعة وغادر وترك الفرح ؟
    الرجل أصابه الانزعاج ، وخواطر كثيرة مرت على أفكاره .
    بعد اكتمال الوليمة بدأ المدعوون بالتأهب بإحضار السيارات لجلب العروس من بيت أبيها .
    في تلك الأثناء جاء الابن الأصغر للجار بسيارته للمساهمة بزفاف العروسين ، لكن والد العريس رفض بانزعاج وقال له :
    لا نريد مشاركتكم ، عندنا سيارات كثيره ، سكت الولد ولم ينطق بحرف واحد .
    في تلك الأثناء لمح الأب حركة غير عادية وغريبة في بيت الجار .
    أثناء فتح الباب عندما ركن الابن سيارته عند بيتهم وأراد أن يسأله ، ولكن تذكَّر موقفهم السلبي فتركه بعد العشاء وإكمال مراسيم الفرح ، و بعد أن غادر جميع الحضور ، وإذ بجنازة تخرج من باب جاره من غير عويل ولا ضجيج .
    فسأل والد العريس من المتوفي ؟
    فرد عليه الابن الأكبر : إنه والدي توفى ظهر اليوم ، وعند شعوره بالوفاة أوصانا بالحفاظ على الهدوء وعدم إظهار الحزن إذا وافاه الأجل لتكتمل فرحتُكم بولدكم لأنه يعرف مدى حبك لولدك الوحيد ، وأوصانا أن تخرج الجنازة بعد انتهاء الفرح حتى لا تتعكر فرحتكم .
    هنا وقعت الحادثة كالصاعقة على والد العريس عندما ظن السوء بجيرانه ، وقال : والله لو كنت أنا ما فعلتها ، ولكن الرجولة لها معادنُها ولا يفعلها إلا الرجال .

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X