خطبة النبي محمد صلى الله عليه وآله عند تزويجهما الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء عليهما السلام
الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته المطاع بسلطانه المرهوب من عذابه المرغوب إليه فيما عنده النافذ أمره في أرضه وسمائه الذي خلق الخلق بقدرته وميزهم بأحكامه وأعزهم بدينه وأكرمهم بنبيه محمد
ثم إن الله جعل المصاهرة نسباً لاحقاً وأمراً مفترضاً وشج بها الأرحام وألزمها الأنام فقال تبارك إسمه وتعالى جده
وَهُوَ الّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً
ثم إن الله أمرني أن أُزوج فاطمة من علي وإني أشهد أني قد زوجتها إياه على أربعمائة مثقال فضة أرضيت
قال عليه السلام قد رضيت يا رسول الله
ثم خر ساجداً فقال رسول الله أصلى الله عليه وآله
بارك الله عليكما وبارك فيكما وأسعد جدكما وجمع بينكما وأخرج منكما الكثير الطيب
الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته المطاع بسلطانه المرهوب من عذابه المرغوب إليه فيما عنده النافذ أمره في أرضه وسمائه الذي خلق الخلق بقدرته وميزهم بأحكامه وأعزهم بدينه وأكرمهم بنبيه محمد
ثم إن الله جعل المصاهرة نسباً لاحقاً وأمراً مفترضاً وشج بها الأرحام وألزمها الأنام فقال تبارك إسمه وتعالى جده
وَهُوَ الّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً
ثم إن الله أمرني أن أُزوج فاطمة من علي وإني أشهد أني قد زوجتها إياه على أربعمائة مثقال فضة أرضيت
قال عليه السلام قد رضيت يا رسول الله
ثم خر ساجداً فقال رسول الله أصلى الله عليه وآله
بارك الله عليكما وبارك فيكما وأسعد جدكما وجمع بينكما وأخرج منكما الكثير الطيب