همسات مهدوية : بكاءٌ على الحسين وبشارةٌ بالمهدي في زواج النورين

[م.القريشي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين

بكاءٌ على الحسين وبشارةٌ بالمهدي في زواج النورين


من حديث طويل لمولانا سيد الاوصياء وهو يتحدث عن يوم زواجه بمولاتنا سيدة النساء (صلوات الله عليهما وآلهما)
يقول فيه:

…فلما أن كان في آخر السحر أحسست بحس رسول الله (صلى الله عليه وآله) معنا، فذهبت لأنهض،

فقال لي: مكانك يا علي، أتيتك في فراشك رحمك الله.……

ثم استيقظت فاطمة،
فبكى، وبكتْ، وبكيت لبكائهما،

فقال لي (صلّى اللهُ عليه وآله):

ما يبكيك يا علي؟
قال: قلت:
فداك أبي وأمي، لقد بكيتَ وبكت فاطمة، فبكيتُ لبكائكما.

قال (صلّى اللهُ عليه وآله):

نعم، أتاني جبرئيل فبشرني بفرخين يكونان لك،

((ثم عُزّيتُ بأحدهما، وعرفت أنه يقتل غريباً عطشانا.))

فبكت فاطمة حتى علا بكاؤها،
ثم قالت:
يا أبه، لِمَ يقتلوه وأنت جده، وأبوه علي، وأنا أمه؟!

قال (صلّى اللهُ عليه وآله):

يا بُنية، لطلبهم الملك،
((أما إنه سيظهر عليهم سيفٌ لا يُغمد إلا على يد المهديّ من ولدك.))

يا علي، من أحبك وأحب ذريتك فقد أحبني، ومن أحبني أحبه الله، ومن أبغضك وأبغض ذريتك فقد أبغضني، ومن أبغضني أبغضه الله، وأدخله النار.