بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ ، ١٥ ، أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَ حَبِطَ ماصَنَعُوا فِيها وَ باطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ،١٦، ( هود)
مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (الشورى ٢٠)
مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً ( الاسراء ١٨ )
لنتمعن كثيراً في هذه الايات الى ماذا نصل ؟
الامر واضح جداً لكن للزيادة وعمق الايضاح اذكر عبارة مهمة ورائعة للسيد الطبطبائي ( قدس سره الشريف ) بصدد شرح الايات الواردة في سورة هود
( أن العمل كيفما كان فإنما يسمح للإنسان بالغاية آلتي أرادها به وعَملَهُ لأجلها ، فأن كانت غاية دنيوية تُصلح شؤون الدنيا من مال وجاهوجمال وحسن حال ساقه هذا العمل إلى مايرجوه بالعمل وأما الغايات الأخروية فلا خبر عنها لانها لم تُقصَد ) انتهى
لكن العبارة الأكثر خطورة هي هذا العبارة التي أكمل بها السيد حديثه ( رحمه الله تعالى) حيث قال
( ومجرد صلاحية العمل لإن يقع في طريق الأخرة وينفع في الفوز فيها ، كالبر والإحسان وحسن الخلق لا يوجب الثواب وارتفاعالدرجات ما لم يقصد به وَجهُ الله ودار ثوابه ) انتهى (تفسير الميزان ج ١٠ ص ١٦٧)
أعاننا الله على ما نحن فيه
عذرًا للاطالة
مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ ، ١٥ ، أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَ حَبِطَ ماصَنَعُوا فِيها وَ باطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ،١٦، ( هود)
مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (الشورى ٢٠)
مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً ( الاسراء ١٨ )
لنتمعن كثيراً في هذه الايات الى ماذا نصل ؟
الامر واضح جداً لكن للزيادة وعمق الايضاح اذكر عبارة مهمة ورائعة للسيد الطبطبائي ( قدس سره الشريف ) بصدد شرح الايات الواردة في سورة هود
( أن العمل كيفما كان فإنما يسمح للإنسان بالغاية آلتي أرادها به وعَملَهُ لأجلها ، فأن كانت غاية دنيوية تُصلح شؤون الدنيا من مال وجاهوجمال وحسن حال ساقه هذا العمل إلى مايرجوه بالعمل وأما الغايات الأخروية فلا خبر عنها لانها لم تُقصَد ) انتهى
لكن العبارة الأكثر خطورة هي هذا العبارة التي أكمل بها السيد حديثه ( رحمه الله تعالى) حيث قال
( ومجرد صلاحية العمل لإن يقع في طريق الأخرة وينفع في الفوز فيها ، كالبر والإحسان وحسن الخلق لا يوجب الثواب وارتفاعالدرجات ما لم يقصد به وَجهُ الله ودار ثوابه ) انتهى (تفسير الميزان ج ١٠ ص ١٦٧)
أعاننا الله على ما نحن فيه
عذرًا للاطالة
تعليق