( مواعيد جرح )
افياء الحسيني
( الوحدة )
منذ زمن كانت صرخة ياحسين مطعونة بالموت / فكر الطغاة ان يتبركوا بالضلوع التي داستها السنابك / فادعوا النسل والنسب / وهشموا نبض النصرة في كل حين / نشروا العسس على أوردة الطريق / من أجل ان يكتموا صرخة الغد موشاة بأبد والله لاننسا حسين /
هل هم يكرهون الحسين؟/ هل يخافون الحسين ؟/ يخافون صداه /والصرخة النادبة من دموع الزائرين / ، كل تفجير أو تفخيخ نشيده مزارا للآتين / ونسأل لماذا يحاربون زيارة الاربعين/ لماذا يحشدون الاعلام ضدها / لماذا بعض كتابنا ينحدرون / ليعلنوا الحسين قائدا وبيد أخرى يهدمون اليقين/ ويخافون ان توحدنا زيارة الاربعين
&&
( 2)
( العن )
العن ابن سعد / العن ابن زياد / العن يزيد / حتى وان صدني نبض زيف من ابن تيه / أقول له :ـ مبارك عليك حب يزبد / ومبارك عليّ حب الحسين / لاتحاورني ... الحسين عليه السلام لايحتاج الى اعلام / أو حوار / هو ايمان ، والزبد يتلاشى / ما زلت ابنة الجرح / ابحث عن ما يقرّب لي سبيل النصرة / لااريد ان اصير مثلهم كفنا يسير بانسان / أفكر ان أعيش ما بعد الموت مع الحسين عليه السلام / وحين يبتسم من يستخف بعقيدتي لايهم انا سأبقى العن والعن اما انت بكفيك
&&
(3)
( إنتظار )
ينتظر/ متى يشيخ الصبر فاسأم / وأنا صبري حديد / وبكائي على الحسين عهد لايمسه انكسار / وأنين لايشبه كل أنين / أحمله عطرا يزكي القلب / عاشوراء باق ليلم بين حناياه الحنين / والاربعينية تنكأ قلوب النواصب في ليل أو نهار / الفجر هو ضمير كل زمان حسيني التوق / والدمع والاعلام ،/ تقضي الفجر تناجي يا حسيناه / فلتبداروا الصبر الى انتظار
&&
( 4)
( وصية )
منذ أول الوعي صرت أكره الأمنيات الجشعة / منذ صار ملك الري تابوت وأبن سعد ميت قبل الموت فيه / كان يقايض نفسه عرضة أهله فينتصر الحلم المريض على كل ما فيه / كان حلمه ان يجعل من دم الحسين سلالما يصعد / واذا به يصعد الى موته بعد ماباع كل شيء / يقول حكيم / التوابيت كلها افواه / والامنيات بلا عيون / وآخر وصاياه بتيتي ان العفة لاتخون
افياء الحسيني
( الوحدة )
منذ زمن كانت صرخة ياحسين مطعونة بالموت / فكر الطغاة ان يتبركوا بالضلوع التي داستها السنابك / فادعوا النسل والنسب / وهشموا نبض النصرة في كل حين / نشروا العسس على أوردة الطريق / من أجل ان يكتموا صرخة الغد موشاة بأبد والله لاننسا حسين /
هل هم يكرهون الحسين؟/ هل يخافون الحسين ؟/ يخافون صداه /والصرخة النادبة من دموع الزائرين / ، كل تفجير أو تفخيخ نشيده مزارا للآتين / ونسأل لماذا يحاربون زيارة الاربعين/ لماذا يحشدون الاعلام ضدها / لماذا بعض كتابنا ينحدرون / ليعلنوا الحسين قائدا وبيد أخرى يهدمون اليقين/ ويخافون ان توحدنا زيارة الاربعين
&&
( 2)
( العن )
العن ابن سعد / العن ابن زياد / العن يزيد / حتى وان صدني نبض زيف من ابن تيه / أقول له :ـ مبارك عليك حب يزبد / ومبارك عليّ حب الحسين / لاتحاورني ... الحسين عليه السلام لايحتاج الى اعلام / أو حوار / هو ايمان ، والزبد يتلاشى / ما زلت ابنة الجرح / ابحث عن ما يقرّب لي سبيل النصرة / لااريد ان اصير مثلهم كفنا يسير بانسان / أفكر ان أعيش ما بعد الموت مع الحسين عليه السلام / وحين يبتسم من يستخف بعقيدتي لايهم انا سأبقى العن والعن اما انت بكفيك
&&
(3)
( إنتظار )
ينتظر/ متى يشيخ الصبر فاسأم / وأنا صبري حديد / وبكائي على الحسين عهد لايمسه انكسار / وأنين لايشبه كل أنين / أحمله عطرا يزكي القلب / عاشوراء باق ليلم بين حناياه الحنين / والاربعينية تنكأ قلوب النواصب في ليل أو نهار / الفجر هو ضمير كل زمان حسيني التوق / والدمع والاعلام ،/ تقضي الفجر تناجي يا حسيناه / فلتبداروا الصبر الى انتظار
&&
( 4)
( وصية )
منذ أول الوعي صرت أكره الأمنيات الجشعة / منذ صار ملك الري تابوت وأبن سعد ميت قبل الموت فيه / كان يقايض نفسه عرضة أهله فينتصر الحلم المريض على كل ما فيه / كان حلمه ان يجعل من دم الحسين سلالما يصعد / واذا به يصعد الى موته بعد ماباع كل شيء / يقول حكيم / التوابيت كلها افواه / والامنيات بلا عيون / وآخر وصاياه بتيتي ان العفة لاتخون