تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
الرسالة الأولى:《مرحلة المراهقة》
تمثل مرحلة المراهقة مرحلة هامة من عمر الإنسان ، والتي قد تمر بسلام ، وقد تكون مليئة بالمشاكل والسلبيات ..!!
فكيف للمراهق أن يساعد نفسه على ان ينجو من هذه المرحلة وهو في أبهى صورة وأحسن حال ؟!
الأختبار الأول :-
على كل مراهق ومراهقة أن يعلم أن مرحلة المراهقة هي الإختبار الأول له في هذا العالم ، وان مستقبله متوقف على إجتياز هذه المرحلة بسلام وأمان ..
كيف تكون مراهقتك سعيدة وبدون مشاكل ؟!
سوف نقدم لكم فيما يلي نصائح هامة تتعلق بتحقيق السعادة في مرحلة المراهقة والنجاة منها وعدم الوقوع في سلبياتها التي قد تصل إلى تدمير مستقبل المراهق في كثير من الحالات ومن هذه النصائح ما يلي:
1- إختلط وتفاعل مع الآخرين
2- تخلص من الأفكار السلبية وغير مفيدة
3- إحرص على أن تعيش حياة صحية
4- نظم وقتك وضع خطة لأولوياتك
5- إجعل السعادة جزء لا يتجزأ من حياتك
6- عِش اللحظة الحاضرة
الرسالة الثانية:《دور الأب والأم 》
عندما يخطو الأبناء أولى خطواتهم نحو المراهقة فإن المرحلة تتطلب تظافر للجهود بين الأبوين وتعاوناً وثيقاً لمواكبة هذه المرحلة الإنتقالية من خلال إسلوب تعامل لائق يواكب مرحلة التغير من الطفولة الى الرجولة أو الأنوثة!!
وحسب المتخصصين فإن مرحلة المراهقة حيث يتفجر نمو الإنسان في عقله وجسمه وإدراكه وإنفعالاته تعتبر من أخطر المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان ...
حيث ينمو الجسم من الداخل والخارج معاً فسيولوجياً وهرمونياً وكيمياوياً وذهنياً وانفعالياً ، وهذه التغيرات في مظاهر النمو المختلفة ، يتعرض المراهقين فيها إلى صراعات متعددة داخلياً وخارجياً ..
وفي مايلي بعض النصائح المتعلقة بكيفية التعامل مع المراهقين على ضوء خلاصات وأبحاث علماء التربية :-
1- أولاً : لابد من التعامل مع المراهق معاملة رجل والبنت ينبغي ان تعامل معاملة إمرأة ، وبهذه المعاملة التربوية الجيدة يخف الصراع الذي يحدث بين الأب والأم وبين الإبن والبنت .
2- ثانياً: الإنتباه الى ضرورة تقديم النصح والتوجيه للمراهق من طرف الأب والأم من دون أي تدخل من إخوانه وأخواته صوناً لكرامته ، فالمراهق لاينبغي ان يكون محلاً للسخرية أو العطف ، لذا يفضل الإنفراد به عند الرغبة في توجيه نظره وتقديم النصح إليه.