بسم الله الرحمن الرحيم
يروي البخاري الذي هو صحيح من الغلاف الى الغلاف عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه امرالامة باتباع سنة الخلفاء الراشدين من بعده ( اتبعوا سنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ) .. ولا اريد ان اناقش السند الذي هو باطل اصلا لوجود علل فيه كثيرة وقد تطرق الى ذلك اهل الاختصاص رضي الله عنهم جميعا ..ولكني هنا اود ان اسال سؤال :
ماذا لو اختلف الخلفاء بينهم بامر عبادي .. من نتبع منهم ؟
اكيدا سنتبع احدهم والذي هو على حق .. وبذلك نكون قد خالفنا خليفة واتبعنا خليفة اخر وبالنتيجة يكون :
اما ان يسقط الحديث متنا او نكون نحن في حيرة من امرنا .. من منهم نتبع .. ومتى يتفقون ؟
وقد ثبت في صحاحهم هذا الاختلاف واليك الحديث :
عن مروان بن الحكم قال : شهدت عثمان وعليا رضي الله عنهما بين مكة والمدينة ، وعثمان ينهى عن المتعة [ حج التمتع ]
وأن يجمع بينهما [ أي العمرة والحج ] ، فلما رأى ذلك علي ( عليه السلام ) أهل بهما جميعا قائلا : لبيك عمرة وحج معا ، فقال عثمان : تراني أنهى الناس عن شئ وتفعله أنت ؟ ! فقال علي ( عليه السلام ) : لم أكن لأدع سنة رسول الله ( ص ) لقول أحد.
المصدر
صحيح البخاري -- كتاب الحج
المكتبة الشاملة
صحيح البخاري -- كتاب الحج
المكتبة الشاملة
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا .
السؤال البسيط والسهل جدا
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا .
السؤال البسيط والسهل جدا