السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كل عام وانتم ثابتين على الولاية..
شواهد حديث الغدير
ويشهد بثبوت حديث الغدير ، ودلالته على إمامة الأمير عليه السلام أمور كثيرة... نتعرض لبعضها :
فمنها : قضية المرتد الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال :
« يا محمد ! أمرتنا من الله أن نشهد أن لا اله الا الله وأنك رسول الله ، وبالصلاة والصوم والحج والزكاة ، فقبلنا منك. ثم لم ترض بذلك ، حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهل هذا شيء منك أم من لله ؟!
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : والله الذي لا اله إلا هو ، إن هذا من الله.
فولّى الرجل ـ يريد راحلته ـ وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب أليم.
فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر ، فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله.
فأنزل الله تعالى ـ وهي الاخرى من الآيات النازلة في قضية الغدير ـ :
( سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج ) (28).
ومنها : حديث الغدير بلفظ : « من كنت اولى به من نفسه فعلي وليه » (29).
ومنها : أنه قيل لعمر بن الخطاب : إنك تصنع بعلي شيئا ما تصنعه بأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله !!؟
فقال : « إنه مولاي » (30).
ومنها : قول ابن حجر المكي في مقام الجواب عن الاستدلال بحديث الغدير :
« سلمنا انه أولى ، لكن لا نسلم أن المراد أنه أولى بالامامة ، بل بالاتباع والقرب منه ، فهو كقوله تعالى : ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه ) ولاقاطع ، بل ولا ظاهر على نفي هذا الاحتمال ، بل هو الواقع ، إذ هو الذي فهمه أبوبكر وعمر ، وناهيك بهما من الحديث ، فإنهما لما سمعاه قالا له : أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة. أخرجه الدارقطني.
وأخرج أيضاً انه قيل لعمر : إنك تصنع بعلي شيئاً تصنعه بأحد من أصحاب النبي.
فقال : إنه مولاي » (31).
فلو سلمنا ان المراد هو الأولى بالاتباع ، فهل الأولى بالاتباع إلا الإمام ؟!
كل عام وانتم ثابتين على الولاية..
شواهد حديث الغدير
ويشهد بثبوت حديث الغدير ، ودلالته على إمامة الأمير عليه السلام أمور كثيرة... نتعرض لبعضها :
فمنها : قضية المرتد الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال :
« يا محمد ! أمرتنا من الله أن نشهد أن لا اله الا الله وأنك رسول الله ، وبالصلاة والصوم والحج والزكاة ، فقبلنا منك. ثم لم ترض بذلك ، حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهل هذا شيء منك أم من لله ؟!
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : والله الذي لا اله إلا هو ، إن هذا من الله.
فولّى الرجل ـ يريد راحلته ـ وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب أليم.
فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر ، فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله.
فأنزل الله تعالى ـ وهي الاخرى من الآيات النازلة في قضية الغدير ـ :
( سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج ) (28).
ومنها : حديث الغدير بلفظ : « من كنت اولى به من نفسه فعلي وليه » (29).
ومنها : أنه قيل لعمر بن الخطاب : إنك تصنع بعلي شيئا ما تصنعه بأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله !!؟
فقال : « إنه مولاي » (30).
ومنها : قول ابن حجر المكي في مقام الجواب عن الاستدلال بحديث الغدير :
« سلمنا انه أولى ، لكن لا نسلم أن المراد أنه أولى بالامامة ، بل بالاتباع والقرب منه ، فهو كقوله تعالى : ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه ) ولاقاطع ، بل ولا ظاهر على نفي هذا الاحتمال ، بل هو الواقع ، إذ هو الذي فهمه أبوبكر وعمر ، وناهيك بهما من الحديث ، فإنهما لما سمعاه قالا له : أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة. أخرجه الدارقطني.
وأخرج أيضاً انه قيل لعمر : إنك تصنع بعلي شيئاً تصنعه بأحد من أصحاب النبي.
فقال : إنه مولاي » (31).
فلو سلمنا ان المراد هو الأولى بالاتباع ، فهل الأولى بالاتباع إلا الإمام ؟!
تعليق