بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فان فضائل امير المؤمنين لا تعد ولا تحصى ومنها هذه
الآية الكريمة { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد }
فقد قال السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 476 : أخرج ابن جرير وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه
في قوله { ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه } قال : هذا قول مشركي العرب { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد }
لكل قوم داع يدعوهم إلى الله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما
{ ولكل قوم هاد } قال : داع .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن مجاهد - رضي الله عنه -
في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال : المنذر ، محمد صلى الله عليه وسلم { ولكل قوم هاد } نبي يدعوهم إلى الله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه –
في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد }
قال : محمد المنذر ، والهادي الله عز وجل .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد }
قال : المنذر ، محمد صلى الله عليه وسلم ، والله عز وجل ، هادي كل قوم . وفي لفظ؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المنذر وهو الهادي .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة - رضي الله عنه - وأبي الضحى في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد }
وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال : « أنا المنذر ، وأومأ بيده على منكب علي - رضي الله عنه - فقال : أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي » .
وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي - رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
« { إنما أنت منذر } ووضع يده على صدر نفسه ثم وضعها على صدر علي ويقول : » لكل قوم هاد « » .
وأخرج ابن مردوية والضياء في المختارة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في الآية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « المنذر أنا والهادي علي بن أبي طالب رضي الله عنه » .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ، وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط ، والحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر ، وانا الهادي . وفي لفظ ، والهادي : رجل من بني هاشم . يعني نفسه (1) .
ــــــــــــــ
(1) رواه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 129 وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه .
والحسكاني في شواهد التنزيل ج 1 ص 381 ،
والضياء في الأحاديث المختارة ج 4 ص 135 ،
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 359 ،
والرازي في مفاتيح الغيب ج 19 ص 12 ،
وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ج 8 ص 110 ،
والمحاربي في المحرر الوجيز ج 4 ص 63 ،
والألوسي في ورح المعاني ج 8 ص 9 ،
وابو حيان الاندلسي في تفسير البحر المحيط ج 5 ص 360 ،
والطبري في جامع البيان ج 16 ص 357 ،
وابن الجوزي في زاد المسير ج 4 ص 307 ،
والمناوي في فتح القدير ج 4 ص 93 ،
وابو نعيم في معرفة الصحابة ج 1 ص 369 ،
والذهبي في المنتقى من منهاج الاعتدال ج 1 ص 440 ،
وابن أبي حاتم في تفسيره ج 7 ص 2224 ،
والثعلبي في الكشف والبيان ج 5 ص 272 ،
والقندوزي في ينابيع المودة ج 1 ص 259 ،
وابن الأعرابي في معجم ابن الاعرابي ج 3 ص 1079 ،
والمتقي في كنز العمال ج 2 ص 441 ،
والزرندي الحنفي في معارج الوصول ص 35 ،
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فان فضائل امير المؤمنين لا تعد ولا تحصى ومنها هذه
الآية الكريمة { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد }
فقد قال السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 476 : أخرج ابن جرير وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه
في قوله { ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه } قال : هذا قول مشركي العرب { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد }
لكل قوم داع يدعوهم إلى الله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما
{ ولكل قوم هاد } قال : داع .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن مجاهد - رضي الله عنه -
في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال : المنذر ، محمد صلى الله عليه وسلم { ولكل قوم هاد } نبي يدعوهم إلى الله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه –
في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد }
قال : محمد المنذر ، والهادي الله عز وجل .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد }
قال : المنذر ، محمد صلى الله عليه وسلم ، والله عز وجل ، هادي كل قوم . وفي لفظ؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المنذر وهو الهادي .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة - رضي الله عنه - وأبي الضحى في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد }
وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال : « أنا المنذر ، وأومأ بيده على منكب علي - رضي الله عنه - فقال : أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي » .
وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي - رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
« { إنما أنت منذر } ووضع يده على صدر نفسه ثم وضعها على صدر علي ويقول : » لكل قوم هاد « » .
وأخرج ابن مردوية والضياء في المختارة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في الآية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « المنذر أنا والهادي علي بن أبي طالب رضي الله عنه » .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ، وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط ، والحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر ، وانا الهادي . وفي لفظ ، والهادي : رجل من بني هاشم . يعني نفسه (1) .
ــــــــــــــ
(1) رواه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 129 وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه .
والحسكاني في شواهد التنزيل ج 1 ص 381 ،
والضياء في الأحاديث المختارة ج 4 ص 135 ،
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 359 ،
والرازي في مفاتيح الغيب ج 19 ص 12 ،
وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ج 8 ص 110 ،
والمحاربي في المحرر الوجيز ج 4 ص 63 ،
والألوسي في ورح المعاني ج 8 ص 9 ،
وابو حيان الاندلسي في تفسير البحر المحيط ج 5 ص 360 ،
والطبري في جامع البيان ج 16 ص 357 ،
وابن الجوزي في زاد المسير ج 4 ص 307 ،
والمناوي في فتح القدير ج 4 ص 93 ،
وابو نعيم في معرفة الصحابة ج 1 ص 369 ،
والذهبي في المنتقى من منهاج الاعتدال ج 1 ص 440 ،
وابن أبي حاتم في تفسيره ج 7 ص 2224 ،
والثعلبي في الكشف والبيان ج 5 ص 272 ،
والقندوزي في ينابيع المودة ج 1 ص 259 ،
وابن الأعرابي في معجم ابن الاعرابي ج 3 ص 1079 ،
والمتقي في كنز العمال ج 2 ص 441 ،
والزرندي الحنفي في معارج الوصول ص 35 ،
تعليق