🌷🕊 صفات انصار الإمام المهدي عليه السلام..
✍الصفة الاولى : العقيدة الراسخة و البصيرة النافذة ..
#ان اهم صفات انصار الامام المهدي عجل الله فرجه هو العقيدة الراسخة والبصيرة، و لعل فقد هذه الصفة هو الأشد خطرا على الجميع ، و بسببه سيفشل الكثير في الغربلة و ربما سيتخاذل عن نصرة الإمام المهدي ان كان فاقدا لها ، ولعلها المفتاح الأساس لباقي الصفات..
و قد اشارات الروايات لهذه الصفة في عدة عبارات مثل:
( ( هم اطوع له من الأمة لسيدها ) ) ، ( ( كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله ) ) ، ( ( كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل ))..
و نعني بالعقيدة الراسخة هو قوة الاعتقاد بالحقائق و خصوصا الغيبية منها ، فلربما الجميع مثلا يعلم أن الله عادل و لا يظلم أحدا لكن مع ذلك نجده يتضجر من كثير من الأشياء ، او مثلا أن الجميع يعلم أن الموت حق و واقع لا محالة و مع ذلك نجد الكثير لا يهتموا له و لا يستعدوا له و ما ذلك الا لضعف العقيدة عندهم ..
#اما البصيرة فهي قوة على ادراك حقائق الاشياء و عدم الاغترار بالظاهر ملها ، و هذه من الأمور المهمة جداً و التي نفتقدها بنسبة كبيرة ، و هي كالنور في القلب ، و لكي يتصف الشخص بهاتين الصفتين عليه ما يلي :
1⃣ التفقه في الدين قدر الامكان ، و فهم العقائد الضرورية عندنا بالأدلة القطعة اضافة الى قوة الاعتقاد بها ، و لا عذر لأي احد في هذا الشيء ، الجميع في زمننا اصبح باستطاعته التعلم والتفقه ، و ان تتصفح الإنترنت الان تستطيع أن تتعلم من خلاله ما تريد.
2⃣ التثبت و ما ادراك ما التثبت ، اغلبنا او جميعنا أصبح اليوم بلا تثبت بنجر وراء الأمور بدون أن يعرف كنهها ، ينخدع بأبسط شعار رنان لا يتأني في الحكم على شيء أبدا ، و ابسط مثال لعدم التثبت هو اننا نطبق كل ما يحصل على ما في الروايات و انه من علامات الظهور ! !
3⃣ دراسة سنن الماضين ومقارنتها مع ما يجري معنا ، و هذه أيضاً من الأمور المهمة جداً لأن نفس السنن تعاد بين الحين و الاخر ، و على سبيل المثال من ينظر إلى الماضي يجد انه في كل زمن يوجد العديد من الأشخاص الذين ادعوا السفارة عن الامام المهدي و جميعهم اصبحوا مجرد أسطر في كتب التاريخ لا يذكرون الا باللعن ، فيجب ان يدرك حينها قطعا أن كل من ادعى السفارة في وقتنا سيذهب قريباً للجحيم و ينتهي كل شيء بهلاكه و لا يبقى سوى اسطر في الكتب تذكر باللعن فقط ..
#او مثلاً عندما يقرأ التاريح يجد أن أغلب الحكام الظلمة كانوا ينتهجون نهج ( فرق تسد ) لكي يثبتوا عرشهم من خلال خلق مشاكل و خلافات بين شعوبهم لكي ينشغلوا عن فساد الحكام ، سيدرك حينها أن اغلب ما يسمى بخلافات سياسية في زمننا هي مفتعلة لكي نبقى نتنازع بيننا و ننشغل عن فساد و جور حكامنا ، و هذا ما يحصل الان ومثلا ايضا يرى القوم يزورون الحاضر امام اعيننا و يحرفونه ، فيتيقن حينها من كذب تاريخهم ! !
4⃣ التقوى و العبادة : فان البصيرة نور في القلب و كلما أذنب الإنسان ذنباً انطفأ شيئا من ذلك النور ، لذلك فمهما كان قلب الإنسان نقيا و خاليا من الذنوب و من الحقد و الحسد و الغرور و العجب ، كان أكثر نورا و بصيرة و يقينا..
5⃣ المسألة المهمة التي يجب ان نؤكد عليها هي كثرة الاحتياط في الطعام و الشراب ، كثير من الامور ربما رخصها لنا الشارع في حال الاشتباه ،لكن مع ذلك هي تترك اثرا وضعيا كبيرا على وضع الإنسان الروحي والمعنوي ..
#ومثال على شخص من اصحاب البصائر قصة ابي بصير ، ابو بصير من اصحاب الامام الصادق عليه السلام المقربين والمشهورين ايضا جدا ، ابي بصير كان اعمى العينين وفي احد المرات مسح الامام الصادق على عينيه واصبح يرى كل شيء فيهما ، فخيره الامام الصادق عليه السلام بين ان يبقي له عينيه وله ما للناس وعليه ماعلى الناس ، ويين ان يرجع له العمى ويكون مع الامام ، فأختار ابو بصير ان يرجع له العمى لكي يكون مع الامام .
✍الصفة الاولى : العقيدة الراسخة و البصيرة النافذة ..
#ان اهم صفات انصار الامام المهدي عجل الله فرجه هو العقيدة الراسخة والبصيرة، و لعل فقد هذه الصفة هو الأشد خطرا على الجميع ، و بسببه سيفشل الكثير في الغربلة و ربما سيتخاذل عن نصرة الإمام المهدي ان كان فاقدا لها ، ولعلها المفتاح الأساس لباقي الصفات..
و قد اشارات الروايات لهذه الصفة في عدة عبارات مثل:
( ( هم اطوع له من الأمة لسيدها ) ) ، ( ( كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله ) ) ، ( ( كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل ))..
و نعني بالعقيدة الراسخة هو قوة الاعتقاد بالحقائق و خصوصا الغيبية منها ، فلربما الجميع مثلا يعلم أن الله عادل و لا يظلم أحدا لكن مع ذلك نجده يتضجر من كثير من الأشياء ، او مثلا أن الجميع يعلم أن الموت حق و واقع لا محالة و مع ذلك نجد الكثير لا يهتموا له و لا يستعدوا له و ما ذلك الا لضعف العقيدة عندهم ..
#اما البصيرة فهي قوة على ادراك حقائق الاشياء و عدم الاغترار بالظاهر ملها ، و هذه من الأمور المهمة جداً و التي نفتقدها بنسبة كبيرة ، و هي كالنور في القلب ، و لكي يتصف الشخص بهاتين الصفتين عليه ما يلي :
1⃣ التفقه في الدين قدر الامكان ، و فهم العقائد الضرورية عندنا بالأدلة القطعة اضافة الى قوة الاعتقاد بها ، و لا عذر لأي احد في هذا الشيء ، الجميع في زمننا اصبح باستطاعته التعلم والتفقه ، و ان تتصفح الإنترنت الان تستطيع أن تتعلم من خلاله ما تريد.
2⃣ التثبت و ما ادراك ما التثبت ، اغلبنا او جميعنا أصبح اليوم بلا تثبت بنجر وراء الأمور بدون أن يعرف كنهها ، ينخدع بأبسط شعار رنان لا يتأني في الحكم على شيء أبدا ، و ابسط مثال لعدم التثبت هو اننا نطبق كل ما يحصل على ما في الروايات و انه من علامات الظهور ! !
3⃣ دراسة سنن الماضين ومقارنتها مع ما يجري معنا ، و هذه أيضاً من الأمور المهمة جداً لأن نفس السنن تعاد بين الحين و الاخر ، و على سبيل المثال من ينظر إلى الماضي يجد انه في كل زمن يوجد العديد من الأشخاص الذين ادعوا السفارة عن الامام المهدي و جميعهم اصبحوا مجرد أسطر في كتب التاريخ لا يذكرون الا باللعن ، فيجب ان يدرك حينها قطعا أن كل من ادعى السفارة في وقتنا سيذهب قريباً للجحيم و ينتهي كل شيء بهلاكه و لا يبقى سوى اسطر في الكتب تذكر باللعن فقط ..
#او مثلاً عندما يقرأ التاريح يجد أن أغلب الحكام الظلمة كانوا ينتهجون نهج ( فرق تسد ) لكي يثبتوا عرشهم من خلال خلق مشاكل و خلافات بين شعوبهم لكي ينشغلوا عن فساد الحكام ، سيدرك حينها أن اغلب ما يسمى بخلافات سياسية في زمننا هي مفتعلة لكي نبقى نتنازع بيننا و ننشغل عن فساد و جور حكامنا ، و هذا ما يحصل الان ومثلا ايضا يرى القوم يزورون الحاضر امام اعيننا و يحرفونه ، فيتيقن حينها من كذب تاريخهم ! !
4⃣ التقوى و العبادة : فان البصيرة نور في القلب و كلما أذنب الإنسان ذنباً انطفأ شيئا من ذلك النور ، لذلك فمهما كان قلب الإنسان نقيا و خاليا من الذنوب و من الحقد و الحسد و الغرور و العجب ، كان أكثر نورا و بصيرة و يقينا..
5⃣ المسألة المهمة التي يجب ان نؤكد عليها هي كثرة الاحتياط في الطعام و الشراب ، كثير من الامور ربما رخصها لنا الشارع في حال الاشتباه ،لكن مع ذلك هي تترك اثرا وضعيا كبيرا على وضع الإنسان الروحي والمعنوي ..
#ومثال على شخص من اصحاب البصائر قصة ابي بصير ، ابو بصير من اصحاب الامام الصادق عليه السلام المقربين والمشهورين ايضا جدا ، ابي بصير كان اعمى العينين وفي احد المرات مسح الامام الصادق على عينيه واصبح يرى كل شيء فيهما ، فخيره الامام الصادق عليه السلام بين ان يبقي له عينيه وله ما للناس وعليه ماعلى الناس ، ويين ان يرجع له العمى ويكون مع الامام ، فأختار ابو بصير ان يرجع له العمى لكي يكون مع الامام .
تعليق