بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال العلامة الميثمي – قدس سره – وهو يحكي هذه الواقعة: "ساورتني مدة أفكار أرقتني وآذتني بشأن عاقبتي وما سيؤول إليه بعدما لاحظت أن كثيراً من المعاصرين ومن الأسلاف كانوا يعدون من الأخيار ثم انحرفوا وماتوا وهم يحملون عقائد منحرفة؛ فكانت عاقبتهم عاقبة السوء. إضطربت قلبي بسبب هذه الأفكار وأنا لا أدري ما الذي يضمن أن لا تكون عاقبتي مثل عواقب هؤلاء". ومن الله عزوجل على هذا العبد الصالح بأن أراه في عالم الرؤيا الصادقة ما اطمئن له قلبه وأزال عنه تلك الأفكار وثبت قلبه وأناره بأن التمسك بولاية إمام العصر وخليفة الله المهدي – أرواحنا فداه – هو ضمان الفوز بحسن العاقبة. قال – قدس سره – في تتمة حكايته: "بقيت على تلك الحالة الى أن رأيت في عالم الرؤيا الصادقة ذات ليلة وكأن مولاي إمام العصر – روحي فداه – قد حضر في مسجد الهندي – وهو من مساجد المباركة قرب المشهد العلوي في النجف الأشرف – كان – عليه السلام – محاطاً بعدد كبير من الأخيار في داخل المسجد، وكنت أنا واقفاً عند الباب أتطلع لخروجه لكي أتشرف بزيارته.. وفجأة رأيته – عليه السلام – وقد اقترب مني، فهويت أقبل قدميه وأنا أقول: فديتك يا مولاي، كيف ستكون عاقبتي؟ وهنا مد – عليه السلام – يده الكريمة وأخذ يدي برأفة وعطف ورفعني عن الأرض وقال وقد علت على شفتيه إبتسامة تأسر القلوب: لن أذهب إلا وأنت معي. فوقع في قلبي أن معنى هذه الكلمة هو: لن أدخل الجنة بدونك، وبسماع هذه البشارة الكريمة إستيقظت مسروراً مبتهجاً ولم تعاودني تلك الأفكار بعد هذه الواقعة أبداً".
يا ناصر الإسلام يا غوث الورى
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال العلامة الميثمي – قدس سره – وهو يحكي هذه الواقعة: "ساورتني مدة أفكار أرقتني وآذتني بشأن عاقبتي وما سيؤول إليه بعدما لاحظت أن كثيراً من المعاصرين ومن الأسلاف كانوا يعدون من الأخيار ثم انحرفوا وماتوا وهم يحملون عقائد منحرفة؛ فكانت عاقبتهم عاقبة السوء. إضطربت قلبي بسبب هذه الأفكار وأنا لا أدري ما الذي يضمن أن لا تكون عاقبتي مثل عواقب هؤلاء". ومن الله عزوجل على هذا العبد الصالح بأن أراه في عالم الرؤيا الصادقة ما اطمئن له قلبه وأزال عنه تلك الأفكار وثبت قلبه وأناره بأن التمسك بولاية إمام العصر وخليفة الله المهدي – أرواحنا فداه – هو ضمان الفوز بحسن العاقبة. قال – قدس سره – في تتمة حكايته: "بقيت على تلك الحالة الى أن رأيت في عالم الرؤيا الصادقة ذات ليلة وكأن مولاي إمام العصر – روحي فداه – قد حضر في مسجد الهندي – وهو من مساجد المباركة قرب المشهد العلوي في النجف الأشرف – كان – عليه السلام – محاطاً بعدد كبير من الأخيار في داخل المسجد، وكنت أنا واقفاً عند الباب أتطلع لخروجه لكي أتشرف بزيارته.. وفجأة رأيته – عليه السلام – وقد اقترب مني، فهويت أقبل قدميه وأنا أقول: فديتك يا مولاي، كيف ستكون عاقبتي؟ وهنا مد – عليه السلام – يده الكريمة وأخذ يدي برأفة وعطف ورفعني عن الأرض وقال وقد علت على شفتيه إبتسامة تأسر القلوب: لن أذهب إلا وأنت معي. فوقع في قلبي أن معنى هذه الكلمة هو: لن أدخل الجنة بدونك، وبسماع هذه البشارة الكريمة إستيقظت مسروراً مبتهجاً ولم تعاودني تلك الأفكار بعد هذه الواقعة أبداً".
يا ناصر الإسلام يا غوث الورى
عطفاً بنا، فالكون أجهم مظلم
مولاي لطفاً منك يا نور الهدى
فالظلم باد والضلال مخيم
وقلوبنا ولهى يمزقها الأسى
وصدورنا جرحى يفيض بها الدم
أنت الطبيب لنا فعجل مقبلاً
بالعدل يا من للجراح البلسم
أنت الإمام الحق يا نبع الندى
عجل فديتك فالحشا متضرم