إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم غداً الأثنين مع برنامج (ونُصِبَ الأمير)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم غداً الأثنين مع برنامج (ونُصِبَ الأمير)

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ



    حلقة خاصة وعلى الهواء مباشرة بعنوان (ونُصِبَ الأمير) نكون به معكم مستمعينا الأفاضل لنشارككم فرحتنا وتجديد العهد بذكرى تنصيب أميرنا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب(سلام الله تعالى عليه).. والذي يأتيكم عند الثامنة مساءًا من كربلاء المقدسة

    نناقش فيها مستمعينا الأفاضل مسألة هامة جدا ألا وهي السبب الأساسي في تنصيب مولانا أمير المؤمنين علي
    (سلام الله تعالى عليه) في غدير خم وليس في مكة ؟!




    ستكون معكم في الاعداد والتقديم:
    رؤى علي


    تشاركها ضيفة الحلقة:
    سكينة الموسوي


    وفي الاخراج وعلى الهواء مباشرة:
    هنادي الحسناوي




    سنكون بانتظار مشاركاتكم إن شاء الله💫
    التعديل الأخير تم بواسطة تسبيحة الروح; الساعة 17-07-2022, 08:25 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    🌿🌷🌿🌷🌿🌷🌿
    نقدم أسمى آيات التهاني والتبريكات لمولانا صاحب العصر والزمان «أرواحنا لتراب مقدمه الفداء» وللأمـﮧ المحمديـﮧ العلويـﮧ أجمع ، نسأل الله جل وعلا أن يجعلنا من المتمسكين بولايـﮧ أمير المؤمنين علي «عليه السَّلام»، وأن يكشف الغمـﮧ عن هذه الأمـﮧ بظهور إمامها «عج».

    ☄️🎉☄️🎉☄️🎉☄️🎉☄️
    إن ما ثبت عندنا من الروايات عن طريق الأئمة (عليهم السلام) من أن الأمر بالتبليغ قد نزل به جبرائيل (عليه السلام) في الحج في عرفة، ولكن لا على نحو الفور، بل على التراخي، فخشي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من قومه كرههم لعلي (عليه السلام) ووجود المنافقين أن يشغبوا عليه، فأجل التبليغ إلى أن يصل إلى المدينة ويضع الترتيبات لذلك.
    ثم ان جبرئيل نزل عليه مرة أخرى في (منى) في مسجد الخيف بنفس الأمر، ونزل مرة ثانية في (غدير خم) بالتبليغ على نحو الفور والتهديد وبالعصمة من الناس، فعند ذلك صدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الأمر. (راجع الإرشاد للمفيد / في حجة الوداع).
    ثم ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكتف بما عرف به قومه، بل تأكد ذلك لديه عملياً عندما حاول التبليغ في عرفة، فمنعه من ذلك المانع، كما سيأتي كما أنه لم يكتف بالتبليغ في الغدير. وانما حاول اتمام ما خطط له في المدينة من ارسال بعث أسامة وجمعه فيه كل من يخشى منه الانقلاب إلى أن حاول المحاولة الأخيرة عندما طلب منهم كتابة الكتاب عند مرضه (صلى الله عليه وآله وسلم).

    رابعاً: وأما دعوى وجود المانع، فلما نقل صحيحاً من أنه خطب فيهم في الحج وذكر حديث الثقلين وحديث الأئمة الأثني عشر، فتصايح القوم بالتكبير حتى أخفوا صوت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والقرائن الكثير تدل على أن التصايح والتكبير كان على وجه العمد، لأنّ الموضع لم يكن موضع تكبير، وهو من هذه الجهة نفس الفعل الذي حدث يوم أراد أن يكتب لهم كتاباً وهو على فراش الموت.
    فعندما عرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منهم ذلك أجّل التبليغ إلى موضع آخر ربما في المدينة بعد أن يهيىء له الترتيبات، ولكن أقتضت حكمة الله وبما كتبه علينا من قبل أن يكون التبليغ في (غدير خم).
    فتبيّن من ذلك أن الحكمة والمقتضي موجود في (غدير خم) للتبليغ، وأن الفرق بين المجموعين الأكثر في عرفه وهو حوالي المئة والعشرين ألف، والكثير في (غدير خم) وهو ما يقارب التسعون ألف، لا يلزم منه (الفرق) أن ينتفي المقتضي والحكمة في الطرف الكثير فان الفرق ثلاثون ألف.
    ثم ثبت أن الترجيح كان لوقت الطرف الكثير لا الأكثر لوجود المانع في وقت الطرف الأكثر مع محاولة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) التبليغ في وقت الأكثر ولكن منعه المانع من ذلك، فلم يبق له إلا وقت الطرف الكثير لبقاء الحكمة والمقتضي والحصول على الغرض والفائدة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X