بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
في حجة الوداع اصطف أكثر من مائة ألف مسلم ومسلمة من مختلف االأقطار ليضعوا أيديهم بيد علي بن ابي طالب يبايعونه إماماً لهم وخليفة بعد غياب الرسول لينتهي عصر النبوات على الأرض ويبدأ عصر الإمامة يعني نهاية عصر التشريع الإلهي وبداية عصر التنفيذ لهذه التشريعات والقوانين والإرشادات السماوية …. ولا أحد يمتلك القدرة على تنفيذها أكثر من علي لما امتلكه من خبرة وكفاءة ونزاهة وشجاعة لا نظير لها ..
اليوم حين يحتفل العالم بإمامته لا لكونه خليفة وزعيماً وقائداً لفئة من البشر … على مستوى الطائفة أوالملة والفرقة بل لكونه ( صوت العدالة الإنسانية ) والحاكم الذي مارس السلطة كمهمة مقدسة ورسالة حضارية متقدمة يكون القوي فيها ضعيفاً حتى يؤخذ الحق منه والضعيف قوياً حتى يؤخذ الحق له وتكون الرعية كأسنان المشط في الحقوق والواجبات والحاكم محكوماً والمحكوم حاكماً تحت قاعدة ( لا يطاع الله من حيث يعصى ) وليس قاعدة ( الغاية تبرر الوسيلة ) كما وضع اسس الدولة المدنية العادلة في مصر لواليه مالك الأشتر ..
يحتفل الناس بهذه الولاية وهذه الحاكمية التي أطلقها الرسول الأكرم في وادي غدير خم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
في حجة الوداع اصطف أكثر من مائة ألف مسلم ومسلمة من مختلف االأقطار ليضعوا أيديهم بيد علي بن ابي طالب يبايعونه إماماً لهم وخليفة بعد غياب الرسول لينتهي عصر النبوات على الأرض ويبدأ عصر الإمامة يعني نهاية عصر التشريع الإلهي وبداية عصر التنفيذ لهذه التشريعات والقوانين والإرشادات السماوية …. ولا أحد يمتلك القدرة على تنفيذها أكثر من علي لما امتلكه من خبرة وكفاءة ونزاهة وشجاعة لا نظير لها ..
اليوم حين يحتفل العالم بإمامته لا لكونه خليفة وزعيماً وقائداً لفئة من البشر … على مستوى الطائفة أوالملة والفرقة بل لكونه ( صوت العدالة الإنسانية ) والحاكم الذي مارس السلطة كمهمة مقدسة ورسالة حضارية متقدمة يكون القوي فيها ضعيفاً حتى يؤخذ الحق منه والضعيف قوياً حتى يؤخذ الحق له وتكون الرعية كأسنان المشط في الحقوق والواجبات والحاكم محكوماً والمحكوم حاكماً تحت قاعدة ( لا يطاع الله من حيث يعصى ) وليس قاعدة ( الغاية تبرر الوسيلة ) كما وضع اسس الدولة المدنية العادلة في مصر لواليه مالك الأشتر ..
يحتفل الناس بهذه الولاية وهذه الحاكمية التي أطلقها الرسول الأكرم في وادي غدير خم
تعليق