أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي اَلْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْكُوفِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ: إِنَّمَا اَلْمَرْأَةُ قِلاَدَةٌ فَانْظُرْ مَا تَتَقَلَّدُ وَ لَيْسَ لاِمْرَأَةٍ خَطَرٌ لاَ لِصَالِحَتِهِنَّ وَ لاَ لِطَالِحَتِهِنَّ فَأَمَّا صَالِحَتُهُنَّ فَلَيْسَ خَطَرُهَا اَلذَّهَبَ وَ اَلْفِضَّةَ هِيَ خَيْرٌ مِنَ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ أَمَّا طَالِحَتُهُنَّ فَلَيْسَ خَطَرُهَا اَلتُّرَابَ اَلتُّرَابُ خَيْرٌ مِنْهَا .
************
وعَنِ اِبْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ اِمْرَأَةً وَ إِنَّ أَبَوَيَّ أَرَادَا غَيْرَهَا قَالَ تَزَوَّجِ اَلَّتِي هَوِيتَ وَ دَعِ اَلَّتِي هَوِيَ أَبَوَاكَ .
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :
مَنْ تَزَوَّجَ اِمْرَأَةً لاَ يَتَزَوَّجُهَا إِلاَّ لِجَمَالِهَا لَمْ يَرَ فِيهَا مَا يُحِبُّ وَ مَنْ تَزَوَّجَهَا لِمَالِهَا لاَ يَتَزَوَّجُهَا إِلاَّ وَكَلَهُ اَللَّهُ إِلَيْهِ فَعَلَيْكُمْ بِذَاتِ اَلدِّينِ .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ۲۳۷
وَ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : خَيْرُ نِسَائِكُمُ اَلْعَفِيفَةُ اَلْغَلِمَةُ اَلْعَفِيفَةُ فِي فَرْجِهَا اَلْغَلِمَةُ عَلَى زَوْجِهَا.
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ۲۳۷
وَ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : إِيَّاكُمْ وَ تَزَوُّجَ اَلْحَمْقَاءِ فَإِنَّ صُحْبَتَهَا ضَيَاعٌ وَ وُلْدُهَا ضِبَاعٌ .
مِصْبَاحُ اَلْأَنْوَارِ
، رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ: أَخْبِرُونِي أَيُّ شَيْءٍ خَيْرٌ لِلنِّسَاءِ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ أَنْ لاَ يَرَيْنَ اَلرِّجَالَ وَ لاَ يَرَاهُنَّ اَلرِّجَالُ فَأُعْجِبَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي .
نَهْجُ اَلْبَلاَغَةِ
، قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : خِيَارُ خِصَالِ اَلنِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ اَلرِّجَالِ اَلزَّهْوُ وَ اَلْجُبْنُ وَ اَلْبُخْلُ فَإِذَا كَانَتِ اَلْمَرْأَةُ ذَاتَ زَهْوٍ لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا وَ إِذَا كَانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَعْرِضُ لَهَا .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ٢٤٠
وَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : أَغْلَبُ أَعْدَاءِ اَلْمُؤْمِنِينَ زَوْجَةُ اَلسَّوْءِ .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ٢٤٠
قَا لالصادق عَلَيْهِ السَّلاَمُ: شَرُّ نِسَائِكُمُ اَلْجُفَّةُ اَلْفَرْتَعُ اَلْبَافُوقُ اَلْفَحَّاشُ وَ اَلسَّيْدَعُ اَلنَّمَّامُ وَ هُوَ اَلْقَتَّاتُ وَ اَلْجُفَّةُ مِنَ اَلنِّسَاءِ اَلْقَلِيلَةُ اَلْحَيَاءِ وَ اَلْفَرْتَعُ اَلْعَابِسَةُ .
وعنه عليه السلام :سُمِّيَتْ حَوَّاءُ حَوَّاءَ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ حَيٍّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها.
المصدر : بحارالأنوار، ج11، ص100/ علل الشرايع، ج1، ص16/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص8
منقول