🔶🔹الحذر من النقص العاطفي🔸🔷
إن أي فقدان أو نقص في المحبة يؤدي إلى بروز عوارض غير مرضية عند الأبناء، ويبعث على الإحساس بالحقارة، وانعدام الشخصية، والانطوائية، وربما يكون سببًا لبروز بعض الانحرافات السلوكية والتربوية. لذا على الوالدين، وللحدّ من هذا النوع من الآثار غير المرضية، أن يُظهرا محبتهما وعطفهما لأبنائهما.
يحدثنا الإمام الصادق عليه السلام عن أسلوب والده الإمام الباقر عليه السلام في تعامله مع أحد أبنائه فيقول: «والله إني لأصانع بعض ولدي، وأجلسه على فخذي، وأكثر له المحبة، وأكثر له الشكر، وإن الحق لغيره من ولدي، ولكن محافظة عليه منه ومن غيره؛ لئلا يصنعوا به ما فُعل بيوسف وإخوته، وما أنزل الله سورة يوسف إلا أمثالًا لكيلا يحسد بعضنا بعضا، كما حسد يوسف إخوته وبغوا عليه فجعلها حجة ورحمة.»(١)(٢)
📚 ١. جامع أحاديث الشيعة ٤١٩:٢١
📚 ٢. التربية الأسرية ١٣٣
إن أي فقدان أو نقص في المحبة يؤدي إلى بروز عوارض غير مرضية عند الأبناء، ويبعث على الإحساس بالحقارة، وانعدام الشخصية، والانطوائية، وربما يكون سببًا لبروز بعض الانحرافات السلوكية والتربوية. لذا على الوالدين، وللحدّ من هذا النوع من الآثار غير المرضية، أن يُظهرا محبتهما وعطفهما لأبنائهما.
يحدثنا الإمام الصادق عليه السلام عن أسلوب والده الإمام الباقر عليه السلام في تعامله مع أحد أبنائه فيقول: «والله إني لأصانع بعض ولدي، وأجلسه على فخذي، وأكثر له المحبة، وأكثر له الشكر، وإن الحق لغيره من ولدي، ولكن محافظة عليه منه ومن غيره؛ لئلا يصنعوا به ما فُعل بيوسف وإخوته، وما أنزل الله سورة يوسف إلا أمثالًا لكيلا يحسد بعضنا بعضا، كما حسد يوسف إخوته وبغوا عليه فجعلها حجة ورحمة.»(١)(٢)
📚 ١. جامع أحاديث الشيعة ٤١٩:٢١
📚 ٢. التربية الأسرية ١٣٣