اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
النبي (ص) وادريس(ع)
-------------------------------
قال اليهودي للامام علي (ع) : فان هذا ادريس (ع) رفعه الله عز وجل مكانا عليا وأطعمه من تحف الجنة بعد وفاته,
قال له (ع): لقد كان كذلك,ومحمد (ص) أعطي ما هو أفضل من هذا ,
ان الله جل ثناؤه قال فيه :
((ورفعنا لك ذكرك )),فكفى بهذا من الله رفعة,ولئن أطعم ادريس من تحف الجنة بعد وفاته, فان محمدا (ص) أطعم في الدنيا في حياته بينما يتضور جوعا, فأتاه حببرئيل بجام من الجنه فيه تحفة,فهلل الجام,وهللت التحفة في يده وسيحا وكبرا وحمدا,
فناولها أهل بيته ففعل الجام مثل ذلك , فهم أن يناولها بعض أصحابه,فتناولها جبرائيل (ع),فقال له:
(كلها فانها تحفة من الجنة أتحفك الله بها,وانها لا تصلح الا لنبي أو وصي نبي,
فأكل منها النبي (ص) وأكلنا معه ,واني لأجد حلاوتها ساعتي هذه,
فقال له اليهودي: فهذا نوح (ع) صبر في ذات الله عز وجل وأعذر قومه اذ كذب ,
قال له الامام علي (ع)ك لقد كان كذلك, ومحمد (ص) صبر في ذات الله وأعذر قومه اذ كذب وشرد وحصب بالحصى وعلاه أبو لهب بسلا شاة,
فأوحى الله تبارك وتعالى الى جبابيل ملك الجبال, أن شق الجبال, وانته الى أمر محمد (ص),فأتاه فقال له:
اني قد أمرت لك بالطاعة,فان أمرت أن أطبق عليهم الجبال فأهلكتهم بها.
قال عليه الصلاة والسلام : انما بعثت رحمة, رب اهد أمتي فانهم لايعلمون,
ويحك يايهودي,ان نوحا لما شاهد غرق قومه رق عليهم رقة القرابة,وأظهر عليهم شفقة,فقال : (رب ان ابني من أهلي)
فقال الله تبارك وتعالى اسمهانه ليس من أهلك انه عمل غير صالح),
أراد جل ذكره أن يسليه بذلك,
ومحمد صل الله عليه وآله ,لما علنت من قومه المعاندة شهر عليهم سيف النقمة ولم تدركه فيهم رقة القرابة,ولم ينظر اليهم بعين مقة.
---تكملة الموضوع لاحقا--تابعونا مع الشكر الجزيل--ندى تشكركم جزيلا--
النبي (ص) وادريس(ع)
-------------------------------
قال اليهودي للامام علي (ع) : فان هذا ادريس (ع) رفعه الله عز وجل مكانا عليا وأطعمه من تحف الجنة بعد وفاته,
قال له (ع): لقد كان كذلك,ومحمد (ص) أعطي ما هو أفضل من هذا ,
ان الله جل ثناؤه قال فيه :
((ورفعنا لك ذكرك )),فكفى بهذا من الله رفعة,ولئن أطعم ادريس من تحف الجنة بعد وفاته, فان محمدا (ص) أطعم في الدنيا في حياته بينما يتضور جوعا, فأتاه حببرئيل بجام من الجنه فيه تحفة,فهلل الجام,وهللت التحفة في يده وسيحا وكبرا وحمدا,
فناولها أهل بيته ففعل الجام مثل ذلك , فهم أن يناولها بعض أصحابه,فتناولها جبرائيل (ع),فقال له:
(كلها فانها تحفة من الجنة أتحفك الله بها,وانها لا تصلح الا لنبي أو وصي نبي,
فأكل منها النبي (ص) وأكلنا معه ,واني لأجد حلاوتها ساعتي هذه,
فقال له اليهودي: فهذا نوح (ع) صبر في ذات الله عز وجل وأعذر قومه اذ كذب ,
قال له الامام علي (ع)ك لقد كان كذلك, ومحمد (ص) صبر في ذات الله وأعذر قومه اذ كذب وشرد وحصب بالحصى وعلاه أبو لهب بسلا شاة,
فأوحى الله تبارك وتعالى الى جبابيل ملك الجبال, أن شق الجبال, وانته الى أمر محمد (ص),فأتاه فقال له:
اني قد أمرت لك بالطاعة,فان أمرت أن أطبق عليهم الجبال فأهلكتهم بها.
قال عليه الصلاة والسلام : انما بعثت رحمة, رب اهد أمتي فانهم لايعلمون,
ويحك يايهودي,ان نوحا لما شاهد غرق قومه رق عليهم رقة القرابة,وأظهر عليهم شفقة,فقال : (رب ان ابني من أهلي)
فقال الله تبارك وتعالى اسمهانه ليس من أهلك انه عمل غير صالح),
أراد جل ذكره أن يسليه بذلك,
ومحمد صل الله عليه وآله ,لما علنت من قومه المعاندة شهر عليهم سيف النقمة ولم تدركه فيهم رقة القرابة,ولم ينظر اليهم بعين مقة.
---تكملة الموضوع لاحقا--تابعونا مع الشكر الجزيل--ندى تشكركم جزيلا--
تعليق