ذكرى استشهاد أولاد مسلم بن عقيل (عليهم السلام)..
كانت المغريات في زمن عبيد الله بن زياد والي الكوفة الذي نصب غدراً وظلماً على الكوفة بالدراهم والذهب حيث أعلن عن جائزة قيمتها ألف درهم لمن جاء برأسي أولاد مسلم بن عقيل جريمة بشعة من عبيد الله بن زياد لطفلين طاهرين يتيمين تائهين غريبين أسيرين (غلامان صغيران محمد وإبراهيم ولدَي مسلم بن عقيل)،
وما أجمل ما تحاور الولدان فيما بينهما بعد فرارهما من السجن.. حيث وجدا دار العجوز ليناما قليلاً قبل ليلة استشهادهما، ولما ولجا الفراش قال الصغير للكبير: "يا أخي، إنّا نرجو أن نكون قد أمّنا ليلتنا هذه،
فتعال حتى أعانقك وتعانقني وأشمّ رائحتك وتشمّ رائحتي قبل أن يفرّق الموت بيننا"، ففعل الغلامان ذلك، واعتنقا وناما.
منقول