




١٧/١٢/١٤٤٣َ

17/7/2022







كلنا نقابل ولو لمرة واحدة في العمر رجالاً يلفظون بكلمات تجعلنا نفكر للأبد.. فهناك رجالاً كلماتهم كالوحي، يستطيعون تركيز كل أسرار الحياة في جملة واحدة، ويتفوهون بأقوال تشكل الشخصية وتوضح الوجود



المؤمن إذا رزق نعمة، فهو أمام أمرين: إذا كانت نعمة متعارفة، كأن يرزق مبلغاً من المال مثلاً، فليسجد لله شكراً.. وإذا رزق نعمة بليغة، كأن يرزق بمولود بعد سنوات من حرمان الذرية، فليصلّ ركعتي الشكر.
إن المؤمن يعيش حالة من حالات الاطمئنان، وفي كل حال يسأل ربه، ثم ينام قرير العين {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}


السؤال الذي مازال محيراً حتى اليوم، لماذا اقمشة (البازة) مقلمة وليس سادة كما في قماش (الكودري)؟! ربما يكون لهذا الاختيار اسبابه، منها: كي تطرد (البازة) بألوانها المخططة الحسد وتشتت عيون الحاسدين فضلا على انها توحد الطبقات الاجتماعية، وتقلل الفوارق. وعادة ما يطير الطفل فرحاً حين يلامس جلده هذا القماش السحري لطلق العنان لقدميه في الركض في (الدربونة) الترابية وهو يسحل بذيال دشداشته عبير جزيئات الغبار العالقة مع الماء.
اليوم اختفى قماش (البازة) وتحولت (دشاديشه) و(بجاماته) الى (تركسودات) و(جلابيات) البولستر الجاهزة، واسقطت عنها صفة الوانها المقلمة، واستعيضت بكتابات ورسوم اجنبية تحمل دلالات قد لا يعرف من يلبسها، ولكن التقليد وحركة السوق والموضة



سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل توجد مدّة معيّنة لإزالة شعر العانة والإبطين؟
الجواب: في بعض النصوص التأكيد على عدم ترك شعر العانة أكثر من أربعين يوماً، وفي المرأة أكثر من عشرين يوماً.
وأمّا شعر الإبطين فالروايات كثيرة في الحثّ على إزالته من دون التقيّد بمدّة معيّنة، وإذا كان إبقاؤه موجباً لتنفّر الزوج المضادّ للتمتّع والالتذاذ منها وجبت الإزالة



بعالي صوته المصطفى بيوم الغدير
علي كال الوالي من بعدي وأمير

هذا حيدر يا خلك كال الرسول
هو من بعدي الوصي وهوة الوزير

والي من والاه يا رب العباد
وعادي من عاداه كالها النذير
