بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
عاشوراء اسم لليوم العاشر من محرَّم، وسَّع الناس معناه ليشمل العشر الأوائل من هذا الشهر، لكن إمام الأمة الراحل قدس سره أكدَّ على توجيهات أهل البيت عليهم السلام وأعلن أن كلَّ يوم هو عاشوراء، إلا أن المنطلق هو شهر محرَّم الذي كان له خصوصية في تعامل أهل البيت عليهم السلام معه وآداب ينبغي للموالين لهم التحلي بها نذكر منها:
1- إظهار الحزن:
فعن الإمام الرضا عليه السلام: " كان أبي عليه السلام إذا دخل شهر محرَّم لا يُرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه"، وإظهار الحزن لا يكون من خلال الكآبة والبكاء فقط بل من خلال إعلان حالة الحداد بشكل عام وفي هذا قال إمام الأمة الراحل قدس سره: " لترتفع رايات عاشوراء المدمَّاة أكثر فأكثر معلنة حلول يوم انتقام المظلوم من الظالم".
2- البكاء على الإمام الحسين عليه السلام:
فعن الإمام الرضا عليه السلام: " فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام". وللبكاء على الإمام الحسين عليه السلام دلالات يعبّر الإمام الراحل قدس سره عن جانب منها بقوله:" البكاء على مصاب الإمام الحسين عليه السلام هو إحياء للثورة، وإحياء لفكرة وجوب وقوف الجمع القليل بوجه إمبراطورية كبيرة".
3- تعزية المؤمنين:
فعن الإمام أبي جعفر عليه السلام: "....... ثم ليندب الحسين ويبكه، ويأمر من في داره ممن لا يتقيه بالبكاء عليه.... وليعزِّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام. قلتُ: وكيف يعزي بعضنا بعضاً؟ قال: تقول: عظَّم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام، وجعلنا من الطالبين بثأره مع وليِّه الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف من آل محمد" وتعزية المؤمنين بعضهم البعض بمصاب الإمام الحسين عليه السلام فيه صورة من صور التبليغ عن رسالة شهر محرَّم الذي عبر عنه الإمام الخميني قدس سره: بأنه شهر انتصار الدم على السيف، شهر تمكن فيه الحق من دحض الباطل ودمغ جبهة الظالمين والحكومات الشيطانية بختم البطلان. شهر علَّم الأجيال. على مر التاريخ. طريق الانتصار على الرماح، شهر سُجلت فيه هزيمة القوى الكبرى أمام كلمة الحق. شهر علمنا فيه إمام المسلمين طريق مواجهة الظالمين على مدى التاريخ".
4- زيارة الإمام الحسين عليه السلام:
فعن الإمام الباقر عليه السلام: " من زار الحسين بن علي عليهما السلام في يوم العاشر من المحرَّم يظلُّ عنده باكياً لقي الله عز وجل يوم يلقاه بثواب ألفي حجة وألفي عمره وألفي غزوة كثواب من حجَّ واعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ومع الأئمة الراشدين" وبعد أن ذكر الإمام الباقر عليه السلام زيارة عاشوراء عقَّب قائلاً: "وإن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة في دارك فافعل فلك ثواب جميع ذلك"، ولزيارة الإمام الحسين عليه السلام. إضافة إلى الثواب العظيم. أثر كبير في التاريخ والحاضر في المحافظة على الإسلام، وهذا ما أشار إليه الإمام الراحل قدس سره بقوله : " احيوا ذكر واقعة كربلاء واحيوا ذكر الاسم المبارك لسيد الشهداء، فبإحيائهما يحيا الإسلام".
5- إنشاد الشعر الحسيني واستماعه:
فعن الإمام الصادق عليه السلام : " من أنشد في الحسين عليه السلام بيتاً من الشعر فبكى وأبكى عشرة فله ولهم الجنة". وجرت العادة أن يكون الإنشاد للشعر الحسيني واستماعه في مجالس عاشوراء التي دعا الإمام الخميني قدس سره إلى تفعيلها بقوله: " لتقام مجالس ذكرى سيد المظلومين والأحرار بجلال أكثر وحضور أكثر فهي مجالس غلبة قوى العقل على الجهل والعدل على الظلم والأمانة على الخيانة، وحكومة الإسلام على حكومة الطاغوت". وأيضاً يكون إنشاد هذا الشعر واستماعه في مواكب اللطم التي دعا الإمام الراحل قدس سره إلى الاستفادة من مضمونه فيما قال : " يجب أن يكون للطم الصدور محتوى أيضاً".
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
عاشوراء اسم لليوم العاشر من محرَّم، وسَّع الناس معناه ليشمل العشر الأوائل من هذا الشهر، لكن إمام الأمة الراحل قدس سره أكدَّ على توجيهات أهل البيت عليهم السلام وأعلن أن كلَّ يوم هو عاشوراء، إلا أن المنطلق هو شهر محرَّم الذي كان له خصوصية في تعامل أهل البيت عليهم السلام معه وآداب ينبغي للموالين لهم التحلي بها نذكر منها:
1- إظهار الحزن:
فعن الإمام الرضا عليه السلام: " كان أبي عليه السلام إذا دخل شهر محرَّم لا يُرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه"، وإظهار الحزن لا يكون من خلال الكآبة والبكاء فقط بل من خلال إعلان حالة الحداد بشكل عام وفي هذا قال إمام الأمة الراحل قدس سره: " لترتفع رايات عاشوراء المدمَّاة أكثر فأكثر معلنة حلول يوم انتقام المظلوم من الظالم".
2- البكاء على الإمام الحسين عليه السلام:
فعن الإمام الرضا عليه السلام: " فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام". وللبكاء على الإمام الحسين عليه السلام دلالات يعبّر الإمام الراحل قدس سره عن جانب منها بقوله:" البكاء على مصاب الإمام الحسين عليه السلام هو إحياء للثورة، وإحياء لفكرة وجوب وقوف الجمع القليل بوجه إمبراطورية كبيرة".
3- تعزية المؤمنين:
فعن الإمام أبي جعفر عليه السلام: "....... ثم ليندب الحسين ويبكه، ويأمر من في داره ممن لا يتقيه بالبكاء عليه.... وليعزِّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام. قلتُ: وكيف يعزي بعضنا بعضاً؟ قال: تقول: عظَّم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام، وجعلنا من الطالبين بثأره مع وليِّه الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف من آل محمد" وتعزية المؤمنين بعضهم البعض بمصاب الإمام الحسين عليه السلام فيه صورة من صور التبليغ عن رسالة شهر محرَّم الذي عبر عنه الإمام الخميني قدس سره: بأنه شهر انتصار الدم على السيف، شهر تمكن فيه الحق من دحض الباطل ودمغ جبهة الظالمين والحكومات الشيطانية بختم البطلان. شهر علَّم الأجيال. على مر التاريخ. طريق الانتصار على الرماح، شهر سُجلت فيه هزيمة القوى الكبرى أمام كلمة الحق. شهر علمنا فيه إمام المسلمين طريق مواجهة الظالمين على مدى التاريخ".
4- زيارة الإمام الحسين عليه السلام:
فعن الإمام الباقر عليه السلام: " من زار الحسين بن علي عليهما السلام في يوم العاشر من المحرَّم يظلُّ عنده باكياً لقي الله عز وجل يوم يلقاه بثواب ألفي حجة وألفي عمره وألفي غزوة كثواب من حجَّ واعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ومع الأئمة الراشدين" وبعد أن ذكر الإمام الباقر عليه السلام زيارة عاشوراء عقَّب قائلاً: "وإن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة في دارك فافعل فلك ثواب جميع ذلك"، ولزيارة الإمام الحسين عليه السلام. إضافة إلى الثواب العظيم. أثر كبير في التاريخ والحاضر في المحافظة على الإسلام، وهذا ما أشار إليه الإمام الراحل قدس سره بقوله : " احيوا ذكر واقعة كربلاء واحيوا ذكر الاسم المبارك لسيد الشهداء، فبإحيائهما يحيا الإسلام".
5- إنشاد الشعر الحسيني واستماعه:
فعن الإمام الصادق عليه السلام : " من أنشد في الحسين عليه السلام بيتاً من الشعر فبكى وأبكى عشرة فله ولهم الجنة". وجرت العادة أن يكون الإنشاد للشعر الحسيني واستماعه في مجالس عاشوراء التي دعا الإمام الخميني قدس سره إلى تفعيلها بقوله: " لتقام مجالس ذكرى سيد المظلومين والأحرار بجلال أكثر وحضور أكثر فهي مجالس غلبة قوى العقل على الجهل والعدل على الظلم والأمانة على الخيانة، وحكومة الإسلام على حكومة الطاغوت". وأيضاً يكون إنشاد هذا الشعر واستماعه في مواكب اللطم التي دعا الإمام الراحل قدس سره إلى الاستفادة من مضمونه فيما قال : " يجب أن يكون للطم الصدور محتوى أيضاً".