هَلَّ المُحَرَّمُ فاسْتَهلَّتْ أَدْمُعِي
وروَى زَنادُ الحُزنِ بينَ الأَضْلُعِ
مُذْ أَبْصَرَتْ عَيني بُزُوغَ هِلالهِ
مَلَأَ الشَّجَا جِسْمِي فَفَارَقَ مَضْجَعِي
وَتنغَّصَتْ فيه عَليَّ مَطَاعِمِي وَمَشَارِبي وازْدَادَ فِيهِ تَوجُّعِي
الله يَا شَهْرَ المُحَرَّمِ مَا جَرَى
فيه عَلَى آلِ البَطِينِ الأَنْزَعِ
الله مِن شَهْرٍ أَطَلَّ عَلَى الورَى بمصَائِبٍ شَيَّبْنَ رَوْسَ الرُّضَّعِ
شَهْرٌ لَقَدْ فُجِعَ النَّبِيُّ محمّدٌ
فيهِ وأيُّ مُوحِّدٍ لم يُفْجَعِ
شَهْرٌ بِهِ نَزَلَ الحسينُ بِكربَلا
في خَيرِ صَحْبٍ كالبُدُورِ اللُّمَّعِ
فَتَلأْلأَتْ مِنْها الرُّبوعُ بِنورِهِ
وَعَلَتْ عَلَى هَامِ السِّمَاكِ الأَرْفَعِ
لَكِنَّمَا البَارِي أَحَبَّ لِقَاءَهُم
فَغَدَوا على البَوْغَا بِأَكرَمِ مَصْرَعِ
وَبَقَى وَحِيدَاً بَعْدَهُمْ سِبطُ الهُدَى يَنعاهُمُ أَسَفَاً بِأَشرَفِ مَدْمَع
وروَى زَنادُ الحُزنِ بينَ الأَضْلُعِ
مُذْ أَبْصَرَتْ عَيني بُزُوغَ هِلالهِ
مَلَأَ الشَّجَا جِسْمِي فَفَارَقَ مَضْجَعِي
وَتنغَّصَتْ فيه عَليَّ مَطَاعِمِي وَمَشَارِبي وازْدَادَ فِيهِ تَوجُّعِي
الله يَا شَهْرَ المُحَرَّمِ مَا جَرَى
فيه عَلَى آلِ البَطِينِ الأَنْزَعِ
الله مِن شَهْرٍ أَطَلَّ عَلَى الورَى بمصَائِبٍ شَيَّبْنَ رَوْسَ الرُّضَّعِ
شَهْرٌ لَقَدْ فُجِعَ النَّبِيُّ محمّدٌ
فيهِ وأيُّ مُوحِّدٍ لم يُفْجَعِ
شَهْرٌ بِهِ نَزَلَ الحسينُ بِكربَلا
في خَيرِ صَحْبٍ كالبُدُورِ اللُّمَّعِ
فَتَلأْلأَتْ مِنْها الرُّبوعُ بِنورِهِ
وَعَلَتْ عَلَى هَامِ السِّمَاكِ الأَرْفَعِ
لَكِنَّمَا البَارِي أَحَبَّ لِقَاءَهُم
فَغَدَوا على البَوْغَا بِأَكرَمِ مَصْرَعِ
وَبَقَى وَحِيدَاً بَعْدَهُمْ سِبطُ الهُدَى يَنعاهُمُ أَسَفَاً بِأَشرَفِ مَدْمَع
تعليق