محور المنتدى(شهر الاحزان )496

[خادمة ام أبيها]

نتقدم بأحر التعازي والاحزان للامة الاسلامية جمعاء والعالم بأسرة بذكرى استشهاد الامام الحسين

عليه السلام
إننا هذه الأيام نعيش رائحة الدم الحسيني،
ونسمع قعقعة السيوف التي انتصرت على ذلك الظلم، الذي أراد أن يتأسس في كيان الأمة،

وذلك بفضل الحركة الحسينية التي اجتمعت فيها دماء متنوعة:
من دم الشيخ الكبير كحبيب بن مظاهر،
ودم الطفل الصغير كعبد الله الرضيع،
ودم الشاب كعلي الأكبر، ودم الفارس كقمر بني هاشم العباس عليه السلام

[خادمة ام أبيها]

🏴مجالسُ عاشوراءَ لكلِّ الناسِ!!

◼️منَ الظواهرِ التي نراها في مناسبةِ عاشوراءَ أنْ نرى المذنبينَ والخطّائينَ (وكلُّنا خطَّائونَ ومذنبونَ) حاضرونَ في مجلسِ أبي عبدِ اللهِ الحسينِ عليهِ السلامُ، خصوصاً من فئةِ الشبابِ، وهذهِ واحدةٌ من أهمِّ المظاهرِ الإيجابيةِ لأجواءِ عاشوراءَ التي تُقامُ في كلِّ دسكرةٍ وحيٍّ.
ونرى الكثيرَ منهم مندفعاً للحضورِ والبعضَ الآخرَ يشاركُ في خدمةِ المجلسِ من تحضيراتٍ ونحوِها.

◾️وإنَّ حضورَ هؤلاءِ الشبابِ في المجالسِ في شهرِ محرّمَ وتركِهم للمعاصي وللمظاهرِ غيرِ اللائقةِ ولبسِهم السوادَ إنّما يعبِّرُ عن البذرةِ الصالحةِ الموجودةِ في داخلِهم تكويناً وعن الحرارةِ الموجودةِ في قلوبِهم لحبِّ الحسينِ وأهلِ بيتهِ عليهُم السلامُ.

👈🏻فينبغي عليهم:

☑️استثمارُ هذهِ الفرصةِ للتوبةِ والعودةِ إلى اللهِ وللخروجِ من الأجواءِ الفاسدةِ وهذا أكثرُ ما يحقِّقُ أهدافَ خروجِ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ.

☑️ملازمةُ هذهِ الأجواءِ وهذهِ المجالسِ بعدَ عاشوراءَ، وملازمةُ حضورِ المسجدِ، فإنَّ هذهِ الأجواءَ لها دورٌ في تربيةِ الإنسانِ وإصلاحِ إعوجاجهِ.

☑️تجنُّبُ كلِّ العواملِ المؤثِّرةِ سلباً في سلوكِهم كرفاقِ السوءِ والأماكنِ المشبوهةِ ونحوِها.

☑️عدمُ اليأسِ من التوبةِ، فبابُ اللهِ مفتوحٌ، وعدمُ إغترارِ المؤمنينَ بأنفسِهم فإنَّ الأمورَ بخواتيمِها وعواقِبها، فقد وردَ عن رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ): "قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِدَاوُدَ (ع): يَا دَاوُدُ ، بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ ، وَأَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ !

قَالَ: كَيْفَ أُبَشِّرُ الْمُذْنِبِينَ ، وَأُنْذِرُ الصِّدِّيقِينَ ؟!
قَالَ: يَا دَاوُدُ، بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ أَنِّي أَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَأَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ، وَأَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ أَلَّا يُعْجَبُوا بِأَعْمَالِهِمْ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَنْصِبُهُ لِلْحِسَابِ إِلَّا هَلَكَ".

📚الكافي ج٢ ص ٣١٤.
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ

[فداء الكوثر]

حي على العزاءِ يا أحباب الزهراء
ها هو هلال شهر أحزان ال محمد صلوات الله عليهم قد اعلن عن حزنه على مولانا ابا عبدالله عليه السلام....

قال الامام الصادق عليه السلام
(اذا هل هلال شهر محرم الحرام نشرت الملائكة قميص الحسين عليه السلام بالسماء فيراه شيعتنا ببصيرتهم لا بصرهم)

عظم الله اجورنا واجوركم بشهادة الامام الحسين عليه السلام

قد اتى محرم والنداء يتجدد
ابد والله يا زهراء ما ننسى حسيناه


🏴🏴🏴🏴🏴🏴

[خادمة ام أبيها]

'
🏴 ان الانسان الموالي ذو البصيرة يرى ان هناك تغيرا كونيا في دخول شهر محرم وكأن كل شيء هو حزين وكئيب ولا يعلم ان هذا التغير هو بامر الله سبحانه كما في قول الإمام الصادق «عليه السَّلام» انه قال:

◄‹‹ اذا هل هلال المحرم اول الشهر نشرت الملائكة ثوب الحسين «عليه السَّلام» وهو مخرق من ضرب السيوف وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر فتنفجر دموعنا ››°➥

🏴 #فتنفجر_دموعنا . .
اذن هو تاثير تكويني من ثوب الامام «ع» الذي سياتي به الملائكة ، وان لهذا القميص لموقفا رهيبا يوم القيامة ، كما نقله الشيخ المفيد «رضوان الله عليه» الأمالي للمفيد.

🏴 #تنشر_الملائكة ذلك القميص المُفجع فتُنشر معه الرايات السوداء، وتنصب المواكب في الأرجاء، ولكن ياتُرى ماذا عن قلوبنا؟ هل تُقيم العزاء؟ هل تبصر ذلك الرداء؟

📚تقويم الشيعة عن كتاب ثمرات الاعواد.

[خادمة ام أبيها]

شهرٌ محــرّم °➥

🖋روي عن الإمـام الرضـا «عليه السلام» انه قـال:

ان المحرّم شهرٌ كان أهلُ الجاهلية يحرّمون القتال فيه ، فاستُحِلّت فيه دماؤنا، وهُتِكَت فيه حرمتُنا، وسُبَيَت فيه ذرارينا ونساؤنا، وأُضْرِمَت النيران في مضاربنا، وانتُهِبً ما فيها من ثقلِنا، ولم يُترَك لرسول الله حرمة في أمرِنا، إنّ يوم الحسين أقرَح جفوننا ، وأسبَلَ دموعنا، وأذلّ عزيزنا في أرض كربٍ وبلاء، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون فان البكاءَ عليه يحطّ الذنوبَ العِظام.

📚مناقب آل أبي طالب (ابن شهرآشوب) ،ج٣: ٢٣٨.

[فداء الكوثر]

قال رسول اللّه
(صلى الله عليه وآله وسلم):
(إنّ الحسين مصباحُ الهُدى وسفينة النجاة) .
معنى الحديث الشريف لنا الدنيا بأروع ما يمكن تصويره ليقربنا إلى واقع الدنيا وحقيقتها، فيشبّهها بلجج البحار المظلمة، التي لا سبيل للنجاة من لججها إلاّ بالسفينة، ولا طريق للخلاص من ظلماتها إلاّ بالمصباح، وهو تشبيه رائع.

فإن الإنسان في الدنيا بحاجة إلى:
1 ـ المصباح المنير ليرى به الطريق، وإلاّ ضاع في ظلمات الجهل والمرض والفقر، ووقع في المهاوي، ولم يبصر السباع والوحوش التي تريد افتراسه فيجتنبها، ولا العقارب والحيّات التي تريد انتهاشه فيحترز عنها، ولا يرى ما يحفظ به جسده من الحرّ والبرد، وما يقيم بسببه بدنه من المأكل والمشرب حتى يستفيد منها.

2 ـ كما انه بحاجة إلى السفينة لتحفظه من الغرق والهلاك في لجج الدنيا المتلاطمة وتوصله إلى ساحل السعادة بأمان وسلام.
ويا ترى مَن هذا الذي يستطيع أن يكون المصباح لهداية الإنسان في الدنيا، والسفينة لإنقاذه من لججها وغمراتها؟ انه لا يمكن أن يكون إلاّ مَن نصّ عليه الوحي ودلّ عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله.

📚📚📚
بحار الأنوار ج 36 / ص 205 / ح 8، طبعة بيروت.
2 ـ راجع أمالي الشيخ الطوسي1 / 265

[فداء الكوثر]

🚩ياحســـــــــــــــــين🚩
عن ابي عبد الله الصادق
عليه السلام انه قال:
«من أنشد في الحُسين (عليهِ السلام) بيت شعرٍ فبكى وأبكى تسعةً فله ولهم الجنة، فلم يزل حتى قال: من أنشد في الحسين بيتاً فبكى وأظنّه قال: أو تباكى فله الجنة».

📒📒📒📒كامل الزيارات باب 33