سؤال وجواب عن البكاء على الإمام الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
مضمون السؤال :
انا دائما عند قرب حلول شهر محرم اشعر برغبة في البكاء لمجرد ذكر الأمام الحسين علية السلام ، بحيث لا استطيع ان امسك نفسي عن البكاء .. وهذا الامر مما يؤدي الى مضايقة زوجي وأهلي ، فماذا افعل ، إذ ان جرح الحسين (عليه السلام ) في قلبي لا يندمل ابدا ؟
مضمون الجواب :
بارك الله فيكم ، وفي هذه المشاعر القدسية .. ولكن ليكن ذلك في السر لئلا يسبب لكم الاحراج او اذى الاخرين حولكم ..
واعلمي ان هذا الذي تعيشينه من النعم النادرة التي تمنح لبعض العباد ، وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله ) ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا..
وعليه ، فكلما زادت هذه الحرارة كلما كانت تلك كاشفة عن عمق درجة الايمان في قلب صاحب تلك الحرارة بمقتضى شهادة النبي (صلى الله عليه وآله ) ..
واعلمي ايضا ان هذه الحالة مما يمكن ان تزول بالمعصية ( لا سمح الله ) ومخالفة منهج الحسين (عليه السلام ) ، فإن الحالات الروحية لا دوام لها الا بالحرص على ابقاء مناشئها من المراقبة المستمرة في كل الاحوال والتقلبات ..
ومما لا شك فيه انه لو امكنكم حفظ هذه الحالة الى الممات فإنكم ستنالون شفاعة الحسين (عليه السلام ) مع مراعاة ما ذكرناه من الشروط آنفا.
*******************************************
منقول : للشيخ حبيب الكاظمي .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
مضمون السؤال :
انا دائما عند قرب حلول شهر محرم اشعر برغبة في البكاء لمجرد ذكر الأمام الحسين علية السلام ، بحيث لا استطيع ان امسك نفسي عن البكاء .. وهذا الامر مما يؤدي الى مضايقة زوجي وأهلي ، فماذا افعل ، إذ ان جرح الحسين (عليه السلام ) في قلبي لا يندمل ابدا ؟
مضمون الجواب :
بارك الله فيكم ، وفي هذه المشاعر القدسية .. ولكن ليكن ذلك في السر لئلا يسبب لكم الاحراج او اذى الاخرين حولكم ..
واعلمي ان هذا الذي تعيشينه من النعم النادرة التي تمنح لبعض العباد ، وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله ) ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا..
وعليه ، فكلما زادت هذه الحرارة كلما كانت تلك كاشفة عن عمق درجة الايمان في قلب صاحب تلك الحرارة بمقتضى شهادة النبي (صلى الله عليه وآله ) ..
واعلمي ايضا ان هذه الحالة مما يمكن ان تزول بالمعصية ( لا سمح الله ) ومخالفة منهج الحسين (عليه السلام ) ، فإن الحالات الروحية لا دوام لها الا بالحرص على ابقاء مناشئها من المراقبة المستمرة في كل الاحوال والتقلبات ..
ومما لا شك فيه انه لو امكنكم حفظ هذه الحالة الى الممات فإنكم ستنالون شفاعة الحسين (عليه السلام ) مع مراعاة ما ذكرناه من الشروط آنفا.
*******************************************
منقول : للشيخ حبيب الكاظمي .