بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
مِن الكلمات الأخيرة التي قالها إمامنا سيّد الشهداء ( عليه السلام )
لإمامنا سيّد الساجدين (عليه السلام )
في الساعات الأخيرة قبل استشهاده، قـال:
( يا ولدي يا علي.. واللهِ لا يسكنُ دمي حتّى يبعثَ اللهُ المهدي فيقتل على دمي مِن المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفاً) .
[ بحار الأنوار: ج٤٥]
هذا قَسَم مِن سيّد الشهداء "صلوات الله عليه" بأنّ دَمَه الطاهر الأقدس سيبقى يفور ويفور ويغلي ولا يسكن حتّى يبعثَ الله إمام زَماننا الحجّة بن الحسن "صلوات الله عليه"..
يعني أنّ عيون سيّد الشُهداء وعيون الأئمة السّجاد والباقر والصادق، وعيون المعصومين جميعاً "صلوات الله عليهم أجمعين" تتطلّع إلى إمام زماننا بقية الله الأعظم "صلوات الله عليه"..
فلابد منا نحن الحسينيون ان تتطلع عيوننا إلى نفس الجهة التي يتطلّع لها إمامنا الحسين "صلوات الله عليه"..؟!
لابد ان تكون عيوننا لإمام زماننا ..
إمامُنا الصادق "صلوات الله عليه" حِين سألوه:
هل ولد الإمام المهدي..؟! قال: لا. ولو أدركتهُ لخدمته أيّام حياتي..
هذا جوابُ إمام معصوم هو حجّة الله على الخلق ، وهذا الجواب هو إلينا نحن ، فنحن أهل زمان الغَيبة
فكلام الإمام الصادق "صلوات الله عليه" هو إلينا ،،يقول :
[( لو أدركته لخدمته أيّام حياتي..)]
الخدمة الحُسينية يا شيعة أهل البيت لا معنى لها إذا لم تكن خِدمةً لإمام زماننا "عليه السّلام" ..
لابدّ أن تكون خدمتنا الحُسينية خدمة تخدم المشروع المهدوي وتُمهّد للمشروع المهدوي..
ولن تكون خِدمتنا الحُسينية خِدمةً مهدوية ما لم تكن مُستندة إلى معرفة صحيحة بإمام زماننا "صلوات الله عليه"..
التمهيد يا خَدَمة الحُسين هو أن نُمهّد قلوبنا وعقولنا وأنفُسنا لمهديّنا "صلوات الله عليه
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
مِن الكلمات الأخيرة التي قالها إمامنا سيّد الشهداء ( عليه السلام )
لإمامنا سيّد الساجدين (عليه السلام )
في الساعات الأخيرة قبل استشهاده، قـال:
( يا ولدي يا علي.. واللهِ لا يسكنُ دمي حتّى يبعثَ اللهُ المهدي فيقتل على دمي مِن المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفاً) .
[ بحار الأنوار: ج٤٥]
هذا قَسَم مِن سيّد الشهداء "صلوات الله عليه" بأنّ دَمَه الطاهر الأقدس سيبقى يفور ويفور ويغلي ولا يسكن حتّى يبعثَ الله إمام زَماننا الحجّة بن الحسن "صلوات الله عليه"..
يعني أنّ عيون سيّد الشُهداء وعيون الأئمة السّجاد والباقر والصادق، وعيون المعصومين جميعاً "صلوات الله عليهم أجمعين" تتطلّع إلى إمام زماننا بقية الله الأعظم "صلوات الله عليه"..
فلابد منا نحن الحسينيون ان تتطلع عيوننا إلى نفس الجهة التي يتطلّع لها إمامنا الحسين "صلوات الله عليه"..؟!
لابد ان تكون عيوننا لإمام زماننا ..
إمامُنا الصادق "صلوات الله عليه" حِين سألوه:
هل ولد الإمام المهدي..؟! قال: لا. ولو أدركتهُ لخدمته أيّام حياتي..
هذا جوابُ إمام معصوم هو حجّة الله على الخلق ، وهذا الجواب هو إلينا نحن ، فنحن أهل زمان الغَيبة
فكلام الإمام الصادق "صلوات الله عليه" هو إلينا ،،يقول :
[( لو أدركته لخدمته أيّام حياتي..)]
الخدمة الحُسينية يا شيعة أهل البيت لا معنى لها إذا لم تكن خِدمةً لإمام زماننا "عليه السّلام" ..
لابدّ أن تكون خدمتنا الحُسينية خدمة تخدم المشروع المهدوي وتُمهّد للمشروع المهدوي..
ولن تكون خِدمتنا الحُسينية خِدمةً مهدوية ما لم تكن مُستندة إلى معرفة صحيحة بإمام زماننا "صلوات الله عليه"..
التمهيد يا خَدَمة الحُسين هو أن نُمهّد قلوبنا وعقولنا وأنفُسنا لمهديّنا "صلوات الله عليه
تعليق