بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي جميلة، يرفعه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله يبغض الفاحش والمتفحش.
وابو علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن نعمان الجعفي قال: كان لأبي عبد الله (عليه السلام) صديق لا يكاد يفارقه إذا ذهب مكانا، فبينما هو يمشي معه في الحذائين
ومعه غلام له سندي يمشي خلفهما إذا التفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرات فلم يره فلما نظر في الرابعة قال: يا ابن الفاعلة أين كنت؟
قال: فرفع أبو عبد الله (عليه السلام) يده فصك بها جبهة نفسه، ثم قال: سبحان الله تقذف امه، قد كنت أرى أن لك ورعا فإذا ليس لك ورع، فقال: جعلت فداك إن امه سندية مشركة، فقال: أما علمت أن لكل امة نكاحا، تنح عني، قال: فما رأيته يمشي معه حتى فرق الموت بينهما. وفي رواية اخرى: إن لكل امة نكاحا يحتجزون به من الزنا.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي جميلة، يرفعه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله يبغض الفاحش والمتفحش.
وابو علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن نعمان الجعفي قال: كان لأبي عبد الله (عليه السلام) صديق لا يكاد يفارقه إذا ذهب مكانا، فبينما هو يمشي معه في الحذائين
ومعه غلام له سندي يمشي خلفهما إذا التفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرات فلم يره فلما نظر في الرابعة قال: يا ابن الفاعلة أين كنت؟
قال: فرفع أبو عبد الله (عليه السلام) يده فصك بها جبهة نفسه، ثم قال: سبحان الله تقذف امه، قد كنت أرى أن لك ورعا فإذا ليس لك ورع، فقال: جعلت فداك إن امه سندية مشركة، فقال: أما علمت أن لكل امة نكاحا، تنح عني، قال: فما رأيته يمشي معه حتى فرق الموت بينهما. وفي رواية اخرى: إن لكل امة نكاحا يحتجزون به من الزنا.