بسم الله الحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين
روي عن الإمام الصادق(عليه السلام )
أنه بعد أن فرغ من صلاته، بقي جالساً على مصلّاه، فأخذ يناجي ربه وهو
يقول :
اللهم يا من خصنا بالكرامة، ووعدنا بالشفاعة، وخصّنا بالوصية، وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي، وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا، اغفر لي ولإخواني ، وزوار قبر أبي عبد الله الحسين، الذين انفقوا أموالهم، وأشخصوا أبدانهم؛ رغبةً في برنا، ورجاءً لما عندك في صلتنا، وسروراً أدخلوه على نبيك، وإجابةً منهم لأمرنا، وغيظاً أدخلوه على عدونا، أرادوا بذلك رضوانك، فكافهم عنا بالرضوان، واكلأهم بالليل والنهار، واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلّفوا بأحسن الخلف، واصحبهم، واكفهم شرّ كل جبار عنيد ، وكلّ ضعيف من خلقك وشديد، وشر شياطين الإنس والجن، وأعطهم أفضل ما أمّلوا منك في غربتهم عن أوطانهم، وما أثرونا به على أبنائهم وأهاليهم وقراباتهم. اللهم إنّ أعداءنا عابوا عليهم بخروجهم، فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا؛ خلافاً منهم على من خالفنا ، فارحم تلك الوجوه التي غيـَّرتها الشمس، وارحم تلك الخدود التي تتقلَّب على حفرة أبي عبد الله الحسين عليه السلام، وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا. اللهم إني أستودعك تلك الا بدان وتلك الأنفس، حتى توافيهم من الحوض يوم العطش).
[المصدر: ابن قولويه، كامل الزيارات: ص229]
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين
روي عن الإمام الصادق(عليه السلام )
أنه بعد أن فرغ من صلاته، بقي جالساً على مصلّاه، فأخذ يناجي ربه وهو
يقول :
اللهم يا من خصنا بالكرامة، ووعدنا بالشفاعة، وخصّنا بالوصية، وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي، وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا، اغفر لي ولإخواني ، وزوار قبر أبي عبد الله الحسين، الذين انفقوا أموالهم، وأشخصوا أبدانهم؛ رغبةً في برنا، ورجاءً لما عندك في صلتنا، وسروراً أدخلوه على نبيك، وإجابةً منهم لأمرنا، وغيظاً أدخلوه على عدونا، أرادوا بذلك رضوانك، فكافهم عنا بالرضوان، واكلأهم بالليل والنهار، واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلّفوا بأحسن الخلف، واصحبهم، واكفهم شرّ كل جبار عنيد ، وكلّ ضعيف من خلقك وشديد، وشر شياطين الإنس والجن، وأعطهم أفضل ما أمّلوا منك في غربتهم عن أوطانهم، وما أثرونا به على أبنائهم وأهاليهم وقراباتهم. اللهم إنّ أعداءنا عابوا عليهم بخروجهم، فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا؛ خلافاً منهم على من خالفنا ، فارحم تلك الوجوه التي غيـَّرتها الشمس، وارحم تلك الخدود التي تتقلَّب على حفرة أبي عبد الله الحسين عليه السلام، وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا. اللهم إني أستودعك تلك الا بدان وتلك الأنفس، حتى توافيهم من الحوض يوم العطش).
[المصدر: ابن قولويه، كامل الزيارات: ص229]
تعليق