بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
صحيح البخاري ج 3 ص 454 رقم الحديث
3651 باب اسلام عمر - حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال حدثني عمر ابن محمد قال فأخبرني جدي زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال
: بينما هو في الدار خائفا
إذ جاءه العاص بن وائل السهمي
أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك ؟ قال زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت قال لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون ؟ فقالوا نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ قال لا سبيل إليه فكر الناس .
المصدر المكتبة الشاملة
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
الأن نتسائل من هو الذي أجار عمر
الجواب هو الأبتر نزل فيه القرآن يتلى الى يوم القيامة
(( إن شانئك هو الأبتر ))
عمرو بن هشام بن المغيرة ابو جهل
أقول : هل يعلم النبي ان ابا جهل يموت على الكفر او لا
الجواب أكيد يأتي من كل مسلم ان النبي صلى الله عليه وآله يعلم ذلك وبدون شك
فكيف يدعوا الله يؤيد او ينصر الإسلام بمن هو يعلم انه يموت على الكفر بسف علي بن ابي طالب عليهم السلام
السؤال الثاني هل دعاء النبي مستجاب ام لا
الأمر الثاني يقولون ان النبي صلى الله عليه وآله
دعاء الله ان ينصر الإسلام بأحد العمرين
الأول ابو جهل وقد فرغنا منه انه يموت على الكفر
والثاني عمر بن الخطاب
وقال البخاري كان خائف كما الرواية حيث قال للعاص
زعم قومك أنهم سيقتلونني
فاذان كان خائف على نفسه كيف يعز به الإسلام
إلا ان نكذب صحيح البخاري
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
صحيح البخاري ج 3 ص 454 رقم الحديث
3651 باب اسلام عمر - حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال حدثني عمر ابن محمد قال فأخبرني جدي زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال
: بينما هو في الدار خائفا
إذ جاءه العاص بن وائل السهمي
أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك ؟ قال زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت قال لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون ؟ فقالوا نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ قال لا سبيل إليه فكر الناس .
المصدر المكتبة الشاملة
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
الأن نتسائل من هو الذي أجار عمر
الجواب هو الأبتر نزل فيه القرآن يتلى الى يوم القيامة
(( إن شانئك هو الأبتر ))
عمرو بن هشام بن المغيرة ابو جهل
أقول : هل يعلم النبي ان ابا جهل يموت على الكفر او لا
الجواب أكيد يأتي من كل مسلم ان النبي صلى الله عليه وآله يعلم ذلك وبدون شك
فكيف يدعوا الله يؤيد او ينصر الإسلام بمن هو يعلم انه يموت على الكفر بسف علي بن ابي طالب عليهم السلام
السؤال الثاني هل دعاء النبي مستجاب ام لا
الأمر الثاني يقولون ان النبي صلى الله عليه وآله
دعاء الله ان ينصر الإسلام بأحد العمرين
الأول ابو جهل وقد فرغنا منه انه يموت على الكفر
والثاني عمر بن الخطاب
وقال البخاري كان خائف كما الرواية حيث قال للعاص
زعم قومك أنهم سيقتلونني
فاذان كان خائف على نفسه كيف يعز به الإسلام
إلا ان نكذب صحيح البخاري