موعدكم غداً الاحد مع برنامج (رؤى حسينية)

[ƒαтιмα Al-zαняαα]

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ


موعدكم غدا ان شاء الله مع اولى حلقات برنامج (رؤى حسينية) والذي يأتيكم عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً من مكتب النجف الأشرف


برنامج يسلط الضوء على شخصية الامام الحسين ودوافع قيامه بنهضته الخالدة وفقا لرؤى متعددة وفي ازمنة مختلفة من اجل الوصول الى فهم افضل واشمل للقضية الحسينية.


محور حلقتنا سيكون:
رؤية الاديان الاخرى للنهضة الحسينية



اعداد وتقديم:
هند الفتلاوي


وتخرجه على الهواء مباشرة:
نور حسن


نرجو لكِ مستمعتنا الفاضلة طيب الأوقات معنا 💫

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عظم الله لكم الاجر ورزقكم الشفاعة والزيارة وحسن العاقبة..

لم تكن الثورة الحسينية تخص المسلمين فحسب فكانت بمبادءها وأهدافها نبراس وفكر لكل العصور والأماكن والأديان ومنها تستنير به وفكل قائد يتمنى أن يكون كالحسين فلا قائد جيش بخير جنده في المعركة بين. الاستمرار والانسحاب ،فكان جنده افضل وأشجع جند حتى اعتبرهم أصحابه وليس جنده حتى قال لا أصحاب كاصحابي .
وكان القاءد المنتصر بكل شيء وهدف وام يثنه قلة العدد ولا البعد عن البلد بل ثبت وكان له النصر الأجل فبقي خالد على مر الزمن ،فذاك غاندي قال أحب أن أكون مظلوما فانتصر ،وذلك الراهب الذى بهرهه ذلك الرأس فكان مسلما بنظرة الحسين .ع. ،وذاك الذي نهر يزيد لعنة الله عليه فقال له نحن نحج لشعس نعل وحافر راكبة عيسى كل عام وانتم تقتلون ابن بنت نبيكم فكان الموالي والرافض ،تلك هي مبادئ الحسين وصحبه ففازوادنيا وآخرة واصبحوا منارات لكل حر ومناضل
فيا ليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما .
كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء ..
جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثارهم ...

[ام حوراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
من أوجه الشبه بين النبي يحيى والإمام الحسين عليهما السلام

02-06-2013, 07:28 PM
من أوجه الشبه بين النبي يحيى والإمام الحسين عليهما السلام ::

1 ـ أنّ يحيى والحسين ولدا لستة أشهر.

2 ـ أنّ يحيى سمّاه الله تعالى ولم يجعل له من قبل سمّياً وكذلك الحسين (عليه السلام).

3 ـ أنّ السماء لم تبكِ إلاّ عليهما.

4 ـ أنّ قاتل يحيى ولد زنا، وكذلك قاتل الحسين ولد زنا.

وأمّا أوجه الشبه التي تتعلق بالرأس فمنها ما ذكره الحسين (عليه السلام) نفسه،
فعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: (خرجنا مع الحسين (عليه السلام) فما نزل منزلاً ولا ارتحل منه إلاّ وذكر يحيى بن زكريا (عليه السلام)
وقال يوماً: ((من هوان الدنيا على الله أنّ رأس يحيى بن زكريا أهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل)).

فكما أهدي رأس يحيى إلى بغي من بغايا بني إسرائيل، كذلك أهدي رأس الحسين (عليه السلام) إلى اللعين يزيد.

ومن ذلك أيضاً أنّ رأس يحيى ذُبح ووضع بطست من ذهب،
وأمّا الحسين فقد ذُبح من القفا وحُمل رأسه على الرمح وطيف به في البلدان، ووُضع أيضاً على طبق من ذهب بين يدي يزيد.

ومن أوجه الشبه أنّ دم يحيى بقي يفور والناس يطرحون عليه التراب فيعلو الدم حتى صار تلاًّ عظيماً ولم يسكن حتى جاء (بخت نصر) وقتل سبعين ألفاً من اليهود، ولكنّ الحسين ظلّ دمه فائراً ثائراً وسيبقى حتى يظهر من يأخذ له بثأره وهو مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وقد أخبر الحسين ابنه عليّاً بذلك حين
قال: (يا ولدي يا علي والله لا يسكن دمي حتى يبعث الله المهدي فيقتل على دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا).
وأخيراً شاء الله تعالى أن يكون موضع رأس الحسين (عليه السلام) في الشام إلى جانب يحيى (عليه السلام)، حتى يكونا معاً رمزاً خالداً يُقصدا ويزارا معاً دائماً نور رحيم عواد