روي عن أبان قال سألت الرضا (عليه السلام) عن صوم عاشورا وما يقول الناس فيه، فقال :
- عن صوم ابن مرجانة تسألني، ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام)
- وهو يوم يتشأم به آل محمد (صلى الله عليه وآله) ويتشأم به أهل الاسلام واليوم الذي يتشأم به أهل الاسلام لا يصام ولا يتبرك به.
- ويوم الاثنين يوم نحس قبض الله عز وجل فيه نبيه وما أصيب آل محمد إلا في يوم الاثنين فتشأمنا به وتبرك به عدونا .
- ويوم عاشورا قتل الحسين صلوات الله عليه وتبرك به ابن مرجانة وتشأم به آل محمد صلى الله عليهم،
- فمن صامهما أو تبرك بهما لقى الله تبارك وتعالى ممسوخ القلب وكان حشره مع الذين سنوا صومهما والتبرك بهما.
▪️ وعن زيد النرسي قال:
سمعت عبيد بن زرارة يسأل أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) عن صوم يوم عاشورا فقال:
- من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد،
- قال: قلت: وما كان حظهم من ذلك اليوم؟
- قال: النار أعاذنا الله من النار ومن عمل يقرب من النار.
▪️و عن أبان، عن عبد الملك قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن صوم تاسوعا وعاشورا من شهر المحرم
- فقال: تاسوعا يوم حوصر فيه الحسين (عليه السلام) وأصحابه بكربلا واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها واستضعفوا فيه الحسين صلوات الله عليه وأصحابه
- وأيقنوا أن لا يأتي الحسين (عليه السلام) ناصر ولا يمده أهل العراق - بابي المستضعف الغريب -
- ثم قال: وأما يوم عاشورا فيوم أصيب فيه الحسين
(عليه السلام) صريعا بين أصحابه وأصحابه صرعى حوله أفصوم يكون في ذلك اليوم؟!
- كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين
- ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم
- وذلك يوم بكت عليه جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام، فمن صامه أو تبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوط عليه
- ومن ادخر إلى منزله ذخيرة أعقبه الله تعالى نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه وانتزع البركة عنه وعن أهل بيته وولده وشاركه الشيطان في جميع ذلك .
( 📕الكافي ج4 ص 146)
اللّهُمَّ العَنْ أَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ، اللّهُمَّ العَنْ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ اللّهُمَّ العَنْهُمْ جَميعاً
🏴
تعليق