بسمه تعالى
ورد الينا السؤال التالي من موقع اخر نضعه مع الجواب للفائدة ، وكما ادناه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجــــــــــل فرجـــــــهم
مولاي الباحث الطائي المهدوي الكريم
هل لك أن تجيبنا على هذا السؤال مشكوراً
س//كيف يمكن للمكلف في عصر الظهور((عند الظهور المبارك لمولانا صاحب الآمر والزمان روحي له الفداء))
من معرفة الإمام وتشخيصه؟؟
أم لا يقدر المكلف ذلك بنفسه بل يتبع قول العلماء عندما يطالبون الإمام مثلاً بمعجزة لأثبات دعواه بإنه المنتظر القائم؟؟
أم نعتمد على تشخيص علامات الظهور وعند تحققها نذعن للمتصدي بإنه الإمام؟؟
أأأأأأأأأفيدونا أفادكم الله في الدنيا والآخرة
---------------------------------------------
بسمه تعالى
الفاضلة صاحبة السؤال وفقها الله
سؤالكم المهم يمكن الجواب عليه بتقديري كما يلي
وهو - ان مسالة الظهور وخروج القائم عليه السلام لها على الاقل وتحتاج الى مرتبتين من الاثبات
الاولى ، الاثبات العام له بانه هو حجة الله والمكلف بامر الله باقامة دولة العدل الموعودة والقضاء على الظلم والظالمين
الثانية ، اثبات ان فلان بعينه ( الحجة بن الحسن ع ) هو ذلك الامام الحجة وليس غيره سواء في تعيينه او تفريقه عن المدعين الكاذبين
فالمرتبة الاولى - تتكفل السماء وما وصل الينا من علامات الظهور باثباته ، وهذا يظهر من فهم النداء الجبرائيلي الذي سيسمعه كل ذي روح وصيغته بالعموم ( ان امامكم فلان بن فلان فاسمعوا له واطيعوا ) ،،، ولا يخفى هنا ان اعلان السماء سيكون متعلقه كل البشرية التي ستكون محل تكليف امام هذا النداء ، وحيث ان البشرية مختلفة الاعتقاد والاديان والمذاهب ، فان النداء سوف ينبه غير المعتقد بالله الى الله وامره ، وسينبه بقية الاديان غير الاسلام الى الدين الحق والذي منه سيكون امام البشرية والموجب الاستماع اليه وطاعته ، وسينبه المذاهب الاسلامية الى المذهب الحق والخط الاصيل الذي منه سيكون امام الزمان وهو اخر العترة من ال البيت عليهم السلام وهو الحجة بن الحسن الغائب المنتظر ( وهذا يمكن اثباته من الصيحة الجبرائيلية في ظهيرة يوم الظهور لمّا ينادي " الحق في علي وشيعته " )
واما المرتبة الثانية - وبعد تحقق الاثبات العام بظهور المصلح الموعود وتمام حجيته على جميع الخلائق ، تاتي مرحلة اثبات المصداق الخارجي وتعيينه بالذات .
وهذه مرحلة تكفلت الروايات بما وصل الينا في طرق اثباتها ولها ايضا مراتب بدائرة اضيق من المرتبة السابقة لان محل ابتلائها اخص من السابقة ، بمعنى دائرتها اول الامر اثبات تشخيصه في امة الاسلام محل الابتلاء الاول والاخص في منطقة الظهور
وعليه نعلم ان الروايات ذكرت صفاته الشخصية والشكلية لتمييزه شكلا ، ونعلم ان الروايات ذكرت انه لديه مواريث الانبياء والرسل فضلا عن ما ورثه من الرسول ص
ونعلم انه سيخرج من محل محدد ( مكة ) وفي توقيت محدد ( العاشر من المحرم ) ، ونعلم انه سيبايعه الملائكة والمخلصين الخلص الذين لعله بعضهم يعلم به وكذلك الابدال ،
وكذلك فان الامام ع سيكون خروجه / ظهوره كظهور الانبياء في اممهم ، بل واكثر من غيره لما علمنا من سعة دوره ودقته بعد طول غيبة ، ولذلك ما سيقوم به عليه السلام متنوع وحسب الجهة المقابلة التي تحتاج الاثبات لتنوع مراتب الناس المحيطة به ، وبالعموم تقول الروايات ان احد طرق معرفته وتشخيصه بان يسال من هو مثله ما لا يستطيع الجواب غيره عن ذلك السؤال / المعنى
بالعموم - من يريد الادعاء بالمهدوية فليس غريب ، ولكن اثباتها هو المشكل ، فان استطاع خداع البعض فلا يمكنه خداع الجميع لما علمنا من خصوصيات الامام الموعود ع التي لا يشترك بها ولا يملكها غيره ، والله اعلم
الخلاصة - ستتكفل السماء باثبات الحق ، وقائده / صاحبه لكل البشرية ، ولا يحتاج من كان اعتقاده واتباعه صحيح في الغيبة الكبرى الى عناء لشدة وضوح الحق وآياته .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
ورد الينا السؤال التالي من موقع اخر نضعه مع الجواب للفائدة ، وكما ادناه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجــــــــــل فرجـــــــهم
مولاي الباحث الطائي المهدوي الكريم
هل لك أن تجيبنا على هذا السؤال مشكوراً
س//كيف يمكن للمكلف في عصر الظهور((عند الظهور المبارك لمولانا صاحب الآمر والزمان روحي له الفداء))
من معرفة الإمام وتشخيصه؟؟
أم لا يقدر المكلف ذلك بنفسه بل يتبع قول العلماء عندما يطالبون الإمام مثلاً بمعجزة لأثبات دعواه بإنه المنتظر القائم؟؟
أم نعتمد على تشخيص علامات الظهور وعند تحققها نذعن للمتصدي بإنه الإمام؟؟
أأأأأأأأأفيدونا أفادكم الله في الدنيا والآخرة
---------------------------------------------
بسمه تعالى
الفاضلة صاحبة السؤال وفقها الله
سؤالكم المهم يمكن الجواب عليه بتقديري كما يلي
وهو - ان مسالة الظهور وخروج القائم عليه السلام لها على الاقل وتحتاج الى مرتبتين من الاثبات
الاولى ، الاثبات العام له بانه هو حجة الله والمكلف بامر الله باقامة دولة العدل الموعودة والقضاء على الظلم والظالمين
الثانية ، اثبات ان فلان بعينه ( الحجة بن الحسن ع ) هو ذلك الامام الحجة وليس غيره سواء في تعيينه او تفريقه عن المدعين الكاذبين
فالمرتبة الاولى - تتكفل السماء وما وصل الينا من علامات الظهور باثباته ، وهذا يظهر من فهم النداء الجبرائيلي الذي سيسمعه كل ذي روح وصيغته بالعموم ( ان امامكم فلان بن فلان فاسمعوا له واطيعوا ) ،،، ولا يخفى هنا ان اعلان السماء سيكون متعلقه كل البشرية التي ستكون محل تكليف امام هذا النداء ، وحيث ان البشرية مختلفة الاعتقاد والاديان والمذاهب ، فان النداء سوف ينبه غير المعتقد بالله الى الله وامره ، وسينبه بقية الاديان غير الاسلام الى الدين الحق والذي منه سيكون امام البشرية والموجب الاستماع اليه وطاعته ، وسينبه المذاهب الاسلامية الى المذهب الحق والخط الاصيل الذي منه سيكون امام الزمان وهو اخر العترة من ال البيت عليهم السلام وهو الحجة بن الحسن الغائب المنتظر ( وهذا يمكن اثباته من الصيحة الجبرائيلية في ظهيرة يوم الظهور لمّا ينادي " الحق في علي وشيعته " )
واما المرتبة الثانية - وبعد تحقق الاثبات العام بظهور المصلح الموعود وتمام حجيته على جميع الخلائق ، تاتي مرحلة اثبات المصداق الخارجي وتعيينه بالذات .
وهذه مرحلة تكفلت الروايات بما وصل الينا في طرق اثباتها ولها ايضا مراتب بدائرة اضيق من المرتبة السابقة لان محل ابتلائها اخص من السابقة ، بمعنى دائرتها اول الامر اثبات تشخيصه في امة الاسلام محل الابتلاء الاول والاخص في منطقة الظهور
وعليه نعلم ان الروايات ذكرت صفاته الشخصية والشكلية لتمييزه شكلا ، ونعلم ان الروايات ذكرت انه لديه مواريث الانبياء والرسل فضلا عن ما ورثه من الرسول ص
ونعلم انه سيخرج من محل محدد ( مكة ) وفي توقيت محدد ( العاشر من المحرم ) ، ونعلم انه سيبايعه الملائكة والمخلصين الخلص الذين لعله بعضهم يعلم به وكذلك الابدال ،
وكذلك فان الامام ع سيكون خروجه / ظهوره كظهور الانبياء في اممهم ، بل واكثر من غيره لما علمنا من سعة دوره ودقته بعد طول غيبة ، ولذلك ما سيقوم به عليه السلام متنوع وحسب الجهة المقابلة التي تحتاج الاثبات لتنوع مراتب الناس المحيطة به ، وبالعموم تقول الروايات ان احد طرق معرفته وتشخيصه بان يسال من هو مثله ما لا يستطيع الجواب غيره عن ذلك السؤال / المعنى
بالعموم - من يريد الادعاء بالمهدوية فليس غريب ، ولكن اثباتها هو المشكل ، فان استطاع خداع البعض فلا يمكنه خداع الجميع لما علمنا من خصوصيات الامام الموعود ع التي لا يشترك بها ولا يملكها غيره ، والله اعلم
الخلاصة - ستتكفل السماء باثبات الحق ، وقائده / صاحبه لكل البشرية ، ولا يحتاج من كان اعتقاده واتباعه صحيح في الغيبة الكبرى الى عناء لشدة وضوح الحق وآياته .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
تعليق