إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم غداً الاثنين مع برنامج (مقاربات وأثر)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم غداً الاثنين مع برنامج (مقاربات وأثر)

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ



    موعدكم غدا ان شاء الله مع اولى حلقات برنامج (مقاربات وأثر) والذي يأتيكم عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً من كربلاء المقدسة


    خلال برنامجنا الحسيني لهذه الحلقة نشرح اختلاف وسائل النشر والتفاعل مع النهضة الحسينية ما بين الأمس واليوم على مستوى الفرد والكل ومدى تأثيرها في النفوس حول العالم بأكمله..




    اعداد وتقديم:
    زهراء فوزي


    وتخرجه على الهواء مباشرة:
    دُنيا الحميري



    نرجو لكِ مستمعتنا الفاضلة طيب الأوقات معنا 💫

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}صدق الله العلي العظيم(1). عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال لفضيل: «تجلسون وتحدثون؟ قال: نعم جعلت فداك، قال: إنَّ تلك المجالس أحبها، فأحيوا أمرنا يا فضيل، فرحم الله من أحيا أمرنا، يا فضيل! من ذكرنا أو ذُكِرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر»(2)، وعن الإمام الرضا(عليه السلام) أنه قال: «من جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب»(3).
    ولا شك ولا ريب أنّ تقدم وتغيّر الزمان له دور فاعل في تبدّل وتطور أسلوب أداء هذه المظاهر والطقوس المقدسة، فقبل ردح من الزمن مثلاً لم تكن هناك مواكب للعزاء تخرج في الشوارع والطرقات لتعبّر عن شجبها واستنكارها لتلك المجزرة التاريخية التي فعلها بنو أمية بابن رسول الله(صلّى الله عليه وآله)، بل كان الناس يجتمعون في مجالس للعزاء يذكرون فيها محمد المصطفى(صلّى الله عليه وآله) وآل بيته(عليهم السلام) ويبكون ويلطمون، واليوم نجد هذا المظهر يتطور سريعاً، بل اليوم صار له تأثير كبير جداً؛ فالمواكب اليوم بمثابة مسيرات احتجاجية واسعة تصرخ في وجه التاريخ الأسود لبني أمية ومن سار على نهجهم، لتعرّف العالم بأنّ الدم الزاكي والطاهر الذي سفك في كربلاء لا زال حياً، وأنّ هذه الحشود التي تملأ الشوارع في جميع أرجاء الأرض هي وليدة تلك الدماء النجيعة، ولتقول لكل طواغيت الدنيا (هيهات منّا الذلة).
    من النعم الكبيرة التي منَّ الله(سبحانه وتعالى) علينا اليوم وجود مجموعة من الفضائيات التي تنتمي إلى مذهب أهل البيت(عليه السلام)، ومثل هذه النعم (القنوات الفضائية) ينبغي استثمارها بشكل كبير؛ لأنها الأداة الإعلامية الأوسع في عصرنا الراهن والتي لا يكاد أن يخلو منها منزل في العالم، وإذا كانت كذلك فإنّ البرامج المقدمة للناس ينبغي أن تفي بالغرض وتكون من باب -كونوا دعاةًً لنا بغير ألسنتكم-
    نور رحيم من محافظة المثنى

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X