إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم غداً الاثنين مع برنامج (أمسيــــات الطــــف)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم غداً الاثنين مع برنامج (أمسيــــات الطــــف)

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ



    موعدكم يوم غداً مستمعينا الأفاضل وحلقة خاصة عن شهادة الطفل الرضيع(سلام الله عليه) في برنامج (أمسيات الطف) الذي يأتيكم عند الرابعة مساءًا من كربلاء المقدسة


    محور حلقتنا هو:

    "دروس الصبر في شخصية الرباب"

    طفل استشهد فتحيى له الذكرى ويحفظ له التاريخ قصة استشهاده ويكون دمه الوحيد الذي صعد الى السماء من كف الحسين(عليه السلام) ولم ينزل الى الارض ليبقى الشاهد يوم المحشر على قوم يزيد واتباعه من الاولين والاخرين، وله مرقد في حضن ابيه ينتظر ولي الامر لياخذ بثأره...
    كيف نستطيع اليوم ان ننظر الى قضية استشهاد عبد الله الرضيع كجزء مكمل من انتصار الدم على السيف وماذا لو بقي الرضيع حياً كبقية الاطفال؟
    وكيف رضيت الرباب بأخذ طفلها الى حتفه؟
    كيف استطاعت الرباب ان تجند نفسها بعوامل الصبر والتحمل والقوة والرضا بهذا المصير المحتم؟
    متى نكون بهذا المستوى من الايمان ونتتخذ من الرباب قدوة ومثالا لنصرة الحق؟




    شارك في الإعداد:
    وفاء الياسري


    والتقديم:
    فاطمة المدني
    نهاوند العبودي


    إخراج:
    رؤى جميل



    نستمع الى آرائكن الطيبة مستمعاتنا الفضليات خلال حلقة الغد لنشر الفائدة والمنفعة إن شاء الله تعالى💫

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء
    الرباب من خيار النساء أدباً وعقلاً وعاشت مع زوجها الإمام الحسين عليه السلام حياة مليئة بالتفاهم والحب في الله والغيرة على الدين وتطبيق شرائع رب العالمين فَحَسَما موقفهما في الطف عندما أجتمعوا على مواجهة الباطل في موقف من أعظم المواقف التي تقف المرأة الى جانب زوجها وتأزره وقفت عليها السلام بوجه الباطل وكانت نعم السند الى زوجها عليه السلام ونعم الزوجة الصالحة الابية التي تقف الى جنب زوجها موقف مشرف.
    عاشت الرباب مصيبة.. ماأعظمها من مصيبة لقد أظهرت قمة حزنها وعظيم مصابها عندما تلقت فاجعة استشهاد رضيعها الذي قد هلك من العطش وهرعت به الى والده الامام الحسين عليه السلام عسى يستطيع ان يسقيه رمقة ماء لكي يهدئ صراخه وكان جزاء طلبه الماء ان يرجع جثة بدون رأس الى امه وهي ترى هذا الموقف الحزين ورضيعها مذبوح من الويد الى الوريد.

    ان فاجعت صغيرها (عبدالله الرضيع) قد هزت عرش السموات الارض طفل يروي رمق عطشه بدماءه التي سالت على فمه لذا كانت فاجعته رسالة وصلت الى اذهان الاجيال تتحدث عن فاجعة جرم بني امية لكنها تحملت واخفت الم فاجعتها والم فراق صغيرها بهذه الطريقة البشعة وقالت انه فداء لك يااباعبدالله اي اخلاص واي وفاء تتحلى به تلك السيدة الجليلة خافت ان تحزن على صغيرها امام زوجها ولم تجعله يلحظ حزنها والمها وواصلت ذلك الى وقت استشهاد سيد الشهداء اباعبدالله الحسين عليه السلام.

    ثم أخذت الى الشام مع السبايا، وصبرت صبرا جميلا؛ لأنها كانت من مخدرات الرسالة معروفة بولائها ومحبتها لإمامها في حياته وبعد مماته

    ايضا من صور التضحية والاباء الوفاء انها بقت عند قبر الإمام الحسين عليه السلام سنة لاتفارقه، هذه المرأة العظيمة التي جلست في بيتها لم تستظل تحت سقف، فرفعت سقف دارها مواساة للإمام الحسين )عليه السلام) الذي بقى ثلاثة أيام تصهره الشمس، وحزناً على رضيعها المفطوم بسهم المنايا، وبقيت تذرف الدموع إثر الدموع تبكي ليلها ونهارها على فقدان زوجها ورَفيق دربها، وفلذة كبدها الطفل الرضيع عبد الله، فما أعظم باب حزنها الذي يدمي القلب
    نور رحيم من محافظة المثنى

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X