بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
جرت دموع ا لإمام الحسين (عليه السلام) ونزل عن فرسه مودعاً ابنته سكينة عندما نادت خلفه وهو يتقدم بفرسه لقتال الأعداء، فقالت له: (أبه يا حسين! لي إليك حاجة).
قال لها الإمام: وما هي حاجتك؟
قالت: حاجتي أن تنزل من على ظهر جوادك إلى الأرض، أريد أن أودعك وداع اليتامى).
فماذا كانت سكينة تقصد من هذا الكلام؟
لقد أرادت أن تجلس في حضن أبيها الحسين لكي تتحاور معه وهو على الأرض لا على الفرس؟
فنزل الإمام من فرسه وأجلس ابنته سكينة في حجره وجرت دموعها على خديه وهي تعانقه وتشمه كأنها تريد أن تقول له أنها لحظات الوداع الأخيرة يا أبت. فبكى الحسين هو الآخر وراح يمسح على رأسها وعلى رؤوس الآخرين من الصغار. وقال (عليه السلام):
سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي *** منـــك البكاء إذ الحمام دهاني
لا تمزقي قلبي بدمعــــك حسرة *** ما دامـــت الروح في جثماني
فإذا قتلت فأنت أولى بالــــــذي *** تأتيـــــــــــنه يا خيرة النسوان
عندما بقي الحسين (عليه السلام) وحده في ساحة المعركة بعد وداع أصحابه ومن كان معه حيث انتقلوا إلى الرفيق الأعلى بعد أن قاتلوا قتال الأبطال .. حوصر الإمام الحسين (عليه السلام) من قبل جيش الكفار وانهالوا عليه بالسهام والنبال لكنه (عليه السلام) لم ييأس ولم يتعب بل بقي يقاتلهم الواحد تلو الآخر.
حتى هجم عليه جيش الكفار بقيادة عمر بن سعد والشمر بن ذي الجوشن... وقطعوا رأسه ليعانق الشهادة. وجاءت سكينة وهي لا تقوى أن ترى أباها مقطوع الرأس وجعلت تمرّغ وجهها على جسده الشريف وهي تبكي حتى غشي عليها فجاء أعداء الله ليبعدوها عن جثة أبيها وهناك أسروها كما أسروا عيال أهل النبوة من الكوفة إلى الشام.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
جرت دموع ا لإمام الحسين (عليه السلام) ونزل عن فرسه مودعاً ابنته سكينة عندما نادت خلفه وهو يتقدم بفرسه لقتال الأعداء، فقالت له: (أبه يا حسين! لي إليك حاجة).
قال لها الإمام: وما هي حاجتك؟
قالت: حاجتي أن تنزل من على ظهر جوادك إلى الأرض، أريد أن أودعك وداع اليتامى).
فماذا كانت سكينة تقصد من هذا الكلام؟
لقد أرادت أن تجلس في حضن أبيها الحسين لكي تتحاور معه وهو على الأرض لا على الفرس؟
فنزل الإمام من فرسه وأجلس ابنته سكينة في حجره وجرت دموعها على خديه وهي تعانقه وتشمه كأنها تريد أن تقول له أنها لحظات الوداع الأخيرة يا أبت. فبكى الحسين هو الآخر وراح يمسح على رأسها وعلى رؤوس الآخرين من الصغار. وقال (عليه السلام):
سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي *** منـــك البكاء إذ الحمام دهاني
لا تمزقي قلبي بدمعــــك حسرة *** ما دامـــت الروح في جثماني
فإذا قتلت فأنت أولى بالــــــذي *** تأتيـــــــــــنه يا خيرة النسوان
عندما بقي الحسين (عليه السلام) وحده في ساحة المعركة بعد وداع أصحابه ومن كان معه حيث انتقلوا إلى الرفيق الأعلى بعد أن قاتلوا قتال الأبطال .. حوصر الإمام الحسين (عليه السلام) من قبل جيش الكفار وانهالوا عليه بالسهام والنبال لكنه (عليه السلام) لم ييأس ولم يتعب بل بقي يقاتلهم الواحد تلو الآخر.
حتى هجم عليه جيش الكفار بقيادة عمر بن سعد والشمر بن ذي الجوشن... وقطعوا رأسه ليعانق الشهادة. وجاءت سكينة وهي لا تقوى أن ترى أباها مقطوع الرأس وجعلت تمرّغ وجهها على جسده الشريف وهي تبكي حتى غشي عليها فجاء أعداء الله ليبعدوها عن جثة أبيها وهناك أسروها كما أسروا عيال أهل النبوة من الكوفة إلى الشام.
تعليق