بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
في هذا اليوم المبارك تشع أنوار المصباح العاشر والإمام الثامن لتضيء الكون ، وتفوح في هذا اليوم أطياب الجنان ورياحينها بعد أن انتشرت من خلال ميلاد الرضا من آل البيت الطيبين الأطهار ..
بهذه المناسبة العطرة يسرني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب العصر وإمام الراكبين سفينة النجاة المهدي المنتظر حفيد الإمام الرضا والآخذ بثارات الطيبين الأطهار عجل الله فرجه الشريف ، كما أسعد بتقديم التهاني والتبريكات لكل من أشرق محياه في هذا اليوم فرحاً بشم رائحة الجنة من خلال ضامن الجنة عليه وآبائه وأبنائه الطيبن الصلاة والسلام ..
أتعلمون أي مناسبة حلت في الحادي عشر من ذي القعدة سنة 148هـ وأي عظيم أنار بوجوده الكون؟ ..
أنتم أهل إيمان وأنتم أهل عقيدة ثابتة لا يزيلها ظالم ولا يمحوها جائر ولا يزيلها شيطان ، طابت نفوسكم واستضاءت حياتكم بولائكم الخالص لآل البيت الأطهار سيما ضامن الجنان والذي من والاه كمل إيمانه وازدانت سني عمره بالإيمان بأولاده من الأئمة ليكون شيعياً إثنا عشرياً ثابتاً على صراط الله إن عاش فبتسديد من الله منصوراً وإن ضاق به العيش وإن مات فبجنة الله مبشراً وإن قيل أنه مات ميتة الكفار ..
تطيب الروح وتهدأ النفس حينما تكون قريبة من ضريح ضامن الجنة وتقضى الحاجات حينما تتوسل بباب المراد ..
أعلم بأن حروفي هزيلة وكلماتي ركيكة فمثلي وربي لا يقدر على الغوص سلطان الحق والهادي من الضلال ..
تعليق