▪️في جواهر الڪلام، عن منتخب الطريحي:
•روي عن مولانا الصادق «عليه السلام» أنه ڪان إذا هل هلال عاشوراء اشتد حزنه، وعظم بڪاؤه على مصاب جده الحسين «عليه السلام»، والناس يأتون إليه من ڪل جانب ومڪان يعزونه بالحسين «عليه السلام»، ويبڪون وينوحون معه على مصاب الحسين «عليه السلام»ثم يقول: إعلموا أن الحسين«عليه السلام» حي عند ربه يرزق من حيث يشاء، وهو دائما ينظر إلى معسڪره ومصرعه، ومن حل فيه من الشهداء.
•وينظر إلى زواره والباڪين عليه، والمقيمين العزاء عليه، وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنازلهم في الجنة. وأنه ليرى من يبڪي عليه، فيستغفر له، ويسأل جده وأباه وأمه وأخاه أن يستغفروا للباڪين على مصابه والمقيمين العزاء عليه، ويقول: لو يعلم زائري والباڪين علي ماله من الأجر عند الله تعالى لڪان فرحه أڪثر من جزعه. وأن زائري والباڪي علي لينقلب إلى أهله مسرورا وما يقوم من مجلسه إلا وما عليه ذنب، وصار ڪيوم ولدته أمه.
📚مستدرك سفينة البحار.