إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بسند صحيح طلحة بن عبيد الله يهدد النبي ص أنه يتزوج عائشة من بعد وفاته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسند صحيح طلحة بن عبيد الله يهدد النبي ص أنه يتزوج عائشة من بعد وفاته

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
    أعداهم ،
    ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
    ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
    من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
    1
    ـ أخرج البيهقي في السنن الكبرى : ج 7 ص 69 باب 54 ما خص به أن أزواجه :
    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ
    رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- : لَوْ قَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تَزَوَّجْتُ عَائِشَةَ أَوْ أُمَّ سَلَمَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا).
    2 ـ وأخرج ابن كثير في التفسير العظيم : ج 6 ص 280 عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُول اللَّه " قَالَ نَزَلَتْ فِي رَجُل هَمَّ أَنْ يَتَزَوَّج بَعْض نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْده قَالَ رَجُل لِسُفْيَان أَهِيَ عَائِشَة ؟ قَالَ قَدْ ذَكَرُوا ذَلِكَ وَكَذَا قَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ وَذَكَرَ بِسَنَدِهِ عَنْ السُّدِّيّ أَنَّ الَّذِي عَزَمَ عَلَى ذَلِكَ طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حَتَّى نَزَلَ التَّنْبِيه عَلَى تَحْرِيم ذَلِكَ وَلِهَذَا أَجْمَعَ الْعُلَمَاء قَاطِبَة عَلَى أَنَّ مَنْ تُوُفِّيَ عَنْهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَزْوَاجه أَنَّهُ يَحْرُم عَلَى غَيْره تَزَوُّجهَا مِنْ بَعْده .
    3 ـ وأخرج البغوي في معالم التنزيل : ج 6 ص 371 :
    قوله عز وجل: {
    وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ } ليس لكم أذاه في شيء من الأشياء،
    {
    وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا } نزلت في رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لئن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنكحن عائشة .
    4 ـ قال مقاتل بن سليمان:
    هو طلحة بن عبيد الله،
    فأخبره الله عز وجل أن ذلك محرم وقال: {
    إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا } أي: ذنبا عظيما.
    5 ـ وقال الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري :
    ج 3 ص 127 :
    وَذكر أَن بَعضهم قَالَ أننهى أَن نُكَلِّم بَنَات عمنَا إِلَّا من وَرَاء حجاب لَئِن مَاتَ مُحَمَّد لأَتَزَوَّجَن فُلَانَة فَأعْلم الله أَن ذَلِك محرم
    قلت قَالَ الطَّيِّبِيّ ذكر الْبَغَوِيّ أَن هَذَا الْقَائِل
    هُوَ طَلْحَة بن عبيد الله وَفِي رِوَايَة بدل فُلَانَة عَائِشَة انْتَهَى .
    6 ـ وأخرج الألوسي في روح المعاني : ج 22 ص 74 :
    وأخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد وإبن المنذر عن قتادة أن
    طلحة بن عبيدالله قال : لو قبض النبي صلى الله تعالى عليه وسلم تزوجت عائشة فنزلت ( وما كان لكم ) الآية .
    7 ـ وقال الشربيني في تفسيره السراج المنير : ج 3 ص 223 : روي أن هذه الآية نزلت في رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : لئن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنكحن عائشة قال مقاتل بن سليمان : هو طلحة بن عبيد الله فأخبر الله تعالى أن ذلك محرم .
    أقول : وعين هذا الكلام ذكره ابن عادل في تفسيره اللباب ج 13 ص 105 :

    8 ـ وأخرج الثعلبي في تفسيره ج 8 ص 60 :
    قوله : {
    وَمَا كَانَ لَكُمْ } ) يعني وما ينبغي وما يصلح لكم
    {
    أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيماً } ) نزلت في رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : لئن قبض رسول الله صلّى الله عليه لأنكحنّ عائشة بنت أبي بكر .
    9 ـ وأخرج عبد الرزاق الصنعاني في تفسيره ج 5 ص 329 :
    عن معمر عن قتادة أن
    رجلا قال لو قبض النبي صلى الله عليه وسلم لتزوجت فلانة يعني عائشة فأنزل الله تعالى { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا } . نا عبد الرزاق قال معمر : سمعت أن هذا الرجل طلحة بن عبيد الله .
    10 ـ وأخرج ابن سعد في الطبقات ج 8 ص 201 : عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا
    قال نزلت في طلحة بن عبيد الله لأنه قال إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة .
    11 ـ وأخرج ابن الأثير أسد الغابة ج 1 ص 545 في ترجمة طلحة حيث
    قال : إنه الذي نزل في أمره : "
    وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا " " الأحزاب 53 " وذلك أنه قال : لئن مات رسول الله صلى الله عليه و سلم لأتزوجن عائشة . فغلط . لذلك جماعة من أهل التفسير فظنوا أنه طلحة بن عبيد الله الذي من العشرة لما رأوه طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي وهو صحابي
    أخرجه أبو موسى ونقل هذا القول عن ابن شاهين .

    12 ـ وكذلك ابن حجر العسقلاني
    في الأصابة في معرفة الصحابة
    ج 3 ص 533 :
    طلحة بن عبيد الله: بن مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تميم التيمي يقال هو الذي نزل فيه " وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً " .الاحزاب 53 وذلك أنه قال لئن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتزوجن عائشة.
    13 ـ وأخرج عين هذا الكلام ابن بشكوال أبو القاسم المتوفي سنة 578 في كتابه غوامض الأسماء المبهمة ج 2 ص 711 .
    14 ـ وأخرج المقريزي في إمتاع الأسماع
    ج 10 ص 258 :
    قال ابن عطية : روى أنها نزلت بسبب بعض الصحابة ، قال : لو مات رسول الله صلى الله عليه وسلّم
    لتزوجت عائشة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، فنادى به هكذا كنى عنه ابن عباس رضى الله تبارك وتعالى عنهما ، ببعض الصحابة.
    وحكى مكي عن معمر أنه قال : هو
    طلحة بن عبيد الله ، وكذا حكى النحاس عن معمر.
    15 ـ وأخرج علي بن برهان الدين الحلبي في السيرة الحلبية سيرة الأمين المأمون ج 1ص 448 قال : وطلحة هذا هو أحد العشرة المبشرين بالجنة وقد شاركه رجل آخر في اسمه واسم أبيه ونسبه وهو طلحة بن عبيد الله التيمي وهو الذي نزل فيه قوله تعالى { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه } الآية لأنه قال لئن مات محمد رسول الله لأتزوجن عائشة وفي لفظ يتزوج محمد بنات عمنا ويحجبهن عنا لئن مات لأتزوجن عائشة من بعده فنزلت الآية .
    16 ـ وقال العيني في عمدة القارئ على شرح صحيح البخاري ج 25 ص 18 :
    ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا نزلت في رجل كان يقول لئن توفي رسول الله لأتزوجن عائشة زعم مقاتل أنه طلحة بن عبيد الله قوله إن ذلكم أي إن نكاح أزواجه بعد النبي كان عند الله عظيما .
    عن ابن عباس مما رواه ابن أبي حاتم أن الآية نزلت في
    رجل همّ أن يتزوج بعض نساء النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعده قال رجل لسفيان: أهي عائشة؟ قال قد ذكروا ذاك، وكذا قال مقاتل وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وذكر بسنده عن السدي أن الذي عزم على ذلك طلحة بن عبيد الله .
    17
    ـ والرازي في تفسيره مفايح الغيب ج 25 ص 194 :
    وقوله تعالى : {
    وَلاَ أَن تَنكِحُواْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً } قيل سبب نزوله أن بعض الناس قيل هو طلحة بن عبيد الله ، قال لئن عشت بعد محمد لأنكحن عائشة ، وقد ذكرنا أن اللفظ العام لا يغير معناه سبب النزول ،
    فإن المراد أن إيذاء الرسول حرام ، والتعرض لنسائه في حياته إيذاء فلا يجوز .

    18 ـ وأخرج في الدر المنثور ج 8 ص 194 :
    وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال
    رجل : لئن مات محمد صلى الله عليه وسلم لأتزوجن عائشة . فأنزل الله { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . . . } .
    وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال : بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن
    رجلاً يقول : إن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت فلانة من بعده ، فكان ذلك يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزل القرآن { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . . . } .
    وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال : بلغنا أن
    طلحة بن عبيد الله قال : أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ، ويتزوج نساءنا من بعدنا ، لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده . فنزلت هذه الآية .
    وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال :
    قال
    طلحة بن عبيد الله : لو قبض النبي صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة رضي الله عنها .
    فنزلت {
    وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . . } .
    وأخرج ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله
    {
    وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . . . } قال : نزلت في طلحة بن عبيد الله لأنه قال : إذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة رضي الله عنها .
    وأخرج البيهقي في السنن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال
    رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : لو قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة . أو أم سلمة . فأنزل الله { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . . } .

    19 ـ وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير ج 11 ص 311 :
    والحكم الثاني : تحريم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بقوله تعالى : {
    ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً } وهو تقرير لحكم أُمومة أزواجه للمؤمنين السالف في قوله :
    { وأزواجه أمهاتهم } [ الأحزاب : 6 ] .
    وقد حُكيت أقوال في سبب نزول هذه الآية : منها أن
    رجلاً قال : لو مات محمد تزوجتُ عائشة ، أي قاله بمسمع ممن نقلَه عنه فقيل : هذا الرجل من المنافقين وهذا هو المظنون بقائل ذلك . وقيل : هو من المؤمنين ، أي خطر له ذلك في نفسه ، قاله القرطبي . وذكروا رواية عن ابن عباس وعن مقاتل أنه طلحة بن عبيْد الله .
    20ـ وقال القرطبي في تفسيره لجامع لأحكام القرآن ج 14 ص 227 :
    قال بن عباس قال
    رجل من سادات قريش من العشرة الذين كانوا مع رسول الله
    ( صلى الله عليه وسلم ) على حراء في نفسه لو توفي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
    لتزوجت عائشة وهي بنت عمي قال مقاتل : هو طلحة بن عبيد الله .
    21ـ وأخرج ابن الجوزي زاد المسير ج 5 ص 147 قال : روى عطاء عن ابن عباس ، قال : كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو توفِّي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم تزوَّجتُ عائشة ، فأنزل الله ما أَنزل . وزعم مقاتل أن ذلك الرجل طلحة بن عبيد الله .
    قوله تعالى : {
    إِنَّ ذلكم } يعني نكاح أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم
    {
    كان عند الله عظيماً } أي : ذنْباً عظيم العقوبة .
    22 ـ وقال الشوكاني في فتح القدير ج 4 ص 299
    عن ابن عباس فى قوله {
    وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله } قال نزلت فى رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبى صلى الله عليه وسلم بعده قال سفيان وذكروا أنها
    عائشة وأخرج ابن أبى حاتم عن السدى
    قال بلغنا أن
    طلحة بن عبيد الله قال أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا من بعدنا لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده فنزلت هذه الآية وأخرج عبدالرزاق وعبد بن عيد وابن المنذر عن قتادة قال قال طلحة بن عبيدالله لو قبض النبى صلى الله عليه وسلم لتزوجت عائشة فنزلت وأخرج ابن سعد عن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال نزلت فى طلحة لأنه قال إذا توفى النبى صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة .

    التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 08-08-2022, 04:43 PM.




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2

    وقال السيوطي في الدر المنثور ج 8 ص 194 أخرج ابن أبي حاتم وابن مردوية عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . . . } قال : نزلت في رجل هم أن يتزوّج بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعده قال سفيان : ذكروا أنها عائشة رضي الله عنها .
    وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رجل : لئن مات محمد صلى الله عليه وسلم
    لأتزوجن عائشة . فأنزل الله { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . . . } .
    وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال : بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً يقول : إن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت فلانة من بعده ، فكان ذلك يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزل القرآن { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . . . } .
    وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال : بلغنا أن طلحة بن عبيد الله قال : أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ، ويتزوج نساءنا من بعدنا ، لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده . فنزلت هذه الآية .
    وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال : قال طلحة بن عبيد الله : لو قبض النبي صلى الله عليه وسلم
    تزوجت عائشة رضي الله عنها . فنزلت { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . . } .
    وأخرج ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . . . } قال : نزلت في طلحة بن عبيد الله لأنه قال : إذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
    تزوجت عائشة رضي الله عنها .
    وأخرج البيهقي في السنن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : لو قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة . أو أم سلمة . فأنزل الله { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . . } .
    وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما « أن رجلاً أتى بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكلمها وهو ابن عمها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقومن هذا المقام بعد يومك هذا فقال : يا رسول الله إنها ابنة عمي ، والله ما قلت لها منكراً ، ولا قالت لي قال النبي صلى الله عليه وسلم : قد عرفت ذلك أنه ليس أحد أغير من الله ، وأنه ليس أحد أغير مني ، فمضى ثم قال : يمنعني من كلام ابنة عمي
    لأَتَزَوَّجَنَّها من بعده . فأنزل الله هذه الآية ، فاعتق ذلك الرجل رقبة ، وحمل على عشرة ابعرة في سبيل الله ، وحج ماشياً في كلمته » .
    انتهى كلام السيوطي

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X