تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نرفع أسمى أيات العزاء إلى مقام الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بمصيبة ورزية الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه في يوم عاشوراء .
ان لبعض عباد الله من النساء والرجال كرامة وإصطفاء عند الله سبحانه وتعالى وإن لم يكونوا من الأنبياء أو المرسلين أو الأوصياء .
فمثلا ممن اصطفاهم الله عز وجل من النساء من غير الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) هي السيدة الطاهرة مريم العذراء (عليها السلام)) فكانت تكلمها الملائكة وتتنزل عليها موائد الطعام من السماء كلما اشتهت طعاماً في غير وقته وأوانه المعروف ، قال تعالى : { فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } . (1) .
ومثل أخر ممن اصطفاه الله تبارك وتعالى من الرجال من غير الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) هو علي الأكبر (عليه السلام) فلقد كان صلب الإيمان قوي العقيدة ذو كرامة عند الله وعند أولياءه ، فروي أنه كان قد اشتهى عنباً وموزاً فرزق من فوره بما اشتهى .
روي ( عن كثير بن شاذان ، قال : شهدت الحسين بن علي (عليهما السلام) وقد اشتهى عليه ابنه علي الأكبر عنبا في غير أوانه ، فضرب يده إلى سارية المسجد فأخرج له عنبا وموزا فأطعمه ، وقال : ما عند الله لأوليائه أكثر ) . (2) .
----------------------------------------------
(1) سورة آل عمران / الآية 37 .
(2) ثمرات الأعواد / الجزء 1 / الصفحة 227 - - - دلائل الامامة / محمد بن جرير الطبري (الشيعي) / الصفحة 183 - - - موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) / لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) / الصفحة 764 - - - مدينة المعاجز / السيد هاشم البحراني / الجزء 3 / الصفحة 452 - - - الدر النظيم / إبن حاتم العاملي / الصفحة 531 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نرفع أسمى أيات العزاء إلى مقام الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بمصيبة ورزية الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه في يوم عاشوراء .
ان لبعض عباد الله من النساء والرجال كرامة وإصطفاء عند الله سبحانه وتعالى وإن لم يكونوا من الأنبياء أو المرسلين أو الأوصياء .
فمثلا ممن اصطفاهم الله عز وجل من النساء من غير الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) هي السيدة الطاهرة مريم العذراء (عليها السلام)) فكانت تكلمها الملائكة وتتنزل عليها موائد الطعام من السماء كلما اشتهت طعاماً في غير وقته وأوانه المعروف ، قال تعالى : { فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } . (1) .
ومثل أخر ممن اصطفاه الله تبارك وتعالى من الرجال من غير الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) هو علي الأكبر (عليه السلام) فلقد كان صلب الإيمان قوي العقيدة ذو كرامة عند الله وعند أولياءه ، فروي أنه كان قد اشتهى عنباً وموزاً فرزق من فوره بما اشتهى .
روي ( عن كثير بن شاذان ، قال : شهدت الحسين بن علي (عليهما السلام) وقد اشتهى عليه ابنه علي الأكبر عنبا في غير أوانه ، فضرب يده إلى سارية المسجد فأخرج له عنبا وموزا فأطعمه ، وقال : ما عند الله لأوليائه أكثر ) . (2) .
----------------------------------------------
(1) سورة آل عمران / الآية 37 .
(2) ثمرات الأعواد / الجزء 1 / الصفحة 227 - - - دلائل الامامة / محمد بن جرير الطبري (الشيعي) / الصفحة 183 - - - موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) / لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) / الصفحة 764 - - - مدينة المعاجز / السيد هاشم البحراني / الجزء 3 / الصفحة 452 - - - الدر النظيم / إبن حاتم العاملي / الصفحة 531 .