تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نرفع أسمى آيات الحزن والعزاء مطرزةً بالسواد والبكاء والجزع إلى حضرة سيدنا ومولانا بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بفاجعة ورزية ومصيبة ذبح الإمام الحسين وأهل بيته وأنصاره (عليهم السلام) في يوم عاشوراء وسبي نساءه إلى قصور اللعناء .
كل مال يحصله الإنسان من غنيمة الحرب أو من غير الحرب كالتجارة والزراعة والصناعة يكون فيه الفائدة والمهنأ بشرطه وشروطه إلا المال الذي سلبه ونهبه آل أمية من رحل سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) فإنه لا بركة فيه وهو نار في الدنيا قبل أن يكون ناراً في الأخرة لأنه مال مغضوب ومسروق من ولي الله ووصيه وحجته على الأرضين وعلى جميع الخلائق أجمعين سيدنا ومولانا أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) .
وقد دلت على ذلك الكثير من الروايات في كتب ومصادر أبناء العامة من أهل الخلاف .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأموال والممتلكات المسلوبة والمنهوبة التي انقلبت من أشياء طبيعية إلى نار أو إلى رماد أو تبدل طعمها إلى العلقم المر تدل بنفسها وبطريقة إعجازية غير مسبوقة الحدوث على مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) وعلى ظلم الأمويين له .
روى الطبراني / في المعجم الكبير / الجزء 3 / الصفحة 121 - 122 / رقم الحديث : (2863 - 2864) :
( عن أبي حميد الطحان قال كنت في خزاعة فجاؤوا بشيء من تركة الحسين فقيل لهم ننحر أو نبيع فنقسم قال انحروا قال فجلس على جفنه فلما وضعت فارت نارا ) .
وفي رواية أخرى رواها في نفس المصدر المتقدم : ( عن علي بن عبد العزيز ... قال : رأيت الورس الذي أخذ من عسكر الحسين صار مثل الرماد ) .
وروى الهيثمي / في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد / كتاب المناقب / باب مناقب الحسين بن علي (ع) / الجزء 9 / الصفحة 196 / رقم الحديث 15154 :
( وعن ذويد الجعفي ، عن أبيه ، قال : لما قتل الحسين انتهبت جزور من عسكره ، فلما طبخت إذا هي دم فأكفؤها ، رواه الطبراني ، ورجاله ثقات ) .
وروى البيهقي / في دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة / جماع أبواب إخبار النبي (ص) بالكوائن بعده وتصديق الله جل ثناؤه / باب ما روي في إخباره بقتل ابن ابنته أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) / الجزء 6 / الصفحة 472 : ( ... عن حميد بن مرة ، قال : أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها وطبخوها ، قال : فصارت مثل العلقم، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا ) .
وروى المزي / في تهذيب الكمال في أسماء الرجال / باب الحاء / من اسمه الحسين / رقم 1323 - الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي / الجزء 6 / الصفحة 434 - 435 : ( ... ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئا فجعله على وجهه الا احترق ... ) .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نرفع أسمى آيات الحزن والعزاء مطرزةً بالسواد والبكاء والجزع إلى حضرة سيدنا ومولانا بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بفاجعة ورزية ومصيبة ذبح الإمام الحسين وأهل بيته وأنصاره (عليهم السلام) في يوم عاشوراء وسبي نساءه إلى قصور اللعناء .
كل مال يحصله الإنسان من غنيمة الحرب أو من غير الحرب كالتجارة والزراعة والصناعة يكون فيه الفائدة والمهنأ بشرطه وشروطه إلا المال الذي سلبه ونهبه آل أمية من رحل سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) فإنه لا بركة فيه وهو نار في الدنيا قبل أن يكون ناراً في الأخرة لأنه مال مغضوب ومسروق من ولي الله ووصيه وحجته على الأرضين وعلى جميع الخلائق أجمعين سيدنا ومولانا أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) .
وقد دلت على ذلك الكثير من الروايات في كتب ومصادر أبناء العامة من أهل الخلاف .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأموال والممتلكات المسلوبة والمنهوبة التي انقلبت من أشياء طبيعية إلى نار أو إلى رماد أو تبدل طعمها إلى العلقم المر تدل بنفسها وبطريقة إعجازية غير مسبوقة الحدوث على مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) وعلى ظلم الأمويين له .
روى الطبراني / في المعجم الكبير / الجزء 3 / الصفحة 121 - 122 / رقم الحديث : (2863 - 2864) :
( عن أبي حميد الطحان قال كنت في خزاعة فجاؤوا بشيء من تركة الحسين فقيل لهم ننحر أو نبيع فنقسم قال انحروا قال فجلس على جفنه فلما وضعت فارت نارا ) .
وفي رواية أخرى رواها في نفس المصدر المتقدم : ( عن علي بن عبد العزيز ... قال : رأيت الورس الذي أخذ من عسكر الحسين صار مثل الرماد ) .
وروى الهيثمي / في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد / كتاب المناقب / باب مناقب الحسين بن علي (ع) / الجزء 9 / الصفحة 196 / رقم الحديث 15154 :
( وعن ذويد الجعفي ، عن أبيه ، قال : لما قتل الحسين انتهبت جزور من عسكره ، فلما طبخت إذا هي دم فأكفؤها ، رواه الطبراني ، ورجاله ثقات ) .
وروى البيهقي / في دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة / جماع أبواب إخبار النبي (ص) بالكوائن بعده وتصديق الله جل ثناؤه / باب ما روي في إخباره بقتل ابن ابنته أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) / الجزء 6 / الصفحة 472 : ( ... عن حميد بن مرة ، قال : أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها وطبخوها ، قال : فصارت مثل العلقم، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا ) .
وروى المزي / في تهذيب الكمال في أسماء الرجال / باب الحاء / من اسمه الحسين / رقم 1323 - الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي / الجزء 6 / الصفحة 434 - 435 : ( ... ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئا فجعله على وجهه الا احترق ... ) .
تعليق