💔ومن ذا يكون ساكن حفرتي بكربلا؟!
🕊أتته أفواج مسلمي الجن (للإمام الحسين عليه السّلام)، فقالوا: يا سيدنا نحن شيعتك وأنصارك فمرنا بأمرك وما تشاء فلو أمرتنا بقتل كل عدو لك وأنت بمكانك لكفيناك ذلك، فجزاهم الحسين (عليه السلام)، خيرا، وقال لهم:
«أوَما قرأتم كتاب الله المنزل على جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}، وقال سبحانه وتعالى {لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ}،
🥺وإذا أقمت بمكاني فبماذا يبتلى هذا الخلق المتعوس؟ وبماذا يختبرون ؟ ومن ذا يكون ساكن حفرتي بكربلا؟ وقد اختارها الله تعالى يوم دحا الأرض، وجعلها معقلاً لشيعتنا، ويكون لهم أمانا في الدنيا والآخرة...»
📚العوالم، الإمام الحسين، الشيخ عبد الله البحراني: 180
تعليق