وحرقة الإمام زين العابدين (عليه السلام) وهو الإمام المعصوم : ( لما اصابنا بالطف ما اصابنا وقتل ابي وقتل من كان معه من ولده واخوته وسائر اهله، وحملت حرمه ونساؤه على الاقتاب يراد بنا الكوفة ، فجعلتُ انظر اليهم صرعى ولم يواروا ، فعظم ذلك في صدري واشتد لما ارى منهم قلقي فكادت نفسي تخرج وتبينتْ ذلك مني عمتي زينب الكبرى بنت علي (عليه السلام) ، فقالت : ما لي أراك تجود بنفسك يا بقية جدّي وابي واخوتي ؟ فقلت : كيف لا اجزع واهلع وقد ارى سيدي واخوتي وعمومتي وولد عمي واهلي مصرّعين بدمائهم مرملين بالعراء مسلوبين لا يكفنون ولا يوارون ولا يعرج عليهم احد ولا يقربهم بشر ، كأنهم اهل بيت من الديلم والخزر ... ) . كامل الزيارات : ب88 ص 262 ح1 .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
موعدكم غداً الاربعاء مع برنامج (فــــي رحاب الطفـــوف)
تقليص
X
-
: ان الامام الحسين (عليه السلام) قد صارح اصحابه اكثر من مرة انه سيقتل وان كربلاء هي مثواه الاخير لكي لا يقول احد: خدعت وكنت اظن النصر والغلبة فلهذا وذاك الامام عليه السلام قدم لهم الفرص الوافرة وعاملهم بالصراحة الطيبة وبين لهم بان امامه القتل والسبي وليس النصر والفوز بحطام الدنيا وزخارفها حتى يكونوا على بينة من امرهم فكلام الامام الحسين (عليه السلام) في الفقرة الاولى يرشدنا الى ان الاصحاب الملتحقين في ركبه معه من بني هاشم الذين القى اليهم هذا الكلام مخيرون ومختارون اما ان يرجعوا الى اهليهم وديارهم ولا يقولوا فيما بعد : انا بكوننا من بني هاشم قد اجبرنا على المسير مع الامام (عليه السلام) – واما ان يتشرفوا بالسعادة الكبرى والشهادة بين يدي ولي الله سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام). اما الفقرة الثانية فمعناه كما بينه العلامة المجلسي : أي لم يبلغ ما يتمناه من فتوح الدنيا والتمتع بها . فكلام الامام الحسين (عليه السلام) صريح بانه قد اقام الحجة كاملة على اهل المدينة عموما وعلى بني هاشم خصوصا وان الامام الحسين (عليه السلام) قد يئس من نصرة اهل المدينة وانهم سوف يندمون على خذلانهم الامام ولا يتمتعون بحطام الدنيا ايضا ويبقون في ضيق الحال وخيبة الامال .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
فقرة على حب الحسين نكبر
إن الإسلام لم يهمل القصة كوسيلة تربوية، وقد أدرك المسلمون ما للقصة من تأثير ساحر علي القلوب فاستغلوها لتكون وسيلة من وسائل التربية والتقويم واستخدموا كل أنواع القصص ، القصة التاريخية الواقعية المقصودة بأماكنها وأشخاصها وحوادثها ، والقصة الواقعية التي تعرض نموذجا لحالة بشرية ، فيستوي أن تكون بأشخاصها الواقعيين أو بأي شخص يتمثل فيهذلك النموذج
والقصة التمثيلية التي لا تحمل واقعة بذاتها ولكنها يمكن أن تقع في أية لحظة من اللحظات وفي أي عصر من العصوروحيث إنه عن طريق القصة يمكن غرس الفضائل والقيم والمثل العليا والسلوك القويم في عقول الأطفال ونفوسهم ، فإن القصة تصبح أداة صالحة لتربية الطفل المسلم ، وقصة الامام الحسين عليه السلام وأهل بيته من الرجال والنساء تعد من أفضل واحسن القصص التي جمعت كل الاهداف الإسلامية والالهية التي ينبغي أن تغرس في نفس الطفل
نور رحيم عواد من محافظة المثنى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
فقرة حكمة من عاشوراء السؤال: ما هو المقصود من كلام الإمام الحسين (ع) : (من لحق بنا استشهد ومن لم يلحق لم يدرك الفتح)؟
الجواب: ان الامام الحسين (عليه السلام) قد صارح اصحابه اكثر من مرة انه سيقتل وان كربلاء هي مثواه الاخير لكي لا يقول احد: خدعت وكنت اظن النصر والغلبة فلهذا وذاك الامام عليه السلام قدم لهم الفرص الوافرة وعاملهم بالصراحة الطيبة وبين لهم بان امامه القتل والسبي وليس النصر والفوز بحطام الدنيا وزخارفها حتى يكونوا على بينة من امرهم فكلام الامام الحسين (عليه السلام) في الفقرة الاولى يرشدنا الى ان الاصحاب الملتحقين في ركبه معه من بني هاشم الذين القى اليهم هذا الكلام مخيرون ومختارون اما ان يرجعوا الى اهليهم وديارهم ولا يقولوا فيما بعد : انا بكوننا من بني هاشم قد اجبرنا على المسير مع الامام (عليه السلام) - واما ان يتشرفوا بالسعادة الكبرى والشهادة بين يدي ولي الله سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام).
اما الفقرة الثانية فمعناه كما بينه العلامة المجلسي : أي لم يبلغ ما يتمناه من فتوح الدنيا والتمتع بها . فكلام الامام الحسين (عليه السلام) صريح بانه قد اقام الحجة كاملة على اهل المدينة عموما وعلى بني هاشم خصوصا وان الامام الحسين (عليه السلام) قد يئس من نصرة اهل المدينة وانهم سوف يندمون على خذلانهم الامام ولا يتمتعون بحطام الدنيا ايضا ويبقون في ضيق الحال وخيبة الامال .
نور رحيم عواد من محافظة المثنى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق