🌹بسم الله الرحمن الرحيم 🌹
🌹اللهم صل على محمد وآل محمد 🌹
الكثير يتصور ان الامام الرضا عليه السلام يقال له الامام الغريب او غريب الغرباء لانه كان بعيدا عن وطنه الاصل الذي هو ال مدينه المنوره ، بينما على هذا المعنى فأن امير المؤمنين ايضا كان غريبا في الكوفه وكذلك الامام الحسين والامام موسى بن جعفر والجواد والعسكريين عليهم افضل الصلات والسلام ، ان غربة الامام الرضا عليه السلام كانت من نوع خاص ولذلك يقال ان قول الرسول صلى الله عليه واله ((بضعة مني )) ما وردت الا لبهجة قلبه البتول وللرضا عليهم السلام ، ان غربة الامام الرضا لو يلتفت لها الشيعي المخلص في ودّه لامامه لتفتت لوعة واسى عليه !!
ان غربته كانت في موارد كثيره
١- غربته عن الوطن
٢- غربته في اهله لان بعضهم آذى الامام بصوره مفجعه
٣- غربته بين اصحاب ابيه لان الكثير منهم خانوا به
٤ -غربته في قصر المأمون لانه كان ظاهره قصر وباطنه سجن واقامه جبريه
٥ -غربته في عشيرته لانهم آذوه وافتروا عليه
٦ -غربته في نوع الفتنه التي استعملها المأمون
٧ -غربته في الواقع الذي كان يراه من خطط المأمون بأهلاك عائلته كـ فاطمه المعصومه عليها السلام وغيرهم ولا يستطيع ابلاغهم
حدثت هذه القصة كما سمعتها من أحد المؤمنين قبل أن يتم تسوير و وضع الأبواب للحرم الرضوي. حيث كان أنه كان أحد المهندسين الإيرانيين يشرف على العمل، فجاءه الشيخ البهائي قال له: عندما تنتهون من عملكم في التسوير لا تركبوا الأبواب حتى أعطيكم الأمر بذك، فقال له: حسناً يا مولانا. بينما المهندس كان نائما في الليلة الأولى من كلامه مع الشيخ جاءه الامام الرضا عليه السلام قائلاً اليه: ثبت الأبواب ، و عندما استيقظ من نومه ، قال: هذا مجرد حلم، لان الشيخ أمرني بالانتظار ريثما يعود، و في الليلة الثانية رأى مثل الليلة السابقة و الامام أغلظ عليه قليلاً ، فقال في نفسه كما في الليلة السابقة ، و في الليلة الثالثة رأى نفس الحلم و لكن الامام أغلظ عليه أكثر من الليالي السابقة بقوله ثبت الأبواب ، بعدها قال في نفسه، هذا ليس حلماً بل أمراً. فأمر العمال لديه بتركيب الأبواب تنفيذاً لكلام الامام عليه السلام. بعد يوم جاء الشيخ البهائي ناهراً المهندس و قال له: ألم أنهك عن تركيب الأبواب قبل أن آمرك؟؟. فقال له: جاءني الامام ثلاث مرات و كل مرة يزيد في لهجته في الكلام لي على تركيب الأبواب ، تيقنت بعدها أن الامام كان يأمرني بتركيبها و لم تكن بأضعاث أحلام. بعدها بكى الشيخ لهذا الموقف. فقال له المهندس: ما يبكيك مولانا. فقال له: حقاً إنهم أبواب الرحمة و نجاةٌ للأمة ؛ أعلم بأني قد فكرت بأن أعمل أحراز أضعها في كل الأبواب كي لا يدخل الحرم إلا من كان نقيا صافي النية و خالياً من الذنوب، فعلى الباب أي أنسان يدخل و يكون من أهل المعاصي يحدث له شيء بحيث يجبره على الخروج فورا ، فكان حلمك الذي جاءك فيه الامام يقول فيه: هؤلاء الناس انقطعت بهم السبل فجاءوا ملتجئين لنا متوسلين بنا إلى الله ، فإن أرجعناهم فإلى من يلوذون؟؟؟
السلام عليك يا ضامن الجنان يا علي بن موسى الرضا
رزقنا الله واياكم في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته
نسألكم الدعاء
🌹هنيئا لزواره🌹🌺🌺متباركين بمولده المبارك🌺
🌺،،،،كل عام وانتم بالف خير اسعد الله ايامكم 🌺
🌹اللهم صل على محمد وآل محمد 🌹
الكثير يتصور ان الامام الرضا عليه السلام يقال له الامام الغريب او غريب الغرباء لانه كان بعيدا عن وطنه الاصل الذي هو ال مدينه المنوره ، بينما على هذا المعنى فأن امير المؤمنين ايضا كان غريبا في الكوفه وكذلك الامام الحسين والامام موسى بن جعفر والجواد والعسكريين عليهم افضل الصلات والسلام ، ان غربة الامام الرضا عليه السلام كانت من نوع خاص ولذلك يقال ان قول الرسول صلى الله عليه واله ((بضعة مني )) ما وردت الا لبهجة قلبه البتول وللرضا عليهم السلام ، ان غربة الامام الرضا لو يلتفت لها الشيعي المخلص في ودّه لامامه لتفتت لوعة واسى عليه !!
ان غربته كانت في موارد كثيره
١- غربته عن الوطن
٢- غربته في اهله لان بعضهم آذى الامام بصوره مفجعه
٣- غربته بين اصحاب ابيه لان الكثير منهم خانوا به
٤ -غربته في قصر المأمون لانه كان ظاهره قصر وباطنه سجن واقامه جبريه
٥ -غربته في عشيرته لانهم آذوه وافتروا عليه
٦ -غربته في نوع الفتنه التي استعملها المأمون
٧ -غربته في الواقع الذي كان يراه من خطط المأمون بأهلاك عائلته كـ فاطمه المعصومه عليها السلام وغيرهم ولا يستطيع ابلاغهم
حدثت هذه القصة كما سمعتها من أحد المؤمنين قبل أن يتم تسوير و وضع الأبواب للحرم الرضوي. حيث كان أنه كان أحد المهندسين الإيرانيين يشرف على العمل، فجاءه الشيخ البهائي قال له: عندما تنتهون من عملكم في التسوير لا تركبوا الأبواب حتى أعطيكم الأمر بذك، فقال له: حسناً يا مولانا. بينما المهندس كان نائما في الليلة الأولى من كلامه مع الشيخ جاءه الامام الرضا عليه السلام قائلاً اليه: ثبت الأبواب ، و عندما استيقظ من نومه ، قال: هذا مجرد حلم، لان الشيخ أمرني بالانتظار ريثما يعود، و في الليلة الثانية رأى مثل الليلة السابقة و الامام أغلظ عليه قليلاً ، فقال في نفسه كما في الليلة السابقة ، و في الليلة الثالثة رأى نفس الحلم و لكن الامام أغلظ عليه أكثر من الليالي السابقة بقوله ثبت الأبواب ، بعدها قال في نفسه، هذا ليس حلماً بل أمراً. فأمر العمال لديه بتركيب الأبواب تنفيذاً لكلام الامام عليه السلام. بعد يوم جاء الشيخ البهائي ناهراً المهندس و قال له: ألم أنهك عن تركيب الأبواب قبل أن آمرك؟؟. فقال له: جاءني الامام ثلاث مرات و كل مرة يزيد في لهجته في الكلام لي على تركيب الأبواب ، تيقنت بعدها أن الامام كان يأمرني بتركيبها و لم تكن بأضعاث أحلام. بعدها بكى الشيخ لهذا الموقف. فقال له المهندس: ما يبكيك مولانا. فقال له: حقاً إنهم أبواب الرحمة و نجاةٌ للأمة ؛ أعلم بأني قد فكرت بأن أعمل أحراز أضعها في كل الأبواب كي لا يدخل الحرم إلا من كان نقيا صافي النية و خالياً من الذنوب، فعلى الباب أي أنسان يدخل و يكون من أهل المعاصي يحدث له شيء بحيث يجبره على الخروج فورا ، فكان حلمك الذي جاءك فيه الامام يقول فيه: هؤلاء الناس انقطعت بهم السبل فجاءوا ملتجئين لنا متوسلين بنا إلى الله ، فإن أرجعناهم فإلى من يلوذون؟؟؟
السلام عليك يا ضامن الجنان يا علي بن موسى الرضا
رزقنا الله واياكم في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته
نسألكم الدعاء
🌹هنيئا لزواره🌹🌺🌺متباركين بمولده المبارك🌺
🌺،،،،كل عام وانتم بالف خير اسعد الله ايامكم 🌺
تعليق