إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم غداً الاربعاء مع برنامج (دروس زينبية)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم غداً الاربعاء مع برنامج (دروس زينبية)

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ



    نكون معكم مستمعينا الأفاضل مع جولة مسائية نأخذكم فيها عبر دروس زينبية خالدة نتعلم منها جميعا صغارا كبارا العبرة والعظة في برنامج (دروس زينبية) الذي يأتيكم عند الثالثة مساءًا من كربلاء المقدسة



    درس هذه الحلقة:
    مولاتنا زينب وحجابها فإذا ذُكرت
    (عليها عليها السلام) ذُكِر الخدر والحجاب والمعاني الأسمى التي جسدتها في الحشمة رغما عن كل الظروف..

    تساؤلنا يوم غد مستمعينا الى أين تعود جذور هذا الموضوع؟






    مقدمة ومعدة البرنامج:
    زهراء فوزي


    وتخرجة على الهواء مباشرة:
    سرى المسلماني




    هذا ما سنتعرف عليه يوم غد سنكون بانتظار مشاركاتكم إن شاء الله💫

  • #2
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🖤
    اعظم الله لكم الاجر وأحسن الله لكم العزاء ☀️
    علاقة الأخوة هي من أخلص وأقوى العلاقات الإنسانية من حيث المحبة والمودة وخصوصاً علاقة الأخت بأخيها، فهي علاقة رقيقة يسودها التفاهم والوداد والتراحم فالأخت تكون علاقتها مميزة أشبه بعلاقة الأم مع الابن فهي تمضي بأخيها إلى جنة أخوية من التآلف والتآخي والتفاهم، هي أشبه بعلاقة القلب من الجسد، فعندما يتوقف القلب يتوقف الجسد فالأخت تكون مرتبطة بأخيها حتى الممات فلا تستطيع استبداله أو تغييره.
    💔عندما نتكلم عن علاقة الأخت بأخيها لابد أن نتطرق إلى العلاقة الأخوية الأقوى في التاريخ، ألا وهي علاقة السيدة زينب (ع) بأخوتها وخصوصاً علاقتها بالحسين (ع)، حقيقة كالشمس أن الأخوان هم سند وعون وملاذ، لكن ما جسدته العلاقة بين الإمام الحسين والسيدة زينب (ع) كان أكبر بكثير من أي علاقة أخوية، كيف لا وهم تربيا في حجر واحد وتفرعا من شجرة واحدة، لم تكن علاقتهما مجرد رابطة دم وأخوة فقط بل كانت محبة إلهية وعلاقة قلبية خاصة.
    “عندما كانت السيدة زينب (ع) طفلة صغيره كان الإمام الحسين (ع) يبكي وذهب النبي (ص) ليسكت الإمام الحسين (ع) ولكن الإمام (ع) يبكي وذهب إليه أمير المؤمنين ليسكته ولم يسكت، وذههبت له فاطمة الزهراء (ع) لتسكته ولم يسكت، وذهب إليه الإمام الحسن (ع) ولم يسكت، وعندها سأل أمير المؤمنين (ع) النبي (ص) ما الذي يبكيه؟ فقال النبي (ص) إئتوا بالسيدة زينب (ع) وضعوها بحضنه، وعندما وضعوا السيدة زينب (ع) على حضنه، ضحك الإمام الحسين (ع) مع السيدة زينب (ع)، وقال النبي (ص) إنه هذا سر عظيم بين السيدة زينب (ع) والإمام الحسين (ع) لا يعرفه إلا الله تعالى”
    كتاب « زينب الكبرى عليها السلام من المهد إلى اللحد » ::: مؤلف « السيد محمد كاظم القزويني
    🤚الإمام الحسين (ع) كان يرى في السيدة زينب (ع) الأخت الحنون ذات المنزلة العالية خليفة والدتها الذي كان إذا دخلت عليه وهو الإمام المعصوم يقف لها احتراماً وإجلالاً. “وقد جاء في التاريخ : أن الإمام الحسين (عليه السلام) كان يقرأ القرآن الكريم ـ ذات يوم ـ فدخلت عليه السيدة زينب، فقام من مكانه وهو يحمل القرآن بيده، كل ذلك احتراماً لها”

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X