ولادةُ الإمامِ الرضا عليه السلام
أشرقت الأرض بمولد الإمام الرضا عليه السلام، فقد وُلد خَيرُ أهل الأرض، الذي بولادته عمت البركة والخير
العميم، وَسَرَتْ موجاتٌ من السرور والفرح عند آل النبي عليهم السلام ، وقد استقبل الإمام الكاظم عليه السلام
النبأ بهذا المولود المبارك بمزيد من الابتهاج.
والدته: هي السيدة الجليلة نجمة ومن أسمائها: (تكتم) بضم أوله وسكون الكاف وفتح التاء الفوقانية قبل الميم.
و(طاهرة) و(أروى) و(سكن النوبية) و(سمان)، كنيتها: أم البنين.
وفي الأخبار تقول هذه السيدة الجليلة: "لمّا حملتُ بابني علي لم أشعر بثقل الحمل، وكنت أسمع في منامي
تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً من بطني فيفزعني ذلك ويهولني، فإذا انتبهت لم أسمع شيئاً فلما وضعته وقع على
الأرض واضعاً يده على الأرض رافعاً رأسه إلى السماء يحرك شفتيه، كأنه يتكلم فدخل إليّ أبوه موسى بن
جعفر عليه السلام فقال لي: هنيئا لكِ يا نجمة كرامة ربك، فناولته إياه في خرقة بيضاء فأذّن في أذنه اليمنى،
وأقام في اليسرى ودعا بماء الفرات فحنكه به، ثم رده إليّ وقال: خذيه فإنه بقية الله تعالى في أرضه"
لقد استقبل سليل النبوة أول صورة في دنيا الوجود، صورة أبيه إمام المتقين، وزعيم الموحدين عليه السلام ،
وأول صوت قرع سمعه هو: اللهُ أَكبَرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ الله.
وهذه الكلمات المُشرِقَة هي سرُّ الوجود، وأُنشُودَةُ المُتَّقِين.
وسمَّى الإمام الكاظم عليه السلام وليده المبارك باسم جدّه الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام تَبَرُّكاً وَتَيَمُّناً بهذا
الاسم المبارك الذي يرمز لأَعظَم شَخصيةٍ خُلِقَت فِي دنيا الإسلام بعد النبي صلى الله عليه واله، والتي تَحلَّت
بِجميع الفضائل.
وكانت ولادته عليه السلام في ( 11 ) ذي القعدة سنة ( 148 هـ )، وهذا هو المشهور بين الرُواة.
تم نشره في المجلة العدد62
أشرقت الأرض بمولد الإمام الرضا عليه السلام، فقد وُلد خَيرُ أهل الأرض، الذي بولادته عمت البركة والخير
العميم، وَسَرَتْ موجاتٌ من السرور والفرح عند آل النبي عليهم السلام ، وقد استقبل الإمام الكاظم عليه السلام
النبأ بهذا المولود المبارك بمزيد من الابتهاج.
والدته: هي السيدة الجليلة نجمة ومن أسمائها: (تكتم) بضم أوله وسكون الكاف وفتح التاء الفوقانية قبل الميم.
و(طاهرة) و(أروى) و(سكن النوبية) و(سمان)، كنيتها: أم البنين.
وفي الأخبار تقول هذه السيدة الجليلة: "لمّا حملتُ بابني علي لم أشعر بثقل الحمل، وكنت أسمع في منامي
تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً من بطني فيفزعني ذلك ويهولني، فإذا انتبهت لم أسمع شيئاً فلما وضعته وقع على
الأرض واضعاً يده على الأرض رافعاً رأسه إلى السماء يحرك شفتيه، كأنه يتكلم فدخل إليّ أبوه موسى بن
جعفر عليه السلام فقال لي: هنيئا لكِ يا نجمة كرامة ربك، فناولته إياه في خرقة بيضاء فأذّن في أذنه اليمنى،
وأقام في اليسرى ودعا بماء الفرات فحنكه به، ثم رده إليّ وقال: خذيه فإنه بقية الله تعالى في أرضه"
لقد استقبل سليل النبوة أول صورة في دنيا الوجود، صورة أبيه إمام المتقين، وزعيم الموحدين عليه السلام ،
وأول صوت قرع سمعه هو: اللهُ أَكبَرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ الله.
وهذه الكلمات المُشرِقَة هي سرُّ الوجود، وأُنشُودَةُ المُتَّقِين.
وسمَّى الإمام الكاظم عليه السلام وليده المبارك باسم جدّه الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام تَبَرُّكاً وَتَيَمُّناً بهذا
الاسم المبارك الذي يرمز لأَعظَم شَخصيةٍ خُلِقَت فِي دنيا الإسلام بعد النبي صلى الله عليه واله، والتي تَحلَّت
بِجميع الفضائل.
وكانت ولادته عليه السلام في ( 11 ) ذي القعدة سنة ( 148 هـ )، وهذا هو المشهور بين الرُواة.
تم نشره في المجلة العدد62
تعليق