علم الامام الحسين (ع) بقتله ودلالات هذا العلم ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
الامام الحسين (ع) كان يعلم بأنه سيقتل على يد طغاة بني أمية اللعناء .
وعلمه هذا نور قذفه الله بقلب الامام الحسين (ع) فلم يتعلمه لا من نبي مرسل ولا من وصي نبي (ع) بل تعلمه من الله سبحانه وتعالى مباشرة وهذا هو العلم اللدني من الله عز وجل .
ولعلم الامام الحسين (ع) دلالات عديدة نوجزها بالنقاط التالية :
1 - ان هذا العلم يدل على أن الامام الحسين (ع) هو ولي من أولياء الله ومرتبط به .
2 - ان هذا العلم يجعله (ع) مستعداً للصبر على القتل والظلم في سبيل الله سبحانه وتعالى .
3 - ان هذا العلم بالقتل والاقدام عليه ليس القاءً للنفس في التهلكة المنهي عنها بل هو عين التسليم والانقياد لله سبحانه وتعالى .
4 - ان هذا العلم الذي عند الامام الحسين (ع) بما انه مرتبط بالله ومن الله فهو من علم الغيب الذي يطلعه الله لبعض أولياءه (ع) ولذلك أشار النبي الى هذه الحقيقة وقال : ( وإنا لنعلم بالكائن قبل كينونته ) .
روي عن حذيفة قال : سمعت الحسين بن علي (ع) يقول : والله ليجتمعن على قتلي طغاة بني أمية ، ويقدمهم عمر بن سعد . وذلك في حياة النبي (ص) ، فقلت له : أنبأك بهذا رسول الله ؟ فقال لا . فأتيت النبي فأخبرته ، فقال : علمي علمه ، وعلمه علمي ، وإنا لنعلم بالكائن قبل كينونته ) - 1 -
*****************************
الهوامش :
1 - دلائل الامامة ، محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ، ص 183 وغيره من المصادر .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
الامام الحسين (ع) كان يعلم بأنه سيقتل على يد طغاة بني أمية اللعناء .
وعلمه هذا نور قذفه الله بقلب الامام الحسين (ع) فلم يتعلمه لا من نبي مرسل ولا من وصي نبي (ع) بل تعلمه من الله سبحانه وتعالى مباشرة وهذا هو العلم اللدني من الله عز وجل .
ولعلم الامام الحسين (ع) دلالات عديدة نوجزها بالنقاط التالية :
1 - ان هذا العلم يدل على أن الامام الحسين (ع) هو ولي من أولياء الله ومرتبط به .
2 - ان هذا العلم يجعله (ع) مستعداً للصبر على القتل والظلم في سبيل الله سبحانه وتعالى .
3 - ان هذا العلم بالقتل والاقدام عليه ليس القاءً للنفس في التهلكة المنهي عنها بل هو عين التسليم والانقياد لله سبحانه وتعالى .
4 - ان هذا العلم الذي عند الامام الحسين (ع) بما انه مرتبط بالله ومن الله فهو من علم الغيب الذي يطلعه الله لبعض أولياءه (ع) ولذلك أشار النبي الى هذه الحقيقة وقال : ( وإنا لنعلم بالكائن قبل كينونته ) .
روي عن حذيفة قال : سمعت الحسين بن علي (ع) يقول : والله ليجتمعن على قتلي طغاة بني أمية ، ويقدمهم عمر بن سعد . وذلك في حياة النبي (ص) ، فقلت له : أنبأك بهذا رسول الله ؟ فقال لا . فأتيت النبي فأخبرته ، فقال : علمي علمه ، وعلمه علمي ، وإنا لنعلم بالكائن قبل كينونته ) - 1 -
*****************************
الهوامش :
1 - دلائل الامامة ، محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ، ص 183 وغيره من المصادر .
تعليق